بالفيديو.. الأردن يواصل جهوده الملكية والإغاذية لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
القوات المسلحة مستمرة بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة
لم يختلف هذا الأسبوع عن سابقة فغزة حاضرة على الصعيدين الداخلي والخارجي ، على غرار سبعة عشر اسبوعا سابقا ، بدأ الأسبوع بلقاء جمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، بنظيرة الفرنسي، في اجتماع لبحث الجهود للتوصل لوقف كامل لاطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين واستمرار الجهود المشتركة لايصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع.
اقرأ أيضاً : الأردن يحذر من خطورة تنفيذ الاحتلال عملية عسكرية في رفح
وتبعه إنزال جوي نفذه سالح الجو الملكي لمساعدات اردنية هولنديه ، تحتوي مواد طبيه ومستلزمات اغاثيه وانسانيه للأهل في القطاع .
وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للأهل في قطاع غزة، تخفيفَا عنهم، جراء ما يتعرضون له من ظروف صعبة.
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين ولي العهد، سمو الشيخ محمد بن زايد الحًق آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، من أجل التنسيق لوصول المساعدات الانسانية في غزة وتكثيف الجهود المبذولة لوقف الحرب على القطاع وفي ذكرى الجلوس الملكي الخامس والعشرين اكد جلالة الملك عبداله الثاني، على ان الأردن سيبقى على العهد مع أشقائنا في فلسطين سندا قويا وعونا أمينا وباشر جلالته جولة غربية لحشد الدعم الدولي من أجل وقف إطالق النار في غزة وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكاف، سيلتقي فيها بواشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الخارجية دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من مسرحية المساعدات
يواصل الجوع فتكه بسكان قطاع غزة في ظل التجويع والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في حين حذرت منظمات إغاثية فلسطينية ودولية مما أسمته "مسرحية المساعدات والإنزال الجوي" وطالبت بفتح المعابر وتسريع إدخال المساعدات للقطاع المنكوب.
وأعلن مستشفى الشفاء بمدينة غزة عن وفاة الطفل الرضيع محمد إبراهيم عدس البالغ من العمر 5 أيام نتيجة سوء التغذية ونقص حليب الأطفال. وبوفاة الطفل عدس يرتفع عدد وفيات الجوع وسوء التغذية منذ بداية الحرب على غزة وفق المكتب الإعلامي الحكومي إلى 135 شخصا، بينهم 88 طفلا.
وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا للجزيرة إن "المجاعة تتفاقم في القطاع وسط ظروف صحية خطيرة، ولا يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية إلا برفع الحصار وفتح المعابر".
وأضاف الشوا أن ادعاء الاحتلال بإدخال مساعدات تضليل إعلامي وما وصل إلى القطاع شحيح جدا.
من جانبه، رصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 73 شاحنة فقط أمس الأحد إلى القطاع، فضلا عن عمليات إنزال جوي للمساعدات، قال إنها تمت في مناطق قتال خطرة.
وأوضح المكتب أن ما يجري مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة، مشيرا إلى أن معظم المساعدات التي دخلت القطاع تم نهبها تحت أنظار قوات الاحتلال في ظل حرصه على منع وصولها إلى مراكز التوزيع.
وأكد أن الحل الجذري هو فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فورا. كما نبه إلى أن المجاعة مستمرة بل تتسع وتزداد خطورة وتوحشا.
معاناة الأطفال
في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن سوء التغذية يسلك منحى خطيرا في غزة، ويظهر ذلك في الارتفاع الحاد في عدد وفيات الشهر الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة، يعاني سوء تغذية حادا. وأضافت أن ارتفاع حالات سوء التغذية يثقل كاهل المراكز الطبية ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار.
إعلانوحذرت المنظمة من أن المراكز الطبية المتبقية تعمل فوق طاقتها، وأن الوقود لديها يوشك على النفاد. وقالت إن العاملين في قطاع الصحة مرهقون، وإن انهيار منظومات المياه والصرف الصحي يسرّع تفشي الأمراض.
بدوره، قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المشهد في غزة لا يحتاج إلى تعليق العمليات العسكرية فحسب بل إلى وقف دائم لإطلاق النار في نهاية المطاف.
وأكد في منشور على منصة إكس أن تخفيف إسرائيل لبعض القيود المفروضة على الحركة في غزة أمر جيد، لكن هناك حاجة إلى كميات هائلة من المساعدات لدرء المجاعة والأزمة الصحية الكارثية.
وطالب فليتشر بتسريع الحصول على التصاريح اللازمة لقوافل المساعدات المتوجهة إلى المعابر ومن ثَم إلى داخل غزة والسماح لها بتسيير أكثر من رحلة.
كما طالب بضمان تحديد طرق آمنة تتجنب المناطق المكتظة ووقف الهجمات على الأشخاص الذين يتجمعون للحصول على الطعام.
وهم المساعدات
في الأثناء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأحد، إن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
في حين صرحت منظمة "أوكسفام" للإغاثة الدولية، أن الإنزالات الجوية للمساعدات التي سمحت بها إسرائيل، لا تسد شهورا من التجويع المتعمد في غزة.
وقالت مديرة السياسات في أوكسفام بشرى الخالدي إن "الإنزالات الجوية للمساعدات وبعض شاحنات المساعدات لا يمكن أن تعوض شهورًا من التجويع المتعمد في غزة، وما نحتاجه هو الفتح الفوري لجميع المعابر لإيصال المساعدات بشكل كامل ودون عوائق، وإرساء وقف إطلاق نار دائم".
وفي وقت سابق الأحد، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة، وفق ما صرحت به جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة لصحيفة نيويورك تايمز.
ومطلع مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.