العثور على 10 أشخاص فقدوا في صحراء الكفرة قبل 8 أيام
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عثر متطوعون وأفراد من كتيبة سبل السلام في منطقة الجنوب، على 10 أشخاص هم شابان ليبيان وعائلة سودانية، فقدو قبل 8 أيام في صحراء الكفرة، وهم أحياء وبصحة مستقرة.
واوضح رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ بمدينة الكفرة إبراهيم بالحسن لصحيفة الأبناء الليبية، ” انه بعد ورود بلاغ بالعثور على المفقودين يوم أمس قام جهاز الإسعاف الطوارئ الكفرة، بالاستعداد والتمركز في نقطة بالقرب من شركة الأربعين 160 ك م شمال الكفرة واعداد مستشفى ميداني هناك وتم تقديم الخدمة الطبية لهم”.
وكشف رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ الكفرة، بأن برودة الطقس ساهمت في العثور على المفقودين أحياء، لكنهم عانوا جميعا من حالة جفاف حادة، وبعضهم يعاني من صدمة، وتم التعامل مع ذلك بسرعة ثم التوجه بهم الى مستشفى الكفرة التعليمي لاستكمال العلاج والفحوصات الطبية الكاملة، ولكن بشكل عام جميعهم بحالة صحية مستقرة.
يشار الى أن هذه الحالة الأولى لفقدان أشخاص بصحراء الكفرة خلال عام 2024، حيث تتكرر حوادث اختفاء العديد من الأشخاص في صحراء الكفرة أثناء تنقلهم عبرها، فيلجأ بعض السائقين الى اختصار بعض الطرق بسبب تهالك الطريق العام في بعض مناطق المدينة مما يجبر بعض المتنقلين الى سلوك طرق غير معروفة وضياعهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: 10 أشخاص جهاز الاسعاف سبل السلام متطوعون
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة مع ترقب المستثمرين لمحادثات إيران والبيانات الصينية
مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025
المستقلة/- استقرت أسعار النفط دون تغير يذكر، اليوم الاثنين، وسط حالة ترقب حذرة من قبل المستثمرين لمخرجات المحادثات النووية الجارية بين إيران والولايات المتحدة، بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية مهمة من الصين، أكبر مستهلك للسلع الأولية في العالم، وذلك لتقييم أثر التوترات التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة على الطلب العالمي.
بحلول الساعة 00:22 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا طفيفًا بقيمة 5 سنتات لتصل إلى 65.36 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 3 سنتات إلى 62.52 دولارًا للبرميل.
وكانت العقود قد شهدت مكاسب تجاوزت 1% خلال الأسبوع الماضي، مدعومة باتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين، أقوى اقتصادين في العالم، على وقف النزاع التجاري لمدة 90 يومًا. هذا الاتفاق يشمل خفضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية، مما دفع الأسواق إلى توقع تحسن في الطلب على النفط والسلع الأولية.
ويترقب المستثمرون صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية من الصين اليوم، والتي تتضمن مؤشرات الناتج الصناعي، التي ستعطي مؤشرات أوضح على صحة الاقتصاد الصيني ومدى تأثير النزاع التجاري على نشاطه الصناعي.
وفي سياق منفصل، جدد المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، موقف واشنطن بأن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يتضمن ضمانات بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو التصريح الذي قوبل بردود فعل سريعة من الجانب الإيراني، ما يعكس تعقيدات المفاوضات الجارية.
وعلى صعيد الإنتاج، أظهرت بيانات شركة بيكر هيوز الأسبوعية أن عدد منصات التنقيب العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصة واحدة الأسبوع الماضي ليصل إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي. ويأتي هذا الانخفاض في إطار توجه المنتجين إلى تقليل الإنفاق، مما قد يبطئ من نمو إنتاج النفط الأمريكي خلال العام الجاري.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن سوق النفط تتجه إلى مرحلة من الثبات النسبي، بانتظار نتائج المحادثات النووية والأداء الاقتصادي للصين، والتي ستحدد بشكل أكبر توجهات الأسعار في الفترة القادمة.