محافظ الشرقية يطمئن على الاستعدادات النهائية لبدء الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
اطمأن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على استعدادات مديرية التربية والتعليم لاستقبال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023 /2024 مؤكدًا على تهيئة الأجواء المناسبة امام الطلاب بمختلف الادارات التعليمية لانتظام اليوم الدراسي وتقديم تعليم جيد لهم يتماشى مع تطورات العصر الحديث فهم يمثلون نواة لصنع مستقبل البلاد.
وأوضح محافظ الشرقية أنه أصدر تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتعاون والتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية بالاهتمام بأعمال النظافة بمحيط المدارس وعدم السماح بتواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس وغلق الكافتريات والمقاهي حرصًا على مصلحة وسلامة الطلاب.
كما وجه المحافظ بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق انضباط وانتظام العملية التعليمية وكذلك تفعيل دور لجان المتابعة الميدانية لمتابعة الالتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية ومدى انتظام العملية التعليمية، بالإضافة إلى التنبيه على مديري الإدارات التعليمية بمتابعة سير انتظام العملية التعليمية والتأكد من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية وتوفير المطهرات والمنظفات والتهوية الجيدة للحد من الأمراض المعدية مع نشر الإجراءات الوقائية في لوحة الاعلانات المدرسية للحفاظ على الصحة العامة الطلاب.
ومن المقرر أن ينتظم من الغد مليون و839 ألف طالب وطالبة داخل 4637 مدرسة على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الشرقية الشرقية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مطروح يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني
تابع الدكتور مصطفى يوسف النجار، رئيس جامعة مطروح، سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024 /2025 من خلال غرفة العمليات المركزية بالجامعة والتقارير اليومية الواردة من الكليات؛ وذلك في إطار حرصه على انتظام العملية التعليمية خلال فترة الامتحانات.
وأكد رئيس الجامعة أن الامتحانات تُجرى في هدوء وانتظام داخل مختلف كليات الجامعة، دون رصد أية معوقات ، مشيدًا بجهود إدارات الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الإعداد والتنظيم الجيد لأعمال الامتحانات.
وأشار الدكتور النجار إلى أن الجامعة تتابع بشكل يومي تنفيذ الضوابط والتعليمات المنظمة للعملية الامتحانية، بما يضمن توفير بيئة مناسبة للطلاب، والالتزام الكامل بالقواعد التي تضمن النزاهة وتكافؤ الفرص.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق أشاد الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، بالمعرض التطبيقي المتميز الذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة، مؤكدًا أن المعرض يعكس بوضوح رؤية الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة أكاديميًا ومهنيًا وقادرة على تحويل المعرفة النظرية إلى ممارسات واقعية، ومواجهة متطلبات التعليم الحديث.
وأضاف الدكتور مصطفى النجار، أن ما قدمته طالبات الكلية من نماذج تطبيقية مبتكرة يعكس مستوى متقدمًا من الفهم الأكاديمي والوعي المهني، ويبرهن على نجاح الكلية في ربط الجانب النظري بالتطبيقي بصورة فعّالة، مشيرًا أن هذا النوع من الأنشطة يُعد تجسيدًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة في تخريج معلمات يمتلكن الكفاءة العلمية والمهارة التربوية للتعامل مع جميع فئات الأطفال، بما فيهم الأطفال من ذوي القدرات الخاصة.
وأشاد رئيس الجامعة بالتنوع والتميز في المعروضات، سواء في مقررات البرنامج العام أو برنامج التربية الخاصة، وهو ما يدل على عمق الإعداد الأكاديمي والتربوي الذي تحرص عليه الكلية، كما أن هذه النماذج التطبيقية تمثل بيئة تعليمية حقيقية تُعزز من قدرات الطالبات وتمنحهن الخبرة المباشرة في التعامل مع المواقف التربوية الواقعية.
وأكد الدكتور مصطفى النجار، أن جامعة مطروح تضع على رأس أولوياتها دعم كليات التربية بوجه عام، وكلية الطفولة المبكرة بوجه خاص، باعتبارها محورًا رئيسيًا في بناء الإنسان المصري من خلال تطوير التعليم في مراحله الأولى.
وأشار النجار إلى أن المعارض تترجم توجه الجامعة نحو دعم التعليم التطبيقي والمهني، ويتسهم في تعزيز مهارات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل.
ومن جانبها أكدت الدكتورة سهى أمين، القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الحرص على إعداد معلمات قادرات على التعامل مع كافة فئات الأطفال، وخاصة ذوي الهمم والقدرات الخاصة؛ انطلاقًا من إيماننا بدورنا في دعم الدمج وتحقيق العدالة التعليمية، وفق رؤية تربوية معاصرة تواكب تطورات الميدان، مضيفة أن هذا المعرض يُبرز ما تمتلكه الطالبات من جاهزية مهنية وفهم عميق لاحتياجات الطفولة المبكرة، وهو ما يظهر بوضوح في النماذج التطبيقية التي قدّمنها خلال المعرض.
وقد تضمن المعرض نماذج تطبيقية متنوعة تناولت استخدام اللعب في تنمية مهارات الأطفال، ووسائل تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستراتيجيات تعليمية لذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى خلاصة التجارب الميدانية للطالبات داخل رياض الأطفال ومؤسسات التربية الخاصة، بجانب نوافذ تعليمية تفاعلية لتنمية المهارات اللغوية والحسية والمعرفية. وقد لاقى المعرض إشادة كبيرة من الزائرات وأعضاء هيئة التدريس، لما عكسه من جودة الإعداد وارتباطه المباشر بواقع العمل التربوي.