ردًا على تصريحات «بايدن»| رئاسة الجمهورية: مصر لم تغلق معبر رفح منذ اللحظة الأولى.. وإسرائيل قصفته من الجانب الفلسطينى 4 مرات.. وأي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستبوء بالفشل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
- رئاسة الجمهورية: مصر لم تغلق معبر رفح منذ اللحظة الأولى
- إسرائيل قصفت المعبر من الجانب الفلسطينى 4 مرات
- أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستبوء بالفشل
صرحت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان، أمس الجمعة، بأن القصف الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي كان السبب في عدم تسليم المساعدات في البداية إلى غزة.
وصدر هذا البيان ردًا على تصريحات الرئيس جو بايدن يوم ۸ فبراير ۲۰۲٤ بشأن الأوضاع في قطاع غزة، الخميس، زاعمًا بأن مصر لم ترد "فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية.
وأكدت رئاسة الجمهورية في البيان على عدة رسائل أهمها: أن توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع
أما بالنسبة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، أوضحت رئاسة الجمهورية فى البيان، أن مصر - منذ اللحظة الأولى - فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
مصر تُدخل أكبر قدر من الإغاثة لقطاع غزة
وأكدت جمهورية مصر العربية أن الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديًا ونابعًا من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، وأن مصر تحملت ضغوطًا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وأنها في سبيل ذلك قامت - ومازالت - باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب، وأن ۸۰٪ من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعبًا ومجتمعًا مدنيًا، وأن مصر قامت كذلك بتسهيل وتنسيق زيارات المسئولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية في هذا الصدد.
موقف مصر ثابت بشأن وقف إطلاق النار
كما أكدت رئاسة الجمهورية أن موقف مصر الثابت سيظل مصممًا على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذًا لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة، وتحث في هذا الصدد جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.
حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية
وأكدت مصر كذلك أن أية محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصريحات بايدن رئاسة الجمهورية إسرائيل معبر رفح المواد الإنسانية المساعدات الإنسانیة رئاسة الجمهوریة معبر رفح أن مصر
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات ليبرمان تكشف تسليح الاحتلال لعصابات في غزة لخلق فوضى أمنية
أفادت حركة حماس بأن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدور ليبرمان، تكشف عن حقيقة خطيرة تتعلق بتسليح الاحتلال لعصابات في قطاع غزة بهدف خلق فوضى أمنية ومجتمعية، موضحة أن تسليح هذه العصابات يأتي ضمن محاولات تسويق سياسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية في القطاع.
وقالت حماس في بيان لها: «الاحتلال لا يكتفي بالقتل الجماعي بل ينظم عمليات سرقة وتجويع لتكسر إرادة الشعب الفلسطيني»، مؤكدة أن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تعمل تحت إشراف أمني إسرائيلي مباشر.
وأشارت حماس إلى أنها ستقوم بملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها بحزم من قبل قوى الشعب الفلسطيني والأجهزة المختصة، داعية الشعب الفلسطيني إلى الحذر من هذه العصابات ورفع الغطاء عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية لحماية المجتمع الفلسطيني.
الخارجية الروسية والإيرانية تنددان بتقاعس واشنطن في اتخاذ خطوات لحل الوضع في غزةمن جانب آخر، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أن كسر دائرة العنف في غزة يتطلب وقفا شاملا للقتال وإطلاق سراح المحتجزين، مضيفة أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد قرار بشأن غزة أضاع فرصة أخرى لوقف المجاعة والمذابح في القطاع.
في ذات السياق، استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة عرقلة الولايات المتحدة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف الإبادة الجماعية في غزة، معتبرة أن فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة هو استمرار للتورط الأمريكي في الجرائم الإسرائيلية.
أونروا: توزيع المساعدات في غزة أصبح فخا مميتافي تطور آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن توزيع المساعدات في غزة أصبح فخا مميتا، داعية إلى ضرورة أن يكون توزيع المساعدات في القطاع واسع النطاق وآمنا، قائلة إنه لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة إلا من خلال الأمم المتحدة لضمان سلامة وسرعة وصول المساعدات إلى المحتاجين.
إصابات برصاص الاحتلال في رفح أثناء توجههم للحصول على مساعداتوفي سياق آخر، أفاد إعلام فلسطيني بإصابة خمسة مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال توجههم للحصول على مساعدات من مركز الشركة الأمريكية الإسرائيلية غرب رفح الفلسطينية.
اقرأ أيضاًحماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
صدمة في حماس.. ومراقبون: مسودة «ويتكوف» غامضة ومخادعة
هدنة بشروط إسرائيلية.. ألعاب خداعية يمارسها تحالف ترامب - نتنياهو ضد حماس