«عدم رش المياه أمام البيوت».. مسؤول بـ«الصحة» يوضح طرق الوقاية من «حمى الضنك»
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أكد عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أن التحاليل التي أجريت على البعوض والمرضى المصابين أثبت إصابتهم بـ«حمى الضنك»، لافتًا إلى أن أعراضها هي ارتفاع في درجات الحرارة، وآلام في الجسم والمفاصل، والعضلات وبعض الحالات لديها قئ وإسهال.
أخبار متعلقة
«الصحة»: حمى الضنك ليس لها لقاح أو علاج
محافظ قنا عن حمى الضنك: الوضع آمن ومستقر
مستشار الرئيس للصحة: حمى الضنك لا تنتقل من إنسان لآخر
وأضاف «قنديل» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc»، والمذاع عبر فضائية «dmc»، أنه تم أخذ عينات من البعوض وتم الفحص الحشري وتم العثور على البعوضة «الزاعجة المصرية»، والعينات التي تم فحصها للأجسام المضادة والحمض النووي، وتبين أنها حمى الضنك، وهذا المرض متواجد في اكثر من 100 دولة في العالم، ومنظمة الصحة العالمية قالت إن 40% من سكان العالم لديهم احتمالية الإصابة بهذا المرض.
وقال إن الإجراءات الوقائية للحماية من «حمى الضنك»، هو تغطية المياه العذبة لان البعوض يحب المياه العذبة بالإضافة إلى عدم رش مياه كثيرة أمام المنازل حتى لا يتجمع فيها البعوض، ووضع سلك يمنع دخول البعوض إلى المنزل.
وأوضح مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أن فترة حضانة الفيروس هي 7 أيام، ولا ينقل الفيروس من شخص لآخر، مشيراً إلى أن هذا الفيروس كان موجودًا بمصر حتى الأربعينيات، واختفى بعد ذلك وظهر في محافظة أسيوط في 2015.
ولفت مساعد وزير الصحة إلى أنه ليس له لقاح أو علاج، ويتم علاج أعراضه مثل خافض للحرارة ولا يحتاج لمضاد حيوي، لأنه مرض فيروسي والحالات بسيطة وتم تحليل عينة 67 حالة منهم 37 حالة إيجابية.
حمى الضنك عمرو قنديل الفحص الحشري انتشار حمى الضنك بالصعيدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حمى الضنك عمرو قنديل حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الصحة تستقبل 65 مليون و631 ألف زيارة لتلقي خدمات فحص وتوعية السيدات
أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال 65 مليونًا و631 ألفًا و912 زيارة لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية نوفمبر 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الزيارات تشمل 23 مليونًا و137 ألفًا و79 زيارة أولى، و29 مليونًا و167 ألفًا و82 زيارة دورية، و13 مليونًا و327 ألفًا و750 زيارة عارضة.
ودعا السيدات إلى الكشف الدوري، مؤكدًا أن الكشف المبكر عن أورام الثدي يقلل العبء على المريضة والدولة من خلال بروتوكولات علاج مجانية وفق أحدث المعايير العالمية.
وأشار «عبدