«الإحصاء»: انخفاض مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة %10.5 خلال ديسمبر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للإحصاء، انخفاض مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة %10.5 خلال شهر ديسمبر الماضي.
جاء ذلك وفق مؤشر الهيئة لشهر ديسمبر 2023م، والذي قارن النسب المتحققة بالشهر المماثل من العام السابق (ديسمبر2022م)؛ تأثرا بالانخفاض الذي شهده نشاط التعدين واستغلال المحاجر ونشاط الصناعات التحويلية، خلال شهر ديسمبر من العام الحالي، مواصلا بذلك التباطؤ في معدلات نموه التي بلغت ذروة ارتفاعها في بداية عام 2022م مدعومة بمعدلات نمو أنشطة التعدين واستغلال المحاجر، وأنشطة الصناعة التحويلية في ذلك العام.
وبلغت الأهمية النسبية ألنشطة التعدين واستغلال المحاجر، والصناعة التحويلية، وإمدادات الكهرباء والغاز %74.5 و%22.6 و%2.9 على التوالي، وبالتالي فإن اتجاهات مؤشر الإنتاج الصناعي في نشاط التعدين واستغلال المحاجر تهيمن على الاتجاه العام في الرقم القياسي، وتشير نتائج شهر ديسمبر 2023م إلى انخفاض الإنتاج في نشاط التعدين، واستغلال المحاجر بنسبة %14.3 مقارنة بنفس الشهر من عام 2022م، حيث خفضت المملكة إنتاجها النفطي في شهر ديسمبر من العام الحالي ليصل إلى 8،9 مليون برميل يوميا.
كما سجل نشاط الصناعة التحويلية انخفاضا سنو يا بنسبة .%3.3 فيما سجل نشاط إمدادات الكهرباء والغاز
ارتفاعا بنسبة %25.8 وذلك مقارنة بشهر ديسمبر 2022م، ومن جانب آخر، ارتفع مؤشر الرقم القياسي العام الإنتاج الصناعي بنسبة %0.4 مقارنة بشهر نوفمبر 2023م مدعوما بارتفاع نشاط التعدين واستغلال المحاجر في شهر ديسمبر 2023م حيث ارتفع بنسبة ،%1.4 فيما استقر نشاط الصناعة التحويلية عند مستوى أداء الشهر السابق، وانخفض نشاط إمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 14%.
#الهيئة_العامة_للإحصاء تنشر مؤشر الإنتاج الصناعي لشهر ديسمبر 2023م.https://t.co/PfffhKMrNK pic.twitter.com/tiDgtTcltK
— الهيئة العامة للإحصاء (@Stats_Saudi) February 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإحصاء نشاط التعدین واستغلال المحاجر الإنتاج الصناعی شهر دیسمبر 2023م الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تترقب بيانات التضخم وسط ضبابية الرسوم الجمركية الأمريكية
عواصم – وكالات: شهدت الأسواق العالمية اليوم حالة من الترقب والحذر، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، وانتظار المستثمرين لبيانات التضخم في كل من ألمانيا واليابان، وذلك وسط مؤشرات على تباطؤ في بعض القطاعات وتذبذب في مؤشرات الأسهم.
ففي ألمانيا، حافظ المستثمرون في سوق الأسهم على موقف حذر مع بداية تداولات اليوم، تزامناً مع عطلة رسمية يوم الخميس دفعت العديد من المتعاملين لأخذ عطلة نهاية أسبوع طويلة، ما ساهم في تقليص حجم التداول.
وارتفع المؤشر الرئيسي "داكس" بنسبة 0.19% ليصل إلى 23978.18 نقطة، في حين استقر مؤشر "إم داكس" للشركات المتوسطة عند 30698.45 نقطة، وتراجع "يورو ستوكس 50"، المؤشر الرئيسي لمنطقة اليورو، بشكل طفيف بعد أن سجل "داكس" أعلى مستوياته التاريخية خلال الأسبوع مقتربًا من 24326 نقطة.
ويركز المستثمرون حالياً على بيانات التضخم الألمانية لشهر مايو، والتي يُتوقع أن تؤثر على توجهات السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل. وأشار محللو بنك "لاندسبنك هيلابا" إلى أن هذه البيانات ستكون "حاسمة" في ضوء قرارات الفائدة القادمة.
إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية تراجع مبيعات التجزئة الألمانية بنسبة 1.1% في أبريل مقارنة بالشهر السابق، في مؤشر إضافي على تباطؤ الطلب الاستهلاكي.
وفي الأسواق الأوروبية الأوسع، تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1% متأثراً بالضبابية التي سببتها المعركة القضائية بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، رغم أن المؤشر لا يزال في طريقه لتحقيق أول مكسب شهري له منذ ثلاثة أشهر، مدعوماً بتراجع التوترات التجارية مؤخراً في الولايات المتحدة.
وسجل قطاع التعدين أكبر الخسائر بين القطاعات بانخفاض قدره 0.9% مع تراجع أسعار النحاس، فيما دعم قطاع العقارات المؤشر العام بارتفاع قدره 0.8%. وقفز سهم شركة "إم آند جي" البريطانية بنسبة 8.2% بعد إعلان شركة "داي-إيتشي لايف هولدينجز" اليابانية نيتها الاستحواذ على 15% من أسهمها ضمن صفقة استراتيجية.
أما في اليابان، فقد أغلق مؤشر نيكي على تراجع بنسبة 1.22% ليصل إلى 37965.1 نقطة، متأثراً بالتقلبات الناتجة عن الحكم القضائي الأمريكي بإعادة فرض الرسوم الجمركية التي كان قد أقرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى ارتفاع الين الياباني، ما أثر سلباً على أسهم شركات التصدير.
وسجل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً تراجعاً بنسبة 0.37% إلى 2801.57 نقطة، رغم تحقيقه مكاسب أسبوعية تجاوزت 2.4%.
وقال المحلل "شوتارو ياسودا" من "توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري"ارتفعت الأسهم اليابانية اليوم على خلفية توقعات بتراجع أثر رسوم ترامب على الاقتصاد العالمي، لكن هذه الأجواء الإيجابية تبددت الليلة الماضية".
وساهمت بيانات التضخم القوية في طوكيو في دعم الين، ما أضر بشركات التصدير. وانخفضت أسهم "نيسان" و"هوندا" بنسبة 3.13% و1.87% على التوالي، بينما خالف سهم "تويوتا" الاتجاه العام ليغلق مرتفعاً 1.26%. كما تراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية بحدة، إذ هبط سهم "أدفانتيست" بنسبة 3.61% و"طوكيو إلكترون" بنسبة 4.76%.
ورغم التراجعات، دعمت بعض أسهم قطاع الأدوية المؤشر، حيث قفز سهم "أوتسوكا القابضة" بنسبة 6.82% ليكون من أكبر الداعمين لمؤشر نيكي.
ويُتوقع أن تظل الأسواق العالمية في حالة ترقب حتى صدور قرارات مهمة بشأن السياسات النقدية والتجارية من الولايات المتحدة وأوروبا، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تأثير النزاعات التجارية على النمو الاقتصادي العالمي.