أكد مصطفى قطامش، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وتاريخي وداعم لحقوق الأشقاء، فى الحصول على دولتهم المستقلة، موضحا أنه لا يستطيع أحد أن يزايد على الموقف المصري  فى دعم الأشقاء الذي سيقف أمامه التاريخ، وانه لا يوجد دولة قدمت ما قدمته مصر لدعم القضية.

وأشار"قطامش" فى تصريحات له اليوم، إلي أن حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن المغلوط حول فتح معبر رفح، يؤكد الخطة الممنهجة التي تتبعها دولة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين إلي مصر، مشددا على أنه لا مساس بالأمن القومي المصري واعتباره خطا أحمر، وأن الشعب المصري يرفض التهجير القسري للأشقاء.

وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن مصر من أول الدول التي تواصلت مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية من أجل انفاذ المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة ، بعد رفض الجانب الإسرائيلي الذي واصل قصف المعبر من الناحية الفلسطينية فى محاولة منه لإعاقة دخول المساعدات، إلا أن مصر تحملت مسئولية تمهيد المعبر من الجانب الفلسطيني حتي تتمكن من ادخال المساعدات.

وأشار إلي أن الشعب المصري العظيم يقف صفا واحد خلف القيادة السياسية، ويؤيد كافة قراراتها لحماية الأمن القومي المصري وحماية مقدرات البلاد، منوها ان مصر كانت ولا تزال الدرع الحامي للقضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: مصر متمسكة باحترام اتفاقية المعابر.. وترفض منح شرعية للمحتل الإسرائيلي

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الأنظار تتجه غدا إلى القاهرة، لاجتماع ثلاثي «مصري- إسرائيلي- أمريكي»، لبحث إعادة معبر رفح وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، مع تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر، ورفح الفلسطينية قبل الشروع في فتحه.

وأضافت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «on»، أن مصر متمسكة بفتح المعبر بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، لأنها أكدت مرارا، أنها لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقع، إذ يعتبر ذلك خرقا لاتفاقية المعابر، الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005 بعد أوسلو، حيث يقضي الاتفاق بوجود ثلاثة أطراف، ويضم المعبر بخلاف الجانب المصري، هيئة المعابر الفلسطينية، والحرس الرئاسي الفلسطيني، وقوات أوروبية.

وتابعت: «هذا يعني أنه لا تواجد على المعبر، واستمر الوضع كذلك حتى سيطرة القطاع عام 2007، لكن مصر كانت تفتح المعبر لمرور الأفراد، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني».

وشددت على أن مصر بموقفها الأخير، تؤكد أنها لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقع واحتلال المعبر، وفي الوقت ذاته، لا يمكن أن تسهم في ترسيخ فكرة احتلال الجانب الإسرائيلي للمعبر.

وأتمت: «تدهور الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية مسؤولية المحتل، الذي يقصف ويقتل ويغلق خمسة معابر، لا يسمح بدخول المساعدات، ومصر الدولة الأكثر حرصا على إدخال المساعدات، كان شرطها الأول قبل خروج مزدوجي الجنسية أثناء الحرب، إدخال المساعدات التي تبلغ 80% من إجمالي المساعدات من مساهمات مصرية من الشعب المصري والمؤسسات الخيرية».

مقالات مشابهة

  • فشل الاجتماع الثلاثي الذي استضافته القاهرة حول اعادة فتح معبر رفح
  • فشل الاجتماعي الثلاثي الذي استضافته القاهرة حول اعادة فتح معبر رفح
  • عضو الحوار الوطني: التهجير وتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر للدولة المصرية (فيديو)
  • المنظمات العربية تستنكر تصنيف "الأونروا" كمنظمة إرهابية وتطالب بحماية موظفيها
  • لميس الحديدي: مصر متمسكة باحترام اتفاقية المعابر.. وترفض منح شرعية للمحتل الإسرائيلي
  • برلمانية مصرية: ارحموا الشعب.. نرفض زيادة أسعار الكهرباء
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تمعن في جريمة التهجير القسري في جباليا
  • المرصد الأورومتوسطي يطالب بوقف جريمة التهجير القسري في قطاع غزة
  • تقرير يكشف تمعّن إسرائيل في جريمة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة
  • الأورومتوسطي ..  إسرائيل تمعن في جريمة التهجير القسري