فيديو لإعتداء مروّع في منطقة لبنانية.. ضربٌ وسلاح ووحشية!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "وينيه الدولة" عبر "فيسبوك"، مقطع فيديو يوثق قيام شبان بالاعتداء على شخص بشكل وحشيّ في منطقة شتورا - البقاع. وبحسب الصفحة، فإن 3 شبان أقدموا على ضرب شخصٍ أثناء خروجه من أحد الأندية في المنطقة المذكورة، وذلك على خلفية إشكال قديم وقع في بلدة الخيارة البقاعيّة. وأظهر الفيديو أن الشبان المُعتدين استخدموا سلاحاً حربياً خلال الإعتداء، كما أقدموا على ضرب المُعتدى عليه بـ"سكين حربي" (حربة)، وذلك قبل أن يقوموا بسرقة هاتفين ومحفظة تعود للضحية ويلوذوا بالفرار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميا "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة إسرائيلية محلية أنه "لن يسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها"، حيث ترتكب "جرائم حرب يوميا في الضفة الغربية، ولن أسكت عنها".
وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية قائلا "يوميا تُشنّ حملة قتل واضطهاد مروعة في الضفة على يد "شبان الرعب"، وهي جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة".
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته بالمسؤولية عن جرائم جماعة "شبان التلال" الاستيطانية المتطرفة، حيث تقوم الشرطة "بغض الطرف عنها (وعن جرائمها) وإهمال الجيش واجبه".
وأكد أولمرت -في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية- أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا في الضفة الغربية، في حين ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب.
وأفادت تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بأن مجموعة شبان التلال مسؤولة عن عمليات قتل وتدمير ممتلكات وأشجار ومصادرة أراضي فلسطينية في الضفة المحتلة.
وجماعة "شبان التلال" مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف، نشأت عام 1998، وتؤمن بوجوب إقامة دولة يهودية على "أرض إسرائيل الكبرى"، بعد طرد جميع الفلسطينيين منها.
ويقيم معظم أعضاء المجموعة في بؤر استيطانية بالضفة المحتلة ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات باستمرار ضد الفلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة.
ويقيم أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة المحتلة، وهم يرتكبون جرائم يومية بحق المواطنين الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريا.
وكثفت إسرائيل جرائمها في الضفة المحتلة، وبينها اعتداءات وتهجير ومصادرة أراضٍ وتوسع استيطاني، تمهيدا لضم الضفة إليها.
إعلانومنذ أن بدأت حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل عبر الجيش والمستوطنين اعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة المحتلة.
واستشهد برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1093 فلسطينيا، وأصيب نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال حوالي 21 ألفا، بحسب معطيات رسمية فلسطينية.