شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن العرائش تكوين ميداني في مجال إسعاف القرب للأشخاص في وضعية صعبة، تحت إشراف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالعرائش، تنظم جمعية متطوعون بلا حدود مع الانسان بتنسيق مع الجمعية الخيرية الاسلامية و الهلال الأحمر .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العرائش : تكوين ميداني في مجال إسعاف القرب للأشخاص في وضعية صعبة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العرائش : تكوين ميداني في مجال إسعاف القرب للأشخاص...

تحت إشراف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالعرائش، تنظم جمعية متطوعون بلا حدود مع الانسان بتنسيق مع الجمعية الخيرية الاسلامية والهلال الأحمر المغربي، الأسبوع الجاري، تكوينا ميدانيا في مجال إسعاف القرب للأشخاص في وضعية صعبة، وذلك لفائدة فعاليات مدنية مهتمة بالمجال الاجتماعي وكذا لفائدة ساكنة المدينة.

وسهرت على هذا التكوين أطر تمريضية وأساتذة من “مركز التكوين ريما بطنجة” المتخصص في الرعاية الصحية، إلى جانب أطر من جمعية للمهاجرين “جدور وفروع للتنمية والتكوين” بمدينة برشلونة.

وقد هم التكوين في مجال الصحة النفسية والجسدية وإسعاف القرب، أعضاء الجمعيات المهتمة بالقطاع الاجتماعي والصحي، و كذا الأسر الذين يتكلفون برعاية أشخاص في وضعية صعبة، والذي يحتاجون لمهارات خاصة لرعاية وخدمة المسنين والمرضى والمشردين والأشخاص الذين يعانون من الهشاشة.

في هذا السياق، قالت رئيسة جمعية “مركز التكوين ريما بطنجة” امال العورفة القدسي، في تصريح إعلامي، أن هذا التكوين هو تحسيس من جهة للمجتمع من أجل تكثيف اهتمامه بالشرائح المعنية بهذا التكوين وتكريس قيم التسامح والتعاون التي يتميز بها المجتمع المغربي، مبرزة أن الاهتمام بالشرائح الهشة في المجتمع هو سلوك مدني وحضري راقي يجب أن يتحلى به الكل بدون استثناء.

واعتبر عضو جمعية متطوعون بلا حدود مع الإنسان، محمد الشافي، أن التكوين يكتسي أهمية خاصة لأنه يهم شريحة مجتمعية في خريف العمر تحتاج الى رعاية وعناية انسانية وعطف مجتمعي، لاسيما وأن الأمر يعني أشخاص قدموا خدمات جليلة للمجتمع، مشددا على ان المجتمع ملزم بتقديم العون لهذه الشريحة والاعتراف بما قدمته للمجتمع من خدمات جليلة في كل المجالات ،كما أن التكوين هو مناسبة لتسليط الضوء على واقع مجتمعي يستدعي تضافر جهود المجتمع لرد الجميل الى الفئة المعنية.

ظهرت المقالة العرائش : تكوين ميداني في مجال إسعاف القرب للأشخاص في وضعية صعبة أولاً على Maroc 24 المغرب 24.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الهلال موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟

تعتبر صداقات المدرسة جزءا أساسيا من تكوين شخصية الأطفال، ولذلك فإن مهارة تكوين الصداقات لا تقل أهمية عن التفوق الدراسي، فهي مهارة ينميها الأطفال بمساعدة الآباء، ثم يستمرون في صقلها على مدار حياتهم.

ومع ذلك، يجد بعض الصغار صعوبة في الاندماج، وقد تفوتهم بديهيات التفاعل اليومي، ورغم أن أولياء الأمور لا يستطيعون صناعة الأصدقاء لأطفالهم، فإن بوسعهم مساعدتهم على تنمية المهارات الاجتماعية الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في البيت والعمل.. هكذا تربح المفاوضات دون أن تخسر أحداlist 2 of 2فويتشيك تشيزني.. عندما تساعد منافسك على النجاحend of list

إذا لاحظت أن طفلك يواجه صعوبة في تكوين صداقات أو يتعرض للرفض من أقرانه، فهذه خطوات عملية للمساندة، وفقا لتقرير صادر عن "معهد عقل الطفل" المتخصص في الصحة النفسية واضطرابات التعلم لدى الأطفال والمراهقين.

الأطفال يحتاجون إلى صديق واحد أو اثنين، فالمهم هو جودة الصداقة وليس عدد الأصدقاء (غيتي إيميجز)كيف تبني مهارات طفلك الاجتماعية؟

لا تولد المهارات الاجتماعية مع كل الأطفال بالمستوى نفسه، وتشير الاختصاصية النفسية دكتورة ماري روني إلى أن الأطفال المندفعين قد يتصرفون بطرق تعيق رغبتهم الكبيرة في تكوين صداقات، حيث يواجهون صعوبة في تبادل الأدوار، وقد يفقدون أعصابهم حين لا تسير الأمور كما يريدون، أما الأكثر تشتتا فقد يبقون على هامش مجموعة اللعب غير واثقين بشأن كيفية الانخراط مع زملائهم.

وتقول روني الخبيرة في التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه: إذا لاحظت صعوبة في تفاعل طفلك مع أقرانه، درّبه في البيت، على أشياء مثل التركيز على تبادل الأدوار والمشاركة أثناء لعب العائلة، وفسّر له أن الأصدقاء يتوقعون السلوك الجيد نفسه.

