صحيفة الاتحاد:
2024-05-20@07:34:24 GMT

ماجدة الرومي تشدو للحب والسلام

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

 تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ليلة طربية بامتياز عاشها جمهور العاصمة أبوظبي، ومحبو الفن الأصيل، قدمتها الفنانة ماجدة الرومي، مساء أمس، في خامسة حفلات مهرجان «ليالي السعديات»، الذي يُقام على مسرح مفتوح بجزيرة السعديات، حيث شدت، وسط حضور جماهيري فاق التوقعات، بباقة من أجمال أعمالها الغنائية الكلاسيكية والطربية التي تغنت بها للحب والرومانسية والسلام، ووجهت كلمة في بداية حفلها وقالت: أدام الله الأمن والأمان على دولة قادتها علّموا العالم كيف تُبنى الأوطان.

 
«عيناك ليال صيفية»
بدأ الحفل في التاسعة مساء، وبدأ الحضور الغفير يتوافد على مسرح «ليالي السعديات» من تنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبالتعاون مع «ميرال» و«السعديات أبوظبي» و«الدار»، قبيل بدء الحفل بساعة ونصف الساعة تقريباً، وبمجرد صعود ماجدة الرومي على خشبة مسرح «ليالي السعديات» استقبلها بعاصفة من التصفيق وحفاوة كبيرة، لتبدأ حفلتها بأغنية «عيناك ليال صيفية» التي أخذ الجمهور يردد معها كلماتها حتى نهايتها.

بيتي الثاني
وأعربت ماجدة عن سعادتها بلقاء جمهورها في العاصمة أبوظبي، ضمن حفلات مهرجان «ليالي السعديات»، الذي يجمع أساطير الموسيقى والغناء من الشرق والغرب في أبوظبي، للاحتفاء بالفن الأصيل وإحياء النمط الكلاسيكي الملتزم والرصين، وقالت «أشعر دائماً في الإمارات بأنني بين أهلي وفي بيتي الثاني، وتنتابني مشاعر الطمأنينة والسلام النفسي بدءاً من اللحظة التي تطأ فيها قدماي أرض أبوظبي، لأن كل ما يحيط بك يبعث في النفس الراحة والفرح والسلام، وأكن جزيل الشكر للإمارات وقيادتها الرشيدة على الاستقبال الكريم والمحبة التي نتلقاها على الدوام من بلد الكرم، مشيدة بالحضارة والنهضة التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف القطاعات والميادين». 
ماجدة الرومي التي قدمت في السابق حفلات في الإمارات، من أبرزها الحفل الذي أحيته ضمن فعاليات النسخة التاسعة من موسم «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية»، أدت خلال «ليالي السعديات» باقة من أشهر أعمالها الغنائية التي واكبت مسيرتها الفنية، منها «عم يسألوني عليك الناس»، و«كلمات»، إضافة إلى باقة من أغنياتها القديمة التي لامست مشاعر وأحاسيس الجمهور، ومنها «اعتزلت الغرام»، «اسمع قلبي»، «أحبك جداً»، و«كُن صديقي». 
وتتمتع ماجدة بشعبية واسعة على امتداد العالم العربي، حيث حرصت خلال مسيرتها الحافلة، على دعم الموسيقى العربية والحفاظ على حيويتها التي تتميز بجمال القصائد والمحتوى البليغ والكلمة الرصينة.
مملكة الحب
وعن جديدها، كشف ماجدة الرومي عن أنها بدأت العمل على أغنية جديدة من ألحان يحيى الحسن تحت اسم «بعت القلب»، وصرحت بأنها تحضّر أيضاً لأغنية جديدة لإحدى قصائد نزار قباني، الذي يمثل لها «مملكة الحب»، حيث تواصلت مؤخراً مع زينب قباني وطلبت منها القصيدة وسيتم تنفيذها قريباً.
كامل العدد
ولا يزال مهرجان «ليالي السعديات» الموسيقي في نسخته الأولى، يواصل تحقيق النجاحات والإنجازات الفنية، بجمع كوكبة من أساطير الغناء في الوطن العربي والعالم، لإحياء أمسيات فنية على مسرح مفتوح في الهواء الطلق، في جزيرة السعديات بأبوظبي، رفعت جميعها حتى الآن، شعار «كامل العدد»، ومنها حفل ماجدة الرومي أمس، الذي نفدت تذاكره.

أخبار ذات صلة ماجدة الرومي: الإمارات وطن الفرح والسلام «ستينج».. يشدو بموسيقى «الإلكتريك روك»

مسيرة حافلة 
انطلاقة الفنانة ماجدة الرومي كانت عبر «استديو الفن 74»، الذي كان يقدمه تلفزيون لبنان، حيث غنت «يا طيور» للفنانة الراحلة أسمهان، وفي عام 1980 سجّلت ماجدة أسطوانتها الأولى والتي تضمّنت أغنيات: «يا نبع المحبة»، «ما حدا بيعبي مطرحك بقلبي»، «عم يسألوني عليك الناس» و«كل شيء عم يخلص»، ثم توالت أعمالها المتميزة حتى قدمت في مسيرتها الحافلة أكثر من 13 ألبوماً وأكثر من 45 أغنية منفردة.
نشاطات إنسانية 
نشاطات إنسانية كثيرة رسمت من خلالها ماجدة الرومي البسمة على وجوه العديد من البشر، فعلى الصّعيد الإنساني، زارت مبنى «الإسكوا» التابع لمنظمة الأمم المتحدة في بيروت، حيث تعرفت إلى الخطوات التي تتخذها المنظمة من أجل الحد من الفقر، كما تبرّعت للجامعة الأميركية في بيروت، وتحديداً صندوق المنح الدراسية، بمبلغ مالي، وهو عبارة عن عائدات إصدارها الأول من ألبومها الجديد «غزل» لتمويل دراسة الطلاب المحتاجين، ولم تبخل ماجدة بصوتها القوي الذي صدح في بكركي فرنّمت للبابا بنديكتوس السادس عشر «طوبى للساعين إلى السلام»، لدى زيارته التاريخية إلى لبنان أمام حضور الآلاف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ماجدة الرومي السعديات

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يدرّب التربويين على كتابة البحوث

أبوظبي «الخليج»

نظم «الأرشيف والمكتبة الوطنية» ورشة تدريبية بعنوان: «كيفية كتابة البحوث التربوية ونشرها في الدوريات العالمية» في مدرسة «التفوق» بمنطقة الشامخة في أبوظبي، أضاء فيها على أهمية المصادر والمراجع في مكتبة الإمارات في كتابة البحوث العلمية، وأهمية مقتنياتتها من الوثائق التاريخية التي ترصد مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات، وتراثها العريق.

تناولت الورشة التي قدمها البروفيسور صديق جوهر، الأستاذ الجامعي وخبير الترجمة في الأرشيف، عدداً من المحاور التي ركزت على أحدث طرائق البحث العلمي التربوي، وكيفية اختيار الموضوعات المناسبة للنشر، وكيفية استخدام أحدث المنهجيات التربوية والأُطر النظرية التي تستند إليها البحوث الأكاديمية.

وأكدت الورشة التي حضرها عدد كبير من الأساتذة وأعضاء الكادر التدريسي، والباحثين والمهتمين بالشأن التربوي في أبوظبي، ضرورة التركيز على البحوث التي تطوّر المناهج التعليمية في الدولة وتربط المواد التعليمية بحاجيات سوق العمل.

والورشة هي الحلقة الأولى في سلسلة الورش والمحاضرات والندوات التي يعتزم الأرشيف عقدها في القطاع التعليمي في دولة الإمارات، تشجيعاً للبحث العلمي الذي يعدّ من أهم مميزات عصرنا الحالي، ولما له من أهمية في وضع خطط التنمية على أسس سليمة، وتعزيزاً لمهارات التفكير الإبداعي والقدرات الثقافية.

تجدر الإشارة إلى أن «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يهتم بدعم البحوث العلمية التي يعمل أعضاء الكادر التدريسي على نشرها في الدوريات العالمية المرموقة.

مقالات مشابهة

  • باب النجوم يطلق برنامج ليالي الصيف الرائعة في مواقعه الثلاثة
  • من فقه الواقع بمكة المكرمة
  • فى ذكرى ميلاده.. يوسف ادريس أبرز الأعمال الروائية في السينما المصرية
  • اكتشف جزيرة ياس.. مغامرات شيقة وتجارب لا تنسى!
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يدرّب التربويين على كتابة البحوث
  • «مونديال الجودو» ينطلق في أبوظبي بمشاركة قياسية
  • لهذا السبب... ليالي دهراب تتصدر تريند "جوجل" في السعودية
  • ماجدة موريس: عادل إمام فنان ذكي والمسرح ساعده على فهم جمهوره
  • 7 معلومات عن ليالي دهراب بعد آخر مقابلة تلفزيونية.. عمل تسبب في إصابتها بنوبة بكاء
  • ماجدة خير الله لـ الوفد |منى زكي على كوكب أم كلثوم.. تجربة الآمال والمخاطر