الجزيرة:
2024-06-02@21:11:27 GMT

أنصار عمران خان يتقدمون في انتخابات باكستان

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

أنصار عمران خان يتقدمون في انتخابات باكستان

ذكرت شبكة جيو نيوز اليوم الجمعة أن مرشحين مستقلين مدعومين من رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان حصلوا على 47 مقعدا من إجمالي 106 انتهى فرز الأصوات الخاصة بها حتى الآن في الانتخابات الوطنية مع استمرار عملية الفرز.

وأجريت الانتخابات أمس للتنافس على 265 مقعدا من أصل 266 في الجمعية الوطنية، ويحتاج أي حزب سياسي إلى 133 مقعدا لضمان أغلبية بفارق بسيط.

أما حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف، رئيس الوزراء السابق والذي فاز بما لا يقل عن 17 مقعدا حتى الآن، فقد يشكل حكومة ائتلافية مع مرشحين مستقلين، وفقا لما نقلته جيو نيوز عن إسحاق دار مساعد شريف اليوم الجمعة.

وقال إسحاق دار "واثق من أننا سنشكل حكومة"، مضيفا أن حزبه سيتنازل إذا فاز أي حزب آخر بشكل واضح.

وفي وقت سابق، قالت لجنة الانتخابات إن حزب الشعب الباكستاني، الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري نجل رئيسة الوزراء التي اغتيلت بينظير بوتو، حصل على 12 مقعدا. أما بقية المقاعد فقد فازت بها أحزاب صغيرة أو مستقلون.

ويقبع خان في السجن، وتم منع حزبه حركة إنصاف من المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس، لذا خاض أنصاره الانتخابات مستقلين.

ويتوقع محللون عدم وجود فائز واضح في الانتخابات، مما يزيد من مشاكل الدولة التي تكافح للتعافي من أزمة اقتصادية بينما تواجه عنفا متزايدا من مسلحين، في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب.

وكان من المتوقع أن تكون المعركة الرئيسية بين المرشحين المدعومين من خان، الذي فاز حزبه في الانتخابات الوطنية الماضية، وحزب الرابطة الإسلامية. ويعتقد خان أن الجيش القوي يقف وراء حملة قمع للقضاء على حزبه، في حين يقول محللون ومعارضون إن شريف يحظى بدعم جنرالات الجيش.

ويهيمن الجيش على الدولة المسلحة نوويا بشكل مباشر أو غير مباشر منذ 76 عاما منذ استقلالها، لكنه يقول لعدة سنوات إنه لا يتدخل في السياسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

أطول انتخابات في العالم.. صناديق الاقتراع تغلق أبوابها في الهند والنتائج الثلاثاء

اختتمت الهند ستة أسابيع من الانتخابات، السبت، حيث أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات العامة التي يتوقّع أن يفوز فيها رئيس الوزراء ناريندرا مودي بولاية ثالثة لدى إعلان النتائج الثلاثاء المقبل.

ويستند فوز مودي (73 عاماً) المرجح في أطول انتخابات في العالم، إلى عمله خلال الأعوام الماضية على رسم صورة المدافع عن حقوق أتباع الديانة الهندوسية الذين يشكلون الغالبية في البلاد.

ومن بين المشاركين في الاقتراع، سكان مدينة فاراناسي التي تعد بمثابة العاصمة الروحية للهندوس، ويؤمها العديد من المؤمنين لحرق جثامين أقاربهم بجوار نهر الغانج.




وكانت فاراناسي واحدة من المدن الأخيرة التي أدلى فيها الناخبون بأصواتهم في ظل درجات حرارة خانقة.

ومن المقرر أن تتم عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج الثلاثاء، لكن استطلاعات الرأي بعد إغلاق المراكز السبت ستعطي مؤشرات إلى التوجه العام.

وبلغت الحرارة السبت 45 درجة مئوية وهو سقف تخطته العديد من المدن في الأيام الأخيرة.



وقاد مودي حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا إلى فوز ساحق في الانتخابات عامي 2014 و2019.

وهذا العام، أشرف مودي على تدشين معبد كبير مكرّس للإله رام، شيّد في موقع مسجد أثري هدمه متشدّدون هندوس قبل عقود. ولبّى بناء المعبد أحد أبرز مطالب الناشطين الهندوس وتم الاحتفال به في أنحاء الهند عبر تغطية تلفزيونية مكثّفة وحفلات في الشوارع.

وفاقمت السياسات الهندوسية القومية التي تبناها مودي قلق سكان الهند المسلمين البالغ عددهم أكثر من 220 مليون نسمة حيال مستقبلهم في البلاد.

وخلال حملته الانتخابية، أدلى مودي مراراً بتعليقات مناهضة للمسلمين الذين اعتبرهم "مندسين". كما اتهم الائتلاف المعارض له المؤلف من أكثر من عشرة أحزاب، بالتخطيط لإعادة توزيع الثروة في الهند على المسلمين.

وأجمع المحللون على ترجيح فوز مودي على حساب الائتلاف المعارض له والذي لم يتمكن حتى من الاتفاق على اسم واحد لترشيحه الى منصب رئيس الوزراء.

وتعزّزت حظوظ مودي بشكل إضافي بفضل سلسلة تحقيقات جنائية تطال معارضيه، إضافة إلى تحقيق من قبل دائرة الضرائب أدى هذا العام إلى تجميد الحسابات المصرفية لحزب المؤتمر الوطني، أكبر أحزاب المعارضة.

وتغاضت العديد من الدول الغربية عن المخاوف بشأن حقوق الإنسان والحريات الديموقراطية في الهند في عهد مودي، لصالح التقارب مع حليف قادر على مواجهة تنامي نفوذ الصين، الخصم الإقليمي والجار الشمالي للهند.



كما أفاد مودي محلياً من تعزيز حضور الهند الدبلوماسي والاقتصادي في الساحة العالمية، خصوصاً بعدما أصبحت عام 2022 خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم، متقدمة على بريطانيا.

ويحق لنحو مليار شخص الإدلاء بأصواتهم في أكثر بلدان العالم تعداداً للسكان.

وأجريت الانتخابات على سبع مراحل على مدى ستة أسابيع، بهدف التخفيف قدر الإمكان من العبء التنظيمي لعملية اقتراع بهذا الحجم على مساحة جغرافية شاسعة.

مقالات مشابهة

  • تراجع لـالمؤتمر الوطني في انتخابات جنوب أفريقيا.. بحث تشكيل ائتلاف
  • بلجراد تصوت مجددا بعد 6 شهور من انتخابات بلدية شابها التزوير
  • بوكيلة يؤدي اليمين رئيسا للسلفادور لولاية ثانية
  • الشرطة الإسرائيلية تتصدى لمظاهرة فى تل أبيب تطالب بإجراء انتخابات مبكرة
  • فقد الأغلبية البرلمانية لأول مرة.. إليكم أسباب تخلي أحفاد مانديلا عن حزبه
  • أطول انتخابات في العالم.. صناديق الاقتراع تغلق أبوابها في الهند والنتائج الثلاثاء
  • بخلاف أموال الصمت.. ترامب يحاكم في 3 قضايا قبل انتخابات الرئاسة
  • انتخابات جنوب أفريقيا.. أنصار حزب الكنيست زوما يحتفلون في بلدة ماهلاباثيني
  • رئيس وزراء باكستان يزور الصين الأسبوع المقبل
  • سامية عبو لـعربي21: شعبية قيس سعيّد لا تتجاوز 20% ولا أثق في القضاء