ويستفيد الأطفال المندفعون من التدرب على إستراتيجيات حل الخلافات مع الزملاء، خاصة عبر "تمثيل الأدوار" لمحاكاة المواقف المختلفة. وبديهي أن تكون أنت (الأب أو الأم) أيضا قدوة في سلوكك الاجتماعي مع أفراد الأسرة والأصدقاء.

إعلان

ولمن يحتاجون توجيها أعمق، يقترح الخبراء استخدام قوالب حوارات اجتماعية بسيطة يتدرب عليها الطفل مع والديه. يمكن بالتعاون مع طبيب الطفل أو المعالج السلوكي اختيار هذه القوالب ووضع خطة للتدرب عليها وتطبيقها. وتفيد هذه القوالب خصوصا مع الأطفال المصابين بطيف التوحد، الذين يحتاجون لتعلم مهارات مثل التواصل البصري والاستجابة لانفعالات الآخرين بشكل مقصود.

هناك فرق بين الاستيعاب والتمكين. مع الخجولين نمنح فرصا للقاء أصدقاء جدد، ونساعد على تيسير الانتقال كي لا يشعروا بقلق شديد.

بواسطة الدكتورة راشيل بوسمان أخصائية نفسية

مواعيد اللعب: فرصة للتدريب

تعد مواعيد اللعب الخاضعة لإشراف خفيف فرصة ممتازة لبناء المهارات الاجتماعية. وتقترح الدكتورة روني أن يراجع الآباء مع أطفالهم بعض الإشارات الاجتماعية قبل موعد اللعب مع الأصدقاء، مثل:

تحدث مع طفلك عما يعنيه أن يكون مستقبلا للضيوف وكيف يجعل ضيوفه مرتاحين. اسأل طفلك: كيف سنعرف أن الضيوف يستمتعون؟ هل يبتسمون؟ يضحكون؟ دع طفلك يختار ألعابا مسبقا، واتفقا على مؤشرات الانتقال للعبة التالية.

ما دام اللعب آمنا، دع الموعد يأخذ مجراه الطبيعي، فالأطفال يتعلمون من النتائج الطبيعية لأفعالهم، لذا وفر لهم بيئة دافئة داعمة، وعند المراجعة، ركز على السلوكيات الإيجابية التي تريد تعزيزها.

يحتاج الأطفال إلى صديق واحد أو اثنين جيدين. ليس مطلوبا أن يكونوا الأكثر شعبية في الصف، فالمهم هو جودة الصداقة وليس عددها.

بواسطة الدكتورة روني الأخصائية النفسية

دعم الأطفال الخجولين

لا تقلق إذا بدا طفلك مترددا اجتماعيا، وتجنب الضغط غير الواقعي ليكون مثل قائد المجموعة، وفي الوقت نفسه، لا تحبس الطفل المتحفظ في البيت.

ابدأ بمواعيد لعب في منزلك حيث يشعر طفلك بأكبر قدر من الراحة، كما أن الأندية والأنشطة المنظمة مفيدة لأنها توفر هيكلا يخفف القلق. وإذا تردد طفلك، اقترح صديقا مألوفا لينضم معه. وككل مهارة اجتماعية، ساعد طفلك على الاستعداد مسبقا للمواقف المثيرة للقلق، مثل حفلة عيد ميلاد أو لقاء مجموعة جديدة.

لكل طفل شخصيته

هناك فرق بين الخجل والانطواء، فقد يفضل بعض الأطفال وقتا هادئا للقراءة أو الرسم، وهذا لا يعني تجنب الآخرين، المهم أن ينالوا فرصا كافية لبناء صداقات. لذلك يجب أن تعرف الكثير عن حدود طفلك الاجتماعية وتضبط توقعاتك وفقها، ولا تُسقط توقعاتك الاجتماعية على طفلك، فقد يكفي البعض ممارسة نشاط محبب لديهم مرة واحدة في الأسبوع بينما يفضل آخرون ممارسته يوميا. 

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تؤكد على ضرورة تكوين ودعم الشباب لاحتراف المهن البيئية
  • ختام المهرجان السنوي للأشخاص ذوي الإعاقة بصحم
  • جلاوي يؤكد على أهمية التكوين المستمر في مجال الهياكل القاعدية
  • تعزيز التعاون التعديني مع جمعية المستكشفين
  • نصائح عملية لأولياء الأمور.. كيف تساعد طفلك على تكوين صداقات ناجحة؟
  • هيئة المواصفات تنفذ نزول ميداني إلى محلات الذهب في ذمار والبيضاء
  • اطّلع على تقرير عن أعمالها.. أمير القصيم يستقبل محافظ الرس ورئيس جمعية إكرام النعم
  • إطلاق أولى ورش مشروع "المذيع الصغير" لتأهيل الأطفال على التناول الإعلامي الإيجابي لقضايا الإعاقة
  • صحة البحيرة تتابع ميدانيًا تشغيل مركز طب أسرة «النخلة البحرية»
  • جيجل.. الأرندي ينظم الدورة التكوينية بعنوان “التكوين السياسي وعلاقة المنتخبين بالسياسة”