أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليوني نازح فلسطيني وبدء عملية عسكرية للقضاء على ما تبقى مما وصفها بـ كتائب حماس
وقالت مصادر لـ البوابة ان قوات الاحتلال بدأت بالفعل بعمليات عسكرية وغارات جوية على مدينة رفح مما اسفر عن سقوط شهداء، فيما تحدث اخرون للبوابة انهم بدأو بتنظيم عمليات انتقال لاسرهم الى الشمال في غزة رغم التدمير الذي لاقته المنطقة سابقا
وكانت تقارير اعلامية عبرية اعلنت بان الكابينيت قد اقر شن عملية عسكرية في رفح ، فيما قال مكتب نتنياهو في بيان إنه "من الواضح أن عملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إخلاء المدنيين من منطقة القتال".
وأوضح البيان بأن "رئيس الوزراء أعطى توجيهاته للجيش والأجهزة الأمنية بأن تقدم للمجلس الحربي خطة مضاعفة، لإخلاء المدنيين والقضاء على الكتائب".
وقال إنه "لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك أربعة كتائب لحماس في رفح".
البيت الأبيض متمسك بموقفه
موقف الرئيس الاميركي جو بايدن بشأن الحرب في غزة لم يتغير وفق البيت الابيض الذي اكد انه "كان واضحا أننا نريد أن تهزم حماس وبايدن كان واضحا بأن إسرائيل يجب أن تشن عملياتها بطريقة تحمي المدنيين الأبرياء"
البيت الأبيض شدد على ان بايدن يعمل مع فريقه للتوصل لهدنة إنسانية وإعادة الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لا ملاذ آمن.. القصف الإسرائيلي يلاحق المدنيين في كل مناطق غزة
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد منذ فجر اليوم تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق استهدف مختلف المناطق، من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الغارات الجوية العنيفة، لا سيما على المناطق الشرقية من مدينة غزة وبلدة جباليا، ما أدى إلى سماع دوي الانفجارات حتى في المحافظة الوسطى التي تبعد نحو 25 كيلومترًا عن مواقع القصف.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الغارات طالت أحياءً سكنية مكتظة مثل حي الزيتون والشجاعية والتفاح، وأسفرت عن دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة، مشيرا إلى أنه في تطور ميداني خطير، استهدفت الغارات الإسرائيلية منازل في غرب مدينة غزة، خاصة في حي الشيخ رضوان وحي النصر، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، بعضهم في حالات خطيرة. وأكد جبر أن مستشفى الشفاء استقبل الأعداد الأكبر من الضحايا، وسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي نتيجة الأعداد المتزايدة من المصابين ونقص الموارد الطبية.
وتابع أن المحافظة الوسطى لم تسلم من القصف، حيث واصلت المدفعية الإسرائيلية استهداف الأطراف الشرقية لمخيم البريج بشكل عشوائي، كما أُصيب صياد فلسطيني صباح اليوم قبالة شواطئ دير البلح جراء إطلاق نار من الزوارق الحربية الإسرائيلية، في استمرار لانتهاك حقوق المدنيين حتى في المناطق الساحلية.
أما جنوب القطاع، فقد شهد منذ أكثر من شهر ونصف عمليات توغل بري مكثفة في مدينة خان يونس. وأفاد جبر بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت فجر اليوم خيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، كما سقطت عدة قذائف مدفعية قرب مجمع ناصر الطبي وسط المدينة، ومع حصيلة اليوم التي تجاوزت 28 شهيدًا، يؤكد جبر أن القطاع بأكمله يعيش تحت نيران العدوان الإسرائيلي دون استثناء لأي منطقة.