جيش الاحتلال الإسرائيلى يقر بمقتل المحتجز فى غزة يوسى شرعابى بغارة جوية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى أقر بمقتل المحتجز فى غزة يوسى شرعابى بغارة استهدفت مبنى مجاورا لمكان احتجازه.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضى إلى قرابة 28 ألفا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، فى بيان اليوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت 13 مجزرة ضد العائلات فى قطاع غزة راح ضحيتها 107 فلسطينيين و142 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت إن إجمالى 27947 فلسطينيا قتلوا، وأصيب 67459 آخرون فى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات وأن القوات الإسرائيلية تمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
انتفاضة أخلاقية عالمية ضد الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة
منذ اندلاع العدوان على غزة أواخر عام 2023، وإسرائيل تغرق في مستنقع الإدانات والفضائح الأخلاقية، مع تصاعد غير مسبوق في موجات الغضب الشعبي والرسمي حول العالم ضد سياسات التجويع، والقتل الجماعي، والتطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
وبينما تتوالى مشاهد المجاعة والموت في غزة، لم تعد تل أبيب تواجه مقاومة فلسطينية فقط، بل أصبحت في مواجهة مباشرة مع ضمير الإنسانية.
الكونجرس الأمريكيوفي خطوة غير مسبوقة، أصدر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي بيانًا مشتركًا، طالبوا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط الفوري على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتغيير مسار الحرب على غزة، ووقف الحصار المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، والذي أدى إلى مستويات "كارثية" من الجوع بين ثلاثة أرباع سكان القطاع.
ووصف البيان الأوضاع بـ"المروعة وغير المقبولة"، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 700 شخص بسبب فوضى توزيع المساعدات.
كما انتقد البيان تخصيص إدارة ترامب مبلغ 30 مليون دولار لـ"صندوق غزة الإنساني" دون الرجوع للكونجرس، واصفًا ذلك بتجاوز خطير للأطر القانونية والرقابية.
مظاهرات أوروبيةوفي مدينة بريمن الألمانية، شارك آلاف المتظاهرين في مسيرة حاشدة تنديدًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو لوقف الحرب، وإدخال المساعدات فورًا، وإنهاء حصار غزة، بينما وصفوا ما يجري بـ"الإبادة والتجويع الممنهج".
وفي برلين، رفع المتظاهرون شعار "لا لتجويع غزة". وطالبوا الحكومة الألمانية بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، وإنهاء جميع أشكال الدعم لها.
واعتبر المتظاهرون أن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين "وصمة عار في جبين العالم الحر".
وفي بولندا، وجه النائب ماتشي كونيتشني انتقادات لاذعة لحكومة بلاده، واتهمها بالتواطؤ مع إسرائيل. وقال في خطاب مؤثر: "يقتلون ويجوعون أمام أعيننا، ونحن نقف صامتين. ما نطالب به من عقوبات تجاه روسيا يجب أن يطبق على إسرائيل أيضًا".
وفي لندن، طالب 220 نائبًا من تسعة أحزاب مختلفة الحكومة البريطانية باتخاذ موقف حاسم في مؤتمر الأمم المتحدة المرتقب المعني بحل الدولتين.
وفي أقوى تصريح أممي منذ بدء العدوان، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن ما يحدث في غزة "أزمة أخلاقية تتحدى ضمير العالم"، مشيرًا إلى أن موظفي المنظمة في القطاع "يتضورون جوعًا، ويعيشون حالة من الإنهاك الكامل".
وفي قبرص، رفعت منظمة "هند رجب" شكوى ضد جندي إسرائيلي دخل البلاد مؤخرًا، مطالبة باعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في غزة، في تطور قانوني جديد يهدد بتوسيع نطاق الملاحقات الدولية بحق الجنود الإسرائيليين.
تقارير عبرية: سياسات الحكومة "الحقيرة"وفي الداخل الإسرائيلي، لم يعد الإعلام قادرًا على التغطية. ووصف صحفيون بارزون سياسات الحكومة بـ"الحقيرة"، معترفين بتطبيق "مثلث الاستيطان" الذي أدى إلى تهجير عشرات التجمعات الفلسطينية، والاستيلاء على مئات آلاف الدونمات في الضفة الغربية المحتلة.
أما وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، فقد أدلى بتصريحات فاشية صادمة أعلن فيها نية الحكومة تحويل قطاع غزة إلى منطقة يهودية بالكامل، قائلًا: "لن يبقى فلسطيني واحد هناك.. أبدًا."