وزير الخارجية المصري: اتصالات مستمرة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
سرايا - أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على وجود اتصالات مستمرة وجهود تُبذل في القاهرة؛ لتقريب وجهات النظر ووضع إطار يسمح باتفاق هدنة في قطاع غزة.
وأكد شكري على رفض أي تصفية للقضية الفلسطينية، موضحا أن المفاوضات معقدة، بحيث أن كل طرف يريد تحقيق أكبر قدر من مصالحه.
وأشار إلى أن هناك تكدسا للفلسطينيين في مكان محدود، وهو ما يعني وجود خطورة كبيرة في وضع رفح أمام أي عملية عسكرية للاحتلال، مبينا أن الوضع الإنساني لا يحتمل مزيدا من التدمير والضحايا لا سيما وأنه متفاقم بالأصل.
وقال إن زيادة رقعة العملية العسكرية "الإسرائيلية" ستكون لها نتائج وخيمة، وأن مصر تحذر من أي تصعيد إضافي.
إقرأ أيضاً : غزة: الاحتلال يرتكب 16 مجزرة راح ضحيتها 123 شهيدا خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : السعودية تحذر من التداعيات الخطيرة لاستهداف مدينة رفحإقرأ أيضاً : قتيلان في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية جنوب لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوضع مصر مصر الوضع لبنان مدينة السعودية غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
بقلم : جعفر العلوجي ..
في البصرة ، نُكبت كرامة العراقي قبل أن تُهدم جدران الطين والصفيح.
آمر المحافظ أسعد العيداني، وتحت إشراف نائبه ماهر العامري ، بقرار يرقى إلى مستوى الجريمة الاجتماعية هدم منازل الفقراء، منازل شهداء ، منازل الأرامل، منازل من لم يملكوا غير هذه “الخرائب” ليحتموا بها من ذلّ السؤال وذلّ الوطن!
أي قلوب متحجرة تجرؤ على تنفيذ هذا القرار؟
أي ضمائر ميتة تستطيع أن تقف صمّاء أمام صرخات النسوة، وبكاء الأطفال ، وتوسلات من لم يعد يملك شيئًا؟
أي عراق هذا الذي تُكافأ فيه عوائل الشهداء بهدم البيوت فوق رؤوسهم؟
هل نسيتم أن من تسحقونهم اليوم، هم من ضحّى أبناؤهم دفاعًا عن هذا البلد حين كان بعضكم يرسل اولاده للراحة في منتجعات العالم؟
هل أصبح الفقر جريمة ؟ وهل صرنا في وطن يطارد من لا يملك؟
يا سادة الحكم في البصرة:
لو كنتم رجال دولة ، لعالجتم الأزمة بسقف لا بجرافة ، بضمير لا بقرار، بعين على الوجع لا على خارطة التجاوز .
لكن للأسف ، فعلتم ما لا يفعله إلا الأوباش…
تفاخرتم بالهدم ، ونسيتُم أن من تبنون مجدكم فوق أنقاضهم ، قد ينهضون يومًا ليهدموا صمتكم .