كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، عن تبادل بلاده رسائل مع الولايات المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، بما في ذلك رسائل بشأن جماعة حزب الله اللبنانية.

وأضاف أمير عبداللهيان خلال زيارة لبيروت: "خلال هذه الحرب وفي الأسابيع القليلة الماضية، تبادلت إيران وأمريكا الرسائل".

وتابع قائلا إن واشنطن طلبت من طهران مطالبة حزب الله "بعدم الانخراط على نطاق واسع وكامل في هذه الحرب على" إسرائيل.

اقرأ أيضاً

قطر تبحث مع تركيا وإيران مستجدات هدنة غزة

وحذر أمير عبد اللهيان إسرائيل من اتخاذ أي خطوات نحو حرب أوسع نطاقا على لبنان، قائلا إن ذلك سيكون "اليوم الأخير" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن إيران ترى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة.

وذكر أن طهران تجري محادثات مع السعودية للتوصل لحل سياسي يضع حدا للقتال في غزة.

وأكد أن دولتي إيران ولبنان لم تسعيا إلى توسيع نطاق الأعمال القتالية في المنطقة، وذلك بعد 4 أشهر من هجوم حركة حماس.

اقرأ أيضاً

فورين أفيرز: لماذا تجعل حرب غزة "إيران نووية" أكثر احتمالا؟

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران العلاقات الإيرانية الأمريكية حزب الله حرب غزة

إقرأ أيضاً:

الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية

زنقة 20 ا الرباط

في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.

وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.

ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.

وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.

ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.

مقالات مشابهة

  • طهران تتحدى.. أمريكا تفاوض إيران تحت التهديد بضرب مفاعلاتها النووية
  • إيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النووي
  • إيران: مستعدون للتوصل إلى تسوية مع ترامب.. وأمريكا تتفهم خطوطنا الحمراء
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • إيران: لن نعلّق تخصيب اليورانيوم لإبرام اتفاق نووي
  • تصريحات فرنسا حول المخرج الفائز بسعفة "كان" تثير غضب إيران
  • إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
  • نعيم قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنته.. وأمريكا تجاوزت حدود سيادة لبنان
  • إسرائيل وأمريكا تستكملان حرب الإبادة في غزة
  • واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران