المغرب يوقف أخطر المطلوبين ببلجيكا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشفت الشرطة الفدرالية البلجيكية، أن أحد أخطر المجرمين المطلوبين في بلجيكا، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة، أوقف في المغرب الشهر الفائت.
وقالت الشرطة في بيان “بتاريخ 27 يناير 2024، أوقفت الشرطة المغربية محمد عيسى، المشتبه به في قضية سرقة في المغرب”.
وكان الرجل مطلوباً أيضاً من السلطات البلجيكية لقضاء عقوبة بالسجن مدى الحياة، ومدرجاً على قائمة المطلوبين لدى الشرطة الفدرالية.
في 20 ماي 2011، نفّذ شخصان عملية سرقة عنيفة في شقة في شارع لا مونتاني في بروكسل، ما أدى إلى وفاة شخص.
وألقي بعد ذلك القبض على أحد الجناة بينما تمكّن الآخر، محمد عيسى، من الفرار.
وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب هذه الوقائع في 16 شتنبر 2014 من جانب محكمة الجنايات في بروكسل. وقد صُنف عيسى أخطر المطلوبين لدى الشرطة الفدرالية منذ وضع قائمة بهؤلاء المطلوبين الخطرين في عام 2016.
والرجل موقوف حالياً في طنجة، وسيمثل في الأول من مارس أمام قاض سيحدد مآل القضية مع الأخذ في الاعتبار الحكم الصادر بحقه في بلجيكا بالسجن مدى الحياة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بالسجن مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.