تاونات.. رئيس جماعة يقود سيارة إسعاف لإنقاذ ضحايا حادث سير
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
يتداول سكان جماعة بني وليد بتاونات واقعة غريبة ، تتمثل في تدخل رئيس الجماعة القروية لقيادة سيارة إسعاف من أجل إنقاذ ضحايا حادث سير بسبب غياب السائق.
و نقلت مصادر محلية، أن رئيس جماعة بني وليد اضطر إلى قيادة سيارة الإسعاف التابعة للجماعة ، من أجل التدخل لنقل ضحايا حادثة سير خطيرة وقعت على مستوى طريق الشماعة، وذلك في ظل غياب السائق الرسمي وتردي تنظيم هذه الخدمة الحيوية.
من جهة أخرى ، يقول المستشار الجماعي محمد الهاشمي، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن رئيس الجماعة ذاته رفض إدراج نقطة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المقبلة تهم مناقشة وضعية سيارات الإسعاف، ضمن ملتمس تقدم به أعضاء المعارضة لمناقشة ثلاث ملفات جماعية ملحة.
الهاشمي أوضح أن المعارضة داخل مجلس جماعة بني وليد تقدمت بملتمس قانوني لإدراج ثلاث نقاط رئيسية في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، وهي:
مناقشة أزمة النقل العمومي، وضرورة إحداث محطة طرقية تليق بالساكنة والمسافرين، و وضعية سيارات الإسعاف، واتخاذ قرارات عاجلة بشأن الأعطاب التي تعرقل تدخلاتها.
و ذكر أنه رغم الأهمية البالغة لهذه الملفات التي تمس حياة المواطنين اليومية، فإن المكتب المسيّر للجماعة قرر تجاهل هذه النقاط بشكل تام، وسارع إلى إرسال جدول أعمال “فارغ” إلى مصالح عمالة الإقليم، متجاهلًا مقترحات المعارضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رفض إعلان اسمه.. رجل أعمال مصري يتبرع بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث المنوفية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، الثلاثاء، أنها تلقت تبرعاً من أحد رجال الأعمال المصريين لصالح أسر ضحايا حادث طريق أشمون في محافظة المنوفية شمال القاهرة، الذي وقع الجمعة الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته صفحة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك أن "قيمة التبرع بلغت 38 مليون جنيه (769 ألف دولار) بواقع 2 مليون جنيه لأسرة كل ضحية، تقوم الوزارة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي بإيصال قيمة ذلك التبرع لأسر الضحايا".
وأوضحت الوزارة أن "رجل الأعمال المتبرع طلب من الوزارة عدم الإفصاح عن اسمه وتسجيل التبرع من (فاعل خير)".
وكان الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية شمال القاهرة، شهد الجمعة، حادث تصادم مروع بين سيارة "ميكروباص" وأخرى للنقل الثقيل، ما أسفر عن مصرع 18 فتاة، والسائق، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية.
وفي الوقت نفسه، أصدرت النيابة العامة المصرية، الثلاثاء، بيانا جديدا بشأن التحقيقات التي تجريها في الحادث.
وأمرت النيابة العامة، بإحالة سائق ومالك السيارة المتسببة في الحادث إلى محكمة الجنايات المنعقدة بجلسة، الثلاثاء، الموافق 8/7/2025، وذلك لاتهام السائق بتعاطي الحشيش والميثامفيتامين المخدرين، وارتكاب جريمتي القتل والإصابة الخطأ.
وقالت النيابة العامة إنها "أسندت إلى مالك السيارة جنحة السماح للسائق بقيادتها حال علمه بعدم حصوله على رخصة تجيز له ذلك، مما أدى إلى وقوع الحادث الذي أسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا، وإصابة ثلاثة آخرين، وإلحاق تلفيات بممتلكات الغير".
وأردفت النيابة العامة أنها "أقامت الدليل على المتهمَين مما أسفرت عنه التحقيقات، من ثبوت خطأ السائق بمفرده، وتسببه في وقوع الحادث دون وجود أي عوامل خارجية ساهمت في حدوثه، حيث حاول تجاوز السيارة التي أمامه، بأن تعمد السير في الاتجاه المعاكس للطريق العام، متخطيًا الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، حال كونه واقعًا تحت تأثير المواد المخدرة، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة نقل ركاب ووقوع الحادث، وقد مكنه مالك السيارة من قيادتها رغم علمه بعدم حصوله على رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة".