وكيل تعليم الغربية يشهد ورشة عمل "التعريف بالخطة العامة لمحور التعليم"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شهد اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، ورشة عمل "التعريف بالخطة العامة المقترحة لمحور التعليم والتعليم بالاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية"، والمقامة بمركز مصادر التعلم بالغربية، بمدرسة قاسم أمين الثانوية بنات، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، بحضور إيمان عبد المعز- مدير عام إدارة شرق طنطا التعليمية، ومرفت مجاهد - مدير عام إدارة غرب طنطا التعليمية، والدكتور يسر عبد الغني - مدير عام إدارة السنطة التعليمية، والسادة رؤساء التخطيط الاستراتيجي والسياسات بالإدارات التعليمية العشر.
وذلك للتعريف بالخطة الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، من خلال الهدف الرئيسي، وهو زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم ما قبل الجامعي، ودمج القضايا السكانية في العملية التعليمية، وخفض نسبة المتسربين من التعليم، والارتقاء بالتعليم الفني وربطه باحتياجات المجتمع المحلي وسوق العمل، وخفض نسبة الأمية، والأهداف الفرعية المنبثقة منه وتنفيذها.
وكذلك وضع أطار العمل لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٣-٢٠٣٠، من خلال المبادرات والبرامج والمشروعات التي تقوم بها الإدارات والتوجيهات المختلفة على مستوى المديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم الغربية ورشة عمل التعليم والتعلم شرق طنطا التعليمية وزارة التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم وكيل تعليم الغربية
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس