دي يونغ يفتح الباب لرحيله عن برشلونة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أوضحت الصحيفة أن برشلونة يتوقع من دي يونج التصريح بنواياه بصدق والرد مباشرة على عرض التجديد
أثار اللاعب الهولندي فرينكي دي يونج، وسط نادي برشلونة، قلق النادي الكتالوني بخصوص احتمالية مغادرته.
اقرأ أيضاً : انريكي يؤكد تعافي مبابي من اصابته
سابقًا، تداولت تقارير في الصحافة الإسبانية حديثًا تفيد بأن دي يونج يدرس فرصة مغادرة برشلونة.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن تأكيد أخبار احتمال رحيل دي يونج خلق قلقًا في أروقة برشلونة، خاصةً أن اللاعب قد تلقى عرضًا رسميًا لتجديد عقده قبل 3 أشهر ولم يرد عليه حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة، على عكس التوقعات، لم يقم بتخفيض الراتب الكبير الذي يتقاضاه دي يونج في عرض التجديد، الذي سيمتد حتى صيف 2029.
يُشار إلى أن دي يونج حاليًا يتلقى راتبًا كبيرًا مع برشلونة، حيث قام في المواسم الأولين من عقده بتأجيل استلام مبالغ كبيرة لدعم النادي اقتصاديًا في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وأوضحت الصحيفة أن برشلونة يتوقع من دي يونج التصريح بنواياه بصدق والرد مباشرة على عرض التجديد، وفي حال رغبته الفعلية في الرحيل، سيُقدم النادي عرضًا جديدًا أو سيُطلب منه البحث عن عرض مناسب في حال تفضيله مغادرة النادي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: برشلونة تعاقدات لاعبين دی یونج
إقرأ أيضاً:
أغلقوا الباب بسرير..هكذا حاول سكان بومبي الاحتماء من ثوران بركان فيزوف
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء الآثار أدلةً على أن أربعة أشخاص، من بينهم طفل، في مدينة بومبي الرومانية القديمة في إيطاليا استخدموا قطع الأثاث لسدّ باب غرفة نوم وحماية أنفسهم من ثوران بركان جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد.
لكن في نهاية المطاف، أصبح المنزل مرقدهم الأخير، وفقًا لبحث جديد نُشر في أبريل/نيسان بمجلة "Pompeii Excavations" الإلكترونية.
خلال الثوران الكارثي، قذف البركان غازاتٍ ساخنةً قاتلةً ورمادًا في الهواء، ما أدى إلى مقتل غالبية سكان المدينة ببطء، ومن ثم غطى الرماد والصخور البركانية (المعروفة باسم الخفاف) مدينة بومبي وسكانها بشكلٍ حافظ على اللحظات الأخيرة للضحايا بشكلٍ غريب لآلاف السنين.
توصل فريق التنقيب إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في منزل "هيلي وفريكسوس"، المسمى تيمنًا بلوحة أسطورية عُثر عليها في المنزل.
أجرى الباحثون تحقيقات جزئية في الغرف الأمامية للمنزل بين عامي 2018 و2019، ولكن الفريق الذي أجرى الدراسة الجديدة أعاد زيارة الموقع خلال العامين الماضيين، كاشفًا عن ثلث المبنى استعدادًا لترميمه وفتحه للجمهور، بحسب مدير حديقة بومبي الأثرية، جابرييل زوختريغل.
أفاد زوختريغل في بيان: "التنقيب في بومبي وزيارتها يعني مواجهة جمال الفن، وهشاشة حياتنا".
كما كشف التحقيق أن المنزل كان قيد التجديد خلال فترة ثوران البركان.
مشهد توقف فيه الزمنأثناء أعمال التنقيب، اكتشف الفريق ردهة تتضمن حوضًا لتجميع المياه، وقاعة ولائم بجدران مزخرفة بشكلٍ فاخر، وغرفة بفتحة مركزية لمياه الأمطار، بالإضافةً لغرفة نوم.
يُحتمل أنّ شظايا صغيرة من الحطام البركاني تساقطت كالمطر من خلال الفتحة خلال المراحل الأولى من الثوران، ما دفع الأشخاص الأربعة داخل المنزل للاندفاع إلى غرفة النوم، وسدّها بسرير لحماية أنفسهم.
لكن مع استمرار تداعيات الثوران، يعتقد الباحثون أنّ السكان سحبوا السرير من مكانه، وحاولوا الهرب.
عُثِر على رفات السكان في قاعة الولائم.
أكّد زوختريغل أنّ هذا المشهد ليس سوى مثال واحد من بين أمثلة عديدة تجسّد الرعب والمعاناة التي واجهها سكان بومبي، وهم يحاولون البحث عن مأوى، موضحًا: "لجأ الكثيرون إلى غرف صغيرة في المباني، ربّما لأنهم شعروا بأمان أكبر مقارنةً بالتواجد في المناطق المفتوحة المعرضة للمواد البركانية المتساقطة".
منازل بومبي المميزةأشارت إزالة العتبات، والزخارف المفقودة، وأجزاء من الحجارة المقطوعة عند المدخل إلى أن المنزل كان يخضع لعملية تجديد، لكن لم تكن العمليات كبيرة بما يكفي لمنع الأشخاص من العيش فيه أو البحث عن ملجأ أثناء الثوران.
وقال زوختريغل إنّ المنزل كان لا يزال مليئًا بالقطع الأنيقة، وكان مزينًا بشكل جيد.
إلى جانب الرفات البشرية، عثر الفريق أيضًا على تميمة تُدعى "بولا" كان يرتديها الصبية حتى بلوغهم سن الرشد.
واكتُشِفت آنية "أمفورا"، وهي جرار ذات مقبضين تُستخدم لتخزين السوائل، في قبو كان يُستخدم كمخزن.