أوضح أحمد حسن كوكا، لاعب منتخب مصر وفريق لوهافر الفرنسي، سبب مشاركته في الجولة الأخيرة بالدوري الفرنسي.

وكتب كوكا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إكس: “تلقيتُ العديد من الرسائل المسيئة التي تطالبني بعدم المشاركة في مباراة الأمس، وحتى بعدها. لكن مباراة الأمس كانت بالغة الأهمية لنادينا وجماهيرنا، ولم أستطع التخلي عن زملائي في أهم مباراة في الموسم”.

وتابع: “بذلتُ قصارى جهدي على أرض الملعب من أجل الفريق، كما أفعل دائمًا. لكن كان عليّ أيضًا إيجاد طريقة للبقاء وفيًا لمعتقداتي الشخصية والدينية”.

وأضاف: “اختار الدوري فرض شعار يُمثل قضية لا أؤيدها باحترام بسبب إيماني، اتخذتُ قرار تغطية الشعار، ليس إهانةً لأحد، بل لحماية ضميري والتمسك بمبادئي”.

وأكمل: “أؤمن بأن دعم أي قضية يجب أن ينبع من القلب وأن يكون مسألة اختيار شخصي، وليس التزامًا قسريًا. الاحترام يجب أن يكون متبادلًا”.

واختتم: “كما يُطلب منا احترام الآخرين، نطلب أيضًا احترام معتقداتنا وقيمنا. أعلم أن البعض سيختلف مع قراري، لكنني تصرفتُ بصدق واحترام وضمير مرتاح. دعونا نواصل العمل على خلق عالم حيث يمكننا أن نعيش معًا بسلام، حتى عندما لا نتفق جميعًا”.

طباعة شارك حمد حسن كوكا كوكا منتخب مصر لوهافر الدوري الفرنسي إكس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوكا منتخب مصر لوهافر الدوري الفرنسي إكس

إقرأ أيضاً:

التشكيلي فهد المعمري يختتم مشاركته في مبادرة طريق إلى الحرير بالصين

شارك الفنان التشكيلي العُماني فهد المعمري في النسخة الثالثة عشرة من مبادرة "طريق إلى الحرير" التي استضافتها جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 3 يوليو 2025، ممثلًا سلطنة عُمان ضمن وفد فني عربي ضم عددا من أبرز الفنانين التشكيليين من مختلف الدول العربية. وقد عبّر الفنان فهد المعمري عن سعادته واعتزازه بهذه المشاركة، مشيرا إلى القيمة الثقافية والفنية التي حملتها التجربة، سواء على مستوى التبادل الإبداعي أو التفاعل مع التاريخ والتراث الإنساني المشترك. وقال "المعمري": كانت تجربة ثرية بكل المقاييس، إذ قدّمت خلالها ثلاث لوحات فنية، باستخدام خامة ألوان الأكريليك على الكانفاس، وحرصت فيها على مزج الرموز البصرية العُمانية والصينية في إطار من الحوار الحضاري الفني العميق.

وفي حديثه عن تفاصيل الأعمال التي قدّمها، أوضح "المعمري" : اللوحة الأولى تناولت رمزية الانطلاق من سلطنة عُمان، حيث استعنت بصورة قلعة الجلالي كرمز للتاريخ والدفاع والحضارة، تنبعث منها أشعة ضوء متجهة نحو سور الصين العظيم، في إشارة إلى التواصل التاريخي بين الشعوب.

أما اللوحة الثانية فكانت تعبيرا عن الامتزاج الثقافي الذي أحدثه الحضور العربي في الصين، من خلال تصوير المساجد القديمة وشواهد القبور الإسلامية، مع دمج رمزية فن الكونج فو لإبراز التفاعل بين الثقافات والديانات، أما اللوحة الثالثة، بعنوان "الليلة الطويلة"، كانت عملا توثيقيا لرحلتي الشخصية في الصين، وقد ركزت فيها على الموانئ، حركة الصيادين، والعمارة الحديثة، في محاولة لالتقاط ملامح التمدّن الصيني كما رأيتها خلال مدة إقامتي."

