نشرت صحيفة "وينيه الدولة" عبر "فيسبوك"، مقطع فيديو يوثق قيام شبان بالاعتداء على شخص بشكل وحشيّ في منطقة شتورا - البقاع.   وبحسب الصفحة، فإن 3 شبان أقدموا على ضرب شخصٍ أثناء خروجه من أحد الأندية في المنطقة المذكورة، وذلك على خلفية إشكال قديم وقع في بلدة الخيارة البقاعيّة.   وأظهر الفيديو أن الشبان المُعتدين استخدموا سلاحاً حربياً خلال الإعتداء، كما أقدموا على ضرب المُعتدى عليه بـ"سكين حربي" (حربة)، وذلك قبل أن يقوموا بسرقة هاتفين ومحفظة تعود للضحية ويلوذوا بالفرار.

  الصفحة أشارت إلى أنّ قوة من مخابرات الجيش دهمت منازل المتهمين بالقضية، لكنها لم تجد أياً منهم.       

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قمة الرياض المرتقبة.. ملفات فلسطين وسلاح حزب الله على طاولة ترامب

تستعد العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء لاحتضان قمة إقليمية استثنائية تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك وسط تقارير بشأن إمكانية مشاركة الرئيسين اللبناني جوزيف عون، والسوري أحمد الشرع.

ونقلت صحيفة "تايم أوف إسرائيل" العبرية عن مصدر دبلوماسي مطلع أن الاقتراح بعقد القمة جاء بمبادرة من الأمير محمد بن سلمان، وقد نال موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن جهود سعودية لإعادة تأكيد دور المملكة القيادي في المنطقة، خصوصًا في ظل تعثر مسار التطبيع بين إسرائيل والسعودية، واشتداد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأكدت أن ترامب قد صرح في شباط / فبراير، أن السعودية لم تعد تطالب بإقامة دولة فلسطينية كشرط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو تصريح أثار نفيًا سعوديا عاجلا في ذلك الوقت.


ووفقًا للمصدر، فإن ترامب وافق على طلب بن سلمان بضم القادة العرب الآخرين إلى الاجتماع، والذي سيأتي في بداية زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة بين 13 و16 أيار / مايو.

بحسب تقارير رويترز، فإن بن سلمان يسعى إلى انتزاع تعهد أمريكي رسمي بدعم إقامة الدولة الفلسطينية كشرط أساسي في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل، وهو ما يراه ولي العهد إنجازا دبلوماسيا بارزا يمكن أن يحدث تحولا في الموقف العربي والإسلامي إزاء هذا الملف.

وتأتي هذه المبادرة في وقت تواجه فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق، لا سيما في لبنان، حيث تتزايد الدعوات الدولية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتوسيع صلاحيات قوات اليونيفيل جنوب الليطاني، إلى جانب استمرار التوتر الحدودي بين حزب الله وإسرائيل.

من جانب آخر، فإن مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول قمة عربية دولية له منذ توليه السلطة، تشير إلى تقارب تدريجي مع المحور الخليجي بدفع أمريكي-روسي مشترك، حسب المصادر.

رغم ذلك، أثيرت تساؤلات حول مشاركة الرئيس محمود عباس، حيث نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر في السلطة الفلسطينية نفيه وجود ترتيبات لزيارة عباس إلى الرياض حاليًا، مؤكدًا أنه ما زال في موسكو لعقد محادثات رسمية.

ومع ذلك، أشارت تقارير إسرائيلية وأمريكية إلى أن الدعوة قد وجهت بالفعل إلى القيادة الفلسطينية، في محاولة لمنح اللقاء زخما سياسيا.


من جهته، يسعى  ترامب إلى استثمار القمة في تعزيز موقعه الدولي عبر إبرام تفاهمات كبرى تشمل ملفات الأمن الإقليمي، وإعادة الإعمار في سوريا ولبنان، إلى جانب جذب استثمارات سعودية وخليجية ضخمة في البنية التحتية الأمريكية، ضمن خطة "النهضة الاقتصادية" التي يروج لها ترامب.

أكدت التقارير أن ترامب يسعى للحصول على حزمة استثمارية تتجاوز تريليون دولار خلال زيارته، تشمل قطاعات التكنولوجيا والطاقة والدفاع.

وأشار التقارير الصحفية إلى أن انعقاد القمة يأتي في ظل غياب واضح لإسرائيل عن الطاولة، وهو ما يعكس — وفق محللين — رغبة سعودية بإعادة ترتيب الأوراق العربية أولًا قبل اتخاذ أي خطوات إضافية نحو التطبيع، كما تأتي وسط دعوات دولية متزايدة لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، التي أسفرت عن آلاف الشهداء وموجة نزوح جماعي.

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان شريف ليلة بشكل مفاجئ
  • في بلدة لبنانية.. معركة بسبب منصب مختار!
  • حاج عدلان: “فزنا بثلاث نقاط أمام السياسي وربحنا لاعبين شبان”
  • حاج عدلان: “فزنا بثلاثة نقاط أمام السياسي وربحنا لاعبين شبان”
  • حبس أحد أخطر العناصر الإجرامية بالدقهلية لاتجاره بالمخدرات
  • قمة الرياض المرتقبة.. ملفات فلسطين وسلاح حزب الله على طاولة ترامب
  • نجاة إعلامية لبنانية من رصاصة طائشة في طرابلس
  • بالفيديو.. هذا ما حصل بين مراسلة لبنانية ووالدتها أثناء الانتخابات
  • اتحاد العاصمة يقلب الصفحة: بوبكر عبيد رئيسًا جديدًا ومهام عاجلة في انتظار الإدارة!
  • وزارة الداخلية تطلق سراح 6 موقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة التي وقعت في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء