فاجأ المدرب المغربي الحسين عموتة جماهير المنتخب الأردني بتلميحه إلى إمكانية مغادرة منصب المدير الفني لمنتخب النشامى عقب خسارة نهائي كأس آسيا 2024 أمام منتخب قطر.

وحسم المنتخب القطري نهائي كأس آسيا 2024 لمصلحته بفوزه على نظيره الأردني بنتيجة 3-1، ليحصد "العنابي" لقبه الثاني على التوالي وهذه المرة على أرضه وأمام جماهيره، بفضل تألق نجمه وهداف البطولة أكرم عفيف.

وقال عموتة في تصريحات نقلتها شبكة "ssc sports" السعودية عقب نهاية المباراة: "الحمد لله على ما حققناه في بطولة كأس آسيا 2024، لقد بذلنا أقصى جهد طيلة أيام البطولة، وقدّمنا مستوى جيدًا نال إعجاب الجميع، لقد حالفنا التوفيق في بعض المباريات، بينما لم يحالفنا في أخرى، وبشكل عام، أعتقد أننا قدمنا أداءً مشرفًا يليق باسم المنتخب الأردني".

تحدث الحسين عموتة عن إمكانية رحيله عن تدريب منتخب الأردن قائلًا: "في الوقت الحالي، لا أستطيع التحدث عن مستقبلي مع المنتخب الأردني بشكل قاطع، أواجه بعض الظروف العائلية في المغرب تتطلب مني التركيز عليها خلال هذه الفترة".

وتابع: "سأقوم بتقييم جميع الخيارات المتاحة أمامي بعد حلّ هذه الظروف، واتخاذ القرار المناسب لمستقبلي مع المنتخب؛ لكن إلى حد هذه الساعة، ما زلت أمارس مهامّي مدربًا للمنتخب الأردني، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق أفضل النتائج في المباريات القادمة".

من جانبه قال لاعب منتخب الأردن إحسان حداد في تصريحات إعلامية عقب نهاية المباراة: "نُقرّ بأنّنا لم نقدم المستوى المُنتظر منّا في هذه المباراة، ونعترف بأنّ الأخطاء التي ارتكبناها كلّفتنا الخسارة، إنما من حق جماهيرنا المُخلصة أن تفتخر بلاعبيها الذين بذلوا قصارى جهدهم طوال البطولة".

اقرأ أيضاً

سبب وحيد يحرم المغربي «عموتة» من قيادة الزمالك

أضاف: "نُعاني من مشاعر الحزن بعد هذه الخسارة، لكنّنا نعد جماهيرنا الكريمة بتقديم أداء أفضل في المُستقبل، سنعمل بجدّ واجتهاد لتطوير مستوانا وتحقيق النتائج التي تُسعد جماهيرنا، شكرًا لدعمكم المُستمر، ونعدكم بأنّنا سنعود أقوى من ذي قبل".

وتابع: "لا شكّ أنّنا كنا نطمح للفوز بلقب كأس أمم آسيا، ونُدرك أنّ الخسارة تُمثّل خيبة أمل كبيرة لنا جميعًا، لكن يجب علينا أن نُدرك أنّ هذه ليست نهاية المطاف، بل هي درسٌ نتعلم منه ونستفيد من أخطائنا، لدينا تصفيات كأس العالم 2026 أمامنا، وهذا هو هدفنا الرئيسي".

واختتم إحسان تصريحاته قائلًا: "سنُواصل العمل بجدّ واجتهاد لتطوير مستوانا وتحقيق نتائج أفضل في المُستقبل، نُؤمن بقدراتنا وبإمكانياتنا، ونُؤكد لكم أنّنا سنبذل قصارى جهدنا للتأهل إلى المونديال المقبل".

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأردن الحسين عموتة فی الم

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلق على إمكانية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. سابق لأوانه

أكد مصدر رسمي سوري، الأربعاء، أن الحديث عن توقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الراهنة "سابق لأوانه"، وذلك في أول رد رسمي على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أعرب فيها عن رغبة "تل أبيب" بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان.

وقال المصدر في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي السوري إن "التصريحات المتعلقة بتوقيع اتفاقية سلام مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن تُعدّ سابقة لأوانها"، مشدداً على أن أي حديث عن تفاوض جديد "لن يكون مطروحاً قبل التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فكّ الاشتباك لعام 1974، وانسحابه من المناطق التي توغل فيها مؤخراً".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد صرح، الاثنين الماضي، بأن بلاده "مهتمة بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لإسرائيل"، في ما اعتُبر أول موقف رسمي إسرائيلي من الحكومة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

يأتي ذلك وسط تحولات دراماتيكية تشهدها المنطقة، شملت انهيار التحالفات التقليدية، وتغير موازين القوى على الأرض، بعد أكثر من عقد على اندلاع الأزمة السورية.

الشرع: المفاوضات "غير مباشرة"
ويذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع٬ كشف في وقت سابق عن وجود "قنوات تفاوض غير مباشرة" بين دمشق وتل أبيب، تُدار عبر وسطاء دوليين، وتهدف في المرحلة الحالية إلى "خفض منسوب التوتر ووقف الاعتداءات المتكررة التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية، لاسيما في محافظة القنيطرة جنوب البلاد".

وأوضح الشرع، خلال اجتماع عقده مع وجهاء وأعيان من القنيطرة والجولان المحتل في دمشق، أن حكومته "تبذل جهوداً سياسية حثيثة من أجل وقف الانتهاكات العسكرية الإسرائيلية، واستعادة الاستقرار الأمني والمعيشي في المناطق الحدودية"، معبراً عن التزام إدارته بـ"حل النزاعات بالوسائل الدبلوماسية، وتجنب التصعيد مع الجوار".

ودعا الرئيس السوري وجهاء المنطقة إلى "القيام بدور محوري في الحفاظ على التماسك الاجتماعي، والتواصل مع مؤسسات الدولة لنقل احتياجات السكان وتطلعاتهم"، في ظل تزايد الشكاوى من الأوضاع الإنسانية المتردية بسبب الغارات الإسرائيلية والتوغلات العسكرية الأخيرة.


اتفاقية فك الاشتباك.. بين الانهيار والتفعيل
وتسعى دمشق بحسب مصادر حكومية إلى إعادة إحياء اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، الموقعة بين الجانبين بوساطة أمريكية بعد حرب تشرين/ أكتوبر، والتي نصت على إقامة منطقة منزوعة السلاح في الجولان بإشراف قوات "الأندوف" الأممية. 

لكن الاحتلال الإسرائيلي، وفق رواية الجانب السوري، خرق الاتفاق مراراً، وخاصة عقب سقوط نظام الأسد، عبر توغلاته العسكرية في المنطقة العازلة، وشن غارات جوية على مواقع داخل محافظتي القنيطرة وريف دمشق.

وقد سيطر الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الأخيرة على مواقع استراتيجية بارزة، بينها "جبل الشيخ" الذي لا يبعد سوى 35 كلم عن العاصمة دمشق، ما دفع دمشق إلى اتهام تل أبيب بـ"استغلال الفوضى" لتحقيق مكاسب ميدانية، والإخلال بالوضع القائم الذي كان يحظى بتوافق ضمني خلال العقود الماضية.

تل أبيب: لا انسحاب من الجولان
ورغم الإشارات المتبادلة حول إمكانية فتح قنوات اتصال جديدة، إلا أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تؤكد أن أية تسوية مع دمشق لن تشمل انسحاباً من الجولان المحتل. 

فقد شدد وزير الخارجية ساعر على أن "إسرائيل فرضت قوانينها على هضبة الجولان قبل أكثر من 40 عاماً، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل"، في تأكيد على تمسك تل أبيب بقرار الضم الذي اتخذته عام 1981، والذي لم يحظ بأي اعتراف دولي، باستثناء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2019.

وكانت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان ولا تزال واحدة من أبرز العقد التي تعيق التوصل إلى أي اتفاق نهائي مع سوريا، إذ تعتبر دمشق الهضبة جزءاً لا يتجزأ من أراضيها المحتلة، وتصر على استعادتها كشرط أساسي لأي تطبيع مستقبلي.

منذ تنصيب أحمد الشرع رئيساً انتقالياً عقب الإطاحة بالأسد، حافظت الحكومة السورية الجديدة على نبرة عدم العداء تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت مراراً أنها "لا تسعى إلى نزاع مسلح"، لكنها في المقابل أدانت الغارات الإسرائيلية المتكررة، التي استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى تدمير منظومات أسلحة ومخازن ذخيرة.

مقالات مشابهة

  • فيلدا: متحمسون لبداية "الكان" وسنحاول بذل قصارى جهدنا لتحقيق الانتصار على زامبيا
  • منتخب الطائرة يتغلب وديًا على نظيره السعودي تحضيرًا لغرب آسيا
  • سوريا تعلق على إمكانية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. سابق لأوانه
  • قصف مقهى غزة.. تقرير يلمح لـ"جريمة حرب" محتملة
  • خسارة قاسية لسلة الأردن أمام أميركا في مونديال الشباب
  • اختتام مشروع بناء وتطوير القدرات المالية للمرأة في الأردنبمشاركة فاعلة من البنك الأهلي الأردني
  • وصل 23 طفلاً من قطاع غزة إلى الأردن ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني
  • خطوة كبيرة لحزب الاتحاد الوطني الأردني تعيد تشكيل الخارطة السياسية الحزبية في الأردن
  • مصر تفتتح مباريات البطولة العربية لكرة السلة للسيدات بمواجهة الجزائر
  • أخضر الصالات تحت 17 عامًا يقيم معسكرًا في البوسنة استعدادًا لأولمبياد آسيا