قطر للطاقة تختار ناقلات لامتلاك وتشغيل 25 ناقلة غاز مسال
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت شركة قطر للطاقة إنها اختارت شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) لامتلاك وتشغيل ما يصل إلى 25 ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي، من خلال عقود التأجير الطويلة الأجل سيتم إبرامها بين شركات تابعة لقطر للطاقة و"ناقلات".
وأضافت الشركة -في بيان لها- أن هذا هو العقد الأول ضمن الدفعة الثانية من عقود التأجير الطويلة الأجل في إطار "مشروع قطر للطاقة التاريخي" لتوسعة أسطول الغاز الطبيعي المسال التابع لها، في وقت يتوقع فيه أن يتم اختيار مالكين آخرين والإعلان عنهم في حينه.
وقال المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة "يسعدنا جدا أن نعلن هذه الشراكة مع ناقلات، والتي تعكس ثقتنا في هذه الشركة القطرية الرائدة في شحن الغاز الطبيعي المسال، واعتزازنا بقدرتها على التنافس في مناقصة عالمية وعلى الفوز على أساس تنافسي بحت".
وأضاف " هذا دليل على القدرات ذات المستوى العالمي التي تتمتع بها شركة ناقلات، وكذلك على المساهمات الكبيرة للشركات المدرجة في دعم الاقتصاد الوطني".
انطلاق المرحلة الثانية من المشروع التاريخي لتوسعة أسطول الغاز الطبيعي المسال
قطر للطاقة تختار شركة ناقلات لامتلاك وتشغيل ما يصل إلى 25 ناقلة غاز طبيعي مسال#قطر_للطاقة #قطر pic.twitter.com/drDU92vwO5
— QatarEnergy (@qatarenergy) February 10, 2024
وأكد الكعبي أن قطر للطاقة ماضية في بناء أسطولها المستقبلي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال الذي من المتوقع أن يزيد عن 100 سفينة.
وتابع "نتطلع إلى الإعلان عن المزيد من عقود التأجير الطويلة الأجل مع شركات أخرى في المستقبل القريب".
وبحسب بيان الشركة ستكون السفن الـ25 -التي تبلغ سعة كل منها 174 ألف متر مكعب- مملوكة بنسبة 100% لـ"ناقلات" وسيتم تأجيرها لشركات تابعة لشركة قطر للطاقة.
ومن المقرر- وفق البيان ذاته- بناء هذه السفن في أحواض بناء السفن في كوريا الجنوبية.
وكانت قطر للطاقة قد وقعت في عام 2022 سلسلة من عقود التأجير الطويلة الأجل لـ60 ناقلة للغاز الطبيعي المسال، لتختتم بذلك المرحلة الأولى من برنامجها "التاريخي وغير المسبوق"- وفق وصف الشركة- لتوسيع أسطولها الذي يهدف إلى دعم وتلبية المتطلبات المستقبلية لمشاريع توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تختار الكشري المصري لإدراجه ضمن التراث العالمي لعام ٢٠٢٥
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” عن إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
جاء طلب إدراج اليونسكو لطبق الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لعام 2025، لكونه الطبق الأكثر انتشارا وشعبية لدى المصريين، وله جذور تاريخية فقد ظهرت رسوم له على المعابد، كما عُثر على بقايا مكوناته في المقابر الفرعونية، وهو طبق نباتي صحي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، دون دهون حيوانية، كما يعد اقتصاديا ومناسبًا لجميع الأديان، وفقًا لما أشارت إليه وزارة الثقافة.
كما ذكر الطلب أن الكشري شائع في المطاعم المتخصصة التي تخدم شرائح اقتصادية واسعة بأسعار وأساليب تقديم مختلفة، رغم ثبات المكونات والوصفة الأساسية، وهو وجبة يومية مشبعة وبأسعار مناسبة للعمال والطلاب، وتقدمه المطاعم والعربات التي ظهرت منذ أربعينيات القرن الماضي، بديكورات وتصميمات تحمل طابعًا تقليديًا، وتنتشر خصوصا قرب المدارس باعتباره وجبة مشبعة تمنح الطاقة".
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