آخر تحديث: 10 فبراير 2024 - 10:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، السبت، أن الحكومة الاتحادية لديها تخويل باتخاذ جميع الإجراءات لحماية السيادة الوطنية.وقال عبد الله في كلمته خلال جلسة الاستماع البرلمانية لرؤساء برلمانات دول العالم المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حسب بيان ، إن “تزايد مستوى النزاعات والحروب العسكرية والتوترات في السنوات الأخيرة باتت تشكل قلقاً كبيراً وخطراً حقيقياً على مستقبل الشعوب واستقرار البلدان”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى دور أكبر وتفاعل إيجابي بين البرلمانات كمؤسسات دستورية لديها شرعية قانونية في إصدار القرارات وإقرار البروتوكولات التي تحكم العلاقات الدولية والانضمام إلى الإتفاقيات تمنح الحكومات القوة في عقد شراكات سياسية واقتصادية وعسكرية بين الدول المتعاونة”، لافتا الى ان “الهجمات العسكرية على العراق زادت من شدة التوتر وأثر سلباً على الاستقرار في العراق والمنطقة”.وأشار الى أنه “لا يمكن تعزيز السلم الدولي دون الالتزام بقواعد وشروط الاتفاقيات على أساس احترام القانون الدولي ومنع الانتهاكات والتجاوزات التي تطال حدودنا وتصل إلى عمق أراضينا دون أي مبررات” داعيا “الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي بممارسة مسؤولياتهم في حفظ السلم والأمن الدولي والوقوف بجنب العراق لمنع تكرار الاعتداءات العسكرية لأن في حال استمرارها ستقعد الأوضاع وتنشأ مساحات أكبر للأزمات والنزاعات”.وأكد أن “الحكومة الاتحادية لديها تخويل باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية والوسائل المتاحة لإيقاف الاعتداءات وحماية السيادة الوطنية”، مجددا “بأن يتحول العراق إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية”.ودعا عبد الله إلى “إيقاف العمليات العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة ودعم الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة”، مؤكدا أن “مجلس النواب العراقي سيدعم كل الجهود الدبلوماسية البرلمانية الرامية لمواجهة التحديات المشتركة والعمل باتجاه رفع مستويات التنسيق والتعاون المثمر بين برلمانات العالم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.

وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه. 

وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.

وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.

وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.

وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".

وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.

مقالات مشابهة

  • العودة لـورقة الكاظمي البيضاء.. نائب سابق: لا حكومة تقرها ولا توجد موازنة
  • السوداني وغوتيريش يعلنان انتهاء عمل “يونامي “في العراق
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
  • العراق يرحب بتصويت الكونغرس على إلغاء استخدام القوة العسكرية ضد البلد لعامي 1991 و2002
  • الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
  • النائب محمد رزق: حماية حقوق الإنسان مسؤولية جماعية وركيزة لبناء مجتمع عادل
  • كتيبة حماية وأمن منفذ الوديعة تحذر من تصوير المنشآت العسكرية وتتوعد بالمساءلة القانونية
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. برلمانية: حماية الكرامة مسؤولية وطنية