عاجل : 25 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف شرقي رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سرايا - استشهد 25 فلسطينيا على الأقل واصيب العشرات بقصف على منزل يؤوي نازحين شرق مدينة رفح
وكثفت القوات الصهيونية غاراتها الجوية على مدينة رفح المزدحمة بكثافة بعدما أمر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قواته "بالاستعداد للعمل" في المدينة الحدودية الجنوبية التي أصبحت آخر معقل للفلسطينيين النازحين.
وأثار الهجوم المزمع على رفح حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص إدانة من جماعات حقوق الإنسان وواشنطن في حين قال الفلسطينيون إنه لم يعد لديهم مكان يتراجعون إليه، ذلك مع مرور 128 يوما من عمر الحرب في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تؤيد أي هجوم بري في رفح، محذرة من أن مثل هذه العملية إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح فإنها قد تؤدي إلى "كارثة".
وأفادت هيئة البث الصهيونية "كان" بأن تل أبيب أبلغت عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بأنها تتجهز لعملية عسكرية في منطقة رفح.
هذا وحذرت "حماس" من أن الهجوم على رفح قد يخلف "عشرات آلاف الشهداء والجرحى"، فيما عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها لما قاله "بنيامين نتنياهو بمواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإجلاء المواطنين الفلسطينيين منها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة.. 15 شهيدا في قصف صهيوني منزل وسط مدينة غزة
الثورة نت/..
ارتكبت قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين في حصيلة غير نهائية، وذلك جراء قصف استهدف منزلاً سكنيا بصاروخين.
ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، قوله إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيراً إلى أنه “من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا”، في حين لا يزال نحو 85 شخصاً تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن “المشهد في الموقع قاسٍ جدا”، وأن “ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان”.
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات “خطيرة للغاية”، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحاً أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.