لادا جرانتا تتصدر قائمة أرخص سيارات في مصر.. اعرف مواصفاتها وسعرها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
السيارة لادا جرانتا، تصدرت محركات البحث على جوجل وقائمة أرخص السيارات المطروحة في مصر لفترات كبيرة، حيث كانت من أبرز السيارات الاقتصادية.
ولا تزال لادا جرانتا تظهر للبيع بأسعار مناسبة، مقارنة بزيادة أسعار السيارة التي يشهدها السوق خلال الفترة الحالية.
وظهرت إحدى سيارات لادا جرانتا للبيع على الانترنت، حيث تنتمي النسخة التي نتحدث عنها في هذا الموضوع إلى موديلات 2020، وتباع بعد أن قطعت عدد كيلومترات يقدر بـ55 ألف كيلومترًا، بالاضافة إلى حالة جيدة، مع مفهوم الفبريكا بشكل كامل.
وتشير البيانات الخاصة بالسيارة انها خضعت لجميع الصيانات الدورية، بينما تأتي بعدد من التجهيزات تتضمن وسائد هوائية أمامية بعدد 2، بالاضافة إلى فرامل ABS مانعة للانغلاق، ونوافذ أمامية كهربائية، حيث تنتمي هذه النسخة إلى اصدارات الفئة الأولى.
كما تضم السيارة لادا جرانتا 2020، مكيف هواء، عجلة قيادة باور، نظام صوتي ترفيهي، قفل مركزي، انذار، بالاضافة إلى ناقل سرعات يدوي مانيوال خماسي النقلات، مع محرك 1600 سي سي، بقوة 87 حصانا و140 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران.
ويمكن للسيارة لادا جرانتا الوصول إلى سرعة قصوى تقدر بـ 172 كيلومتر في الساعة، بينما تستهلك كمية من الوقود قدرها 6.8 لتر لكل 100 كيلومتر، مع وقت للتسارع يبلغ 12.5 ثانية وصولاً من نقطة السكون 0 حتى بلوغ سرعة 100 كم/ساعة.
تباع السيارة لادا جرانتا موديل 2020، والتي نتحدث عنها في هذا الموضوع، بعد أن ظهرت عبر إحدى المنصات المتخصصة في مجال بيع السيارات الكترونيًا، بسعر 380 ألف جنيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات السيارات سيارة سيارات اطفال سيارات الاطفال سيارات ضخمة اطفال سيارات سيارات سيارات سيارات الشرطة سيارت لادا جرانتا اسعار لادا جرانتا لادا جرانتا
إقرأ أيضاً:
يمتد عبر 11 دولة وأكثر من 6 آلاف كيلومتر.. إليك مشاهد مذهلة من الأخدود الإفريقي العظيم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتذكر المصور الجنوب إفريقي شيم كومبيون اللحظة التي اشعلت شغفه بالوادي المتصدع الكبير.
في العام 2002، أثناء البحث عن مغامرةٍ عندما كان في العشرينيات من عمره، ادّخر كومبيون ما استطاع من المال، وباع ما لم يكن بحاجة إليه، واشترى سيارة "لاند روفر".. ومن ثمّ انطلق في رحلة شمالاً مع صديق، ولم يَعُد الثنائي إلى ديارهما إلا بعد 7 أشهر.
كانت الرحلة أول تجربة لكومبيون مع الصدع، المعروف أيضًا باسم نظام صدع شرق إفريقيا، الذي يمتد لمسافة تتجاوز 6،400 كيلومتر من بوتسوانا وموزمبيق جنوبًا إلى جيبوتي والبحر الأحمر شمالاً، وصولاً إلى الأردن.
تشكّلت وديان هذا المعلم، الممتد عبر 11 دولة، من خلال تمزق الصفائح التكتونية ببطء.
وينمو الشق شيئًا فشيئًا حتى يأتي يوم سيغمر خلاله البحر اليابسة بعد ملايين السنين، وسيشكّل ذلك تذكيرًا صارخًا وجميلاً بأنّ لا شيء يدوم.
خلال الرحلة، زار كومبيون مدينة ناكورو في كينيا، حيث تنحدر الأرض وتمتد بحيرة "ناكورو" الحاضنة لأسراب هائلة من طيور الفلامينغو الوردية. وقال المصور: "كانت تلك لحظة مؤثِّرة. اتّضح كل شيء لي في تلك اللحظة".
تدرَّب كومبيون في مجال الحفاظ على الحياة البرية وإدارتها، كما نظَّم رحلات سفاري على طول الصدع، أثناء توثيق مناظره الطبيعية، وحياته البرية، وسكانه لأكثر من 20 عاماً.
وقد جُمعت أعماله الآن في كتابه السابع وأول كتاب فني له بعنوان "الصدع: ندبة إفريقيا" (The Rift: Scar of Africa)، وهو مشروع ضخم يسعى إلى تصوير روعة الصدع.
يتوزع الكتاب على خمسة فصول تستكشف الأصول الجيولوجية للصدع، وتطور أسلاف البشر، وسكانه من البشر اليوم، والتنوع البيولوجي، وتأثير عصر " الأنثروبوسين"، أي الفترة التي أصبح خلالها النشاط البشري يؤثر بشكلٍ كبير على الكوكب.
سكان الصدعسعى كومبيون للتواصل مع العديد من الشعوب والقبائل التي تعيش على امتداد الصدع، وتوطيد العلاقات مع المجتمعات المحلية خلال زياراته سواءً كمرشد سفاري أو كمصور.
يُعد وادي أومو في إثيوبيا من أكثر المواقع تنوعًا، حيث تقطنه قبائل عديدة، منها "بودي"، و"سوري"، و"كارو"، و"كويغو".
وبما أنّ السياحة غير خاضعة للرقابة في تلك المناطق، أكّد كومبيون: "نذهب إلى هناك في مجموعات صغيرة لنحافظ على علاقتنا بأفراد القبائل الذين نعيش معهم. نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، لأننا نريد علاقة طيبة ومُتبادلة بين الجميع".
كما كوّن المصور صداقات مع دعاة حماية البيئة، بمن فيهم الراحل مارك ستالمانز، الذي ترك إرثًا رائعًا في إعادة تأهيل منتزه "غورونغوسا" الوطني في موزمبيق، ليتحوّل من مساحة صيد مُدمّرة خلال سنوات الحرب الأهلية إلى بؤرة مزدهرة للتنوع البيولوجي.
مستقبل الصدعيشهد الصدع توسّعًا حضريًا متزايدًا، فتقع نيروبي وأديس أبابا على حدوده مباشرةً، وتُعدّان أبرز رموز الحداثة.
ولكن تزخر علامات التطور في كتاب كومبيون.
بعضها مهيب ومسالم، كحقول توربينات الرياح على سفح تل على سبيل المثال. لكن تدل أمثلة أخرى إلى المشاكل التي أثارها عصر "الأنثروبوسين"، مثل صورة وثّقها لصياد يسحب شبكته خلال الغسق.