ادعى سقوطها من علو.. عاطل يُنهي حياة زوجته ضربًا بالطالبية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أقدم عاطل على إنهاء حياة زوجته ضربًا في مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات أسرية داخل شقتهما وادعى وفاتها إثر سقوطها من علو بدائرة قسم شرطة الطالبية غرب محافظة الجيزة.
تلقى المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفى تفيد باستقبال ربة منزل بها آثار كدمات وسحجات متفرقة واشتباه نزيف داخلي ولقيت مصرعها خلال محاولات إسعافها وادعاء مرافقها "زوجها" سقوطها من علو والاشتباه في وفاتها جنائيا ومقيمة بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحـــص وسؤال زوج المتوفاة أفاد بسقوطها من علو وبتضيق الخناق عليه ومواجهته بتقرير مفتش الصحة الذي أثبت وفاتها إثر اعتداء، أقر بقيامه بالتعدي على زوجته المتوفاة في مشاجرة نشبت بينهما بسبب خلافات أسرية ولم يقصد قتلها، وتم التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج وتم اقتياده إلى ديوان القسم وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
بالعرض على النيابة العامة بجنوب الجيزة والتي واجهت المتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقر بصحتها وارتكاب الجريمة، وعليه انتدبت النيابة طبيبا شرعيا لتشريح جثة المجني عليها وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وتحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرتكاب الجريمة بمديرية أمن الجيزة بسبب خلافات اسرية جثة المجني عليه جنوب الجيزة خلافات أسرية قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة مديرية امن الجيزة صحيفة الحالة الجنائية من علو
إقرأ أيضاً:
دمـ اء على جدار الخلافات.. لماذا أنهى عامل حياة زوجته في طهطا؟
في منزل صغير بأحد شوارع مدينة طهطا الهادئة، وبين جدران يفترض أنها تحمل دفء الحياة الزوجية، دوّت صرخة لم تكن كسابقاتها. انتهت إلى صمتٍ ثقيل لا يُكسره سوى صوت خطوات رجال الشرطة، ودموع ابن يقف على أعتاب غرفة شهدت آخر لحظات والدته.
النيابة العامة بمدينة طهطا، قررت حبس عامل يبلغ من العمر 57 عامًا، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وُجهت إليه تهمة قتل زوجته، إثر اعتداء عنيف بعصا خشبية داخل منزلهما.
بسبب خلافات أسرية لم تهدأ يومًا، إلى أن تحولت إلى مأساة أغلقت باب الحياة على ربة منزل لم تحتمل ضربات القدر ولا ضربات الزوج.
وتعود أحداث هذه الواقعة المفجعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يُفيد بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها بدائرة القسم، في ظروف تشير إلى وجود شبهة جنائية.
بالانتقال إلى مكان البلاغ، كانت الصورة أكثر إيلامًا مما تنقله الكلمات؛ جثمان السيدة "غنية ع. أ. ح"، 49 عامًا، ربة منزل، ملقى على جانبها الأيمن داخل غرفة النوم، ترتدي كامل ملابسها، وقد بدا على ملامحها أثر العنف الذي أنهى حياتها.
وكشفت المعاينة الأولية عن إصابتها بجرح تهتكي بفروة الرأس، نُقلت على أثره الجثة إلى مشرحة مستشفى طهطا العام، تحت تصرف النيابة العامة.
كان المشهد الأصعب حين وقف الابن، عمر، البالغ من العمر 25 عامًا، يتحدث بصوت متقطع، لا يزال يحاول استيعاب الكارثة، وهو يواجه الحقيقة القاسية بأن والده هو الجاني.
قال بمرارة: " والدي ضرب أمي بعصا خشبية… كان بينهما مشاكل كتير… بس عمرنا ما تخيلنا إنها هتنتهي كده".
تم القبض على الزوج المتهم، وبإرشاده، عُثر على الأداة المستخدمة في الجريمة، العصا الخشبية التي كانت وسيلته لإنهاء حياة من عاشرته سنين، وبمواجهته، لم ينكر بل أقرّ بجريمته، وكأن الصمت الذي خيّم على البيت قد تسرب إلى داخله.
تحرر محضر بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأصدرت قرارها بحبسه احتياطيًا.
في أحد أركان مشرحة المستشفى، يرقد جثمان "غنية"، بينما تبكيها جدران المنزل الذي تحول إلى مسرح لجريمة لم تكن لتحدث لولا قسوة الخلافات التي لم تجد عقلًا يُطفئ نارها، ولا قلبًا يُلين حدتها لتكون النتيجة:" أم تحت التراب، وأب خلف القضبان، وابن تائه بين الاثنين".