الصليب الأحمر يعلق على مقتل مسعفين اثنين في الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء إنقاذهما طفلة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين، عن بالغ حزنها إثر مقتل مسعفين اثنين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء تأديتهما لمهمة طبية لإنقاذ طفلة عمرها 6 أعوام في مدينة غزة.
وقالت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة" في بيان لها: "ببالغ الحزن والأسى، فُجعنا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمقتل مسعفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون أثناء تأديتهما لمهمة طبية لإنقاذ الطفلة هند رجب البالغة من العمر ستة أعوام في مدينة غزة".
وأضاف البيان: "منذ ما يقرب من أسبوعين، ظل مصير هند وأفراد أسرتها المسعفين التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولا، ويعتصر القلب ألما لسماع التقارير المروعة التي أفادت بمقتلهم جميعا. تعازينا الحارة لأحباء هند وعائلتها، وأحباء يوسف وأحمد".
وأردف: "يجب حماية المدنيين – ويجب ألا يتعرض أي طفل أبدا للشعور بالرعب على حياته وهو محاط بجثث أفراد أسرته.. هذه كانت اللحظات الأخيرة لهند، وهو أمر يفوق الاحتمال.. ما مرّت به هند يعبر عما يشعر به آلاف الأطفال في غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية – وهو ما يفطر قلوبنا جميعا.. لا بد من حماية العاملين في المجال الطبي والسماح لهم بأداء عملهم بأمان، بما في ذلك القدرة على الوصول إلى من هم في حاجة للرعاية الطبية. يخاطر المستجيبون الأوائل بحياتهم كل يوم لتقديم الدعم للأهالي في غزة، ولا ينبغي أبدا أن يكونوا عرضة للقتل أثناء أدائهم لعملهم المنقذ للحياة من أجل أهاليهم ومجتمعاتهم".
وتابت اللجنة: "وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعربت اللجنة الدولية علنا عن تعازيها لمقتل أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وفي الأسبوع الماضي، أعربت اللجنة الدولية عن تعازيها إزاء مقتل ثلاثة آخرين من طاقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وفي يناير، أعربت اللجنة الدولية عن تعازيها لمقتل أربعة موظفين غيرهم.. إن العدد الكبير من أفراد الطواقم الطبية الذين قُتلوا خلال هذا التصعيد مروّع. وتدين اللجنة الدولية بأشد العبارات جميع الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية"، مضيفة: "يوفر القانون الدولي الإنساني حماية لا لبس فيها للمدنيين والعاملين في المجال الطبي والإنساني، ويجب على أطراف النزاع احترام التزاماتها".
وعثر اليوم السبت، على جثمان الطفلة هند رجب (6 سنوات) وخمسة من أفراد عائلتها (خالها وعائلته)، بعد محاصرة سيارتهم التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
ودعت حركة "حماس" المؤسسات الأممية والحقوقية إلى توثيق "الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الطفلة هند رجب" معتبرة أن هذه الجريمة "مروعة وستبقى في الذاكرة الفلسطينية".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ127، على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهداف مدينة رفح جنوب القطاع التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين رفح الصليب الاحمر حركة حماس الأراضي المحتلة جمعیة الهلال الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يرسل 9,800 طن مساعدات عبر قافلة «زاد العزة» إلى غزة
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 92، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 92، نحو 9,800 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 5,500 طن سلال غذائية، وأكثر من 3,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 700 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: 14,300 بطانية، 21,400 قطعة ملابس شتوية، و15,800 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.