واختتم الفنان فهد المعمري حديثه بالقول: المحطات الفنية والزيارات الميدانية التي مررنا بها، ساهمت في إثراء تجربتي وتوسيع مفاهيمي التشكيلية، كما أن التفاعل مع فنانين من ثقافات أخرى أتاح لي فرصة التعبير عن أفكاري بروح أكثر انفتاحًا. لقد جاء الامتزاج البصري بين الرموز العُمانية والصينية في أعمالي من عمق الإحساس بالترابط التاريخي والثقافي بين البلدين.

وتُعد مبادرة "طريق إلى الحرير" من أهم المبادرات الثقافية التي أطلقتها الحكومة الصينية عام 2009، بهدف دعم التبادل الفني والثقافي بين الصين والدول العربية. ومنذ انطلاقتها، استضافت المبادرة أكثر من 180 فنانا من مختلف أنحاء الوطن العربي، من خلال برامج ميدانية وفنية تهدف إلى تعميق الحوار الحضاري وتعزيز التعاون الثقافي بين الشرق والغرب.

واشتملت هذه الدورة على برنامج بدأ من العاصمة بكين بزيارة سور الصين العظيم، أحد أبرز المعالم التاريخية في العالم، ثم الانتقال إلى مدينة تشوانتشو في مقاطعة فوجيان، حيث أقيمت الفعاليات الفنية وحلقات العمل، وتضمن البرنامج زيارات ميدانية للمتاحف والمواقع التراثية والثقافية التي تسلّط الضوء على العلاقات التاريخية التي ربطت العرب بالصين، خاصة في مجال التجارة البحرية والثقافة الإسلامية، كما اطلع الفنانون على النماذج الحية للتأثير العربي في العمارة والفنون الصينية.

وفي الجانب الفني من الفعالية، شارك ثمانية فنانين من دول عربية مختلفة من بينها سلطنة عُمان، مصر، الجزائر، تونس، المغرب، والمملكة العربية السعودية ـ في حلقات عمل مكثفة، أنجزوا خلالها ما لا يقل عن ثلاث لوحات فنية لكل فنان، وتم عرض الأعمال المنجزة في أحد أشهر المتاحف الصينية، وسط حضور ثقافي واسع شمل المسؤولين هناك ونخبة من الفنانين والنقاد والمهتمين بالشأن الفني.

كما شهد البرنامج تكريم الفنانين المشاركين، والتأكيد على أهمية الاستمرار في دعم هذه المبادرات التي تسهم في بناء الجسور الثقافية بين الشعوب. وشهدت الدورة أيضًا تعاونًا فنيًا مثمرًا بين الفنانين العرب ونظرائهم الصينيين من خلال إقامة حلقة عمل مشتركة نتج عنها لوحة جدارية ضخمة بلغ طولها تسعة أمتار، جسّدت فكرة "الامتزاج الحضاري" بين العالم العربي والصين.

مقالات مشابهة

  • عودة الدوري السوداني من رحم المعاناة: صافرة الأمل تنطلق من عطبرة والدامر
  • التشكيلي فهد المعمري يختتم مشاركته في مبادرة طريق إلى الحرير بالصين
  • رابطة الليجا تعلن مواعيد الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني 2024-2025
  • مواعيد مباريات الجولة الأولى من الدوري الإسباني 2025-2026
  • محمد سالم: ضيعت بطولة الدوري على الأهلي ووالدي كلمني وشتمني
  • رسمياً .. هبوط الصناعات ونفط الوسط للدرجة الاولى بالدوري العراقي
  • رائد السياحة البيئية في مصر: منعنا الغوص والتعري لحماية الشعاب واحترام القيم
  • اليوم.. 4 مباريات مثيرة في الجولة الأخيرة من منافسات نجوم العراق
  • «الهداف التاريخي للديوك» يعود إلى الدوري الفرنسي
  • احتجاجًا على "المخالفات والانحرافات".. نادي السلام يُعلق مشاركته في أنشطة "اتحاد القدم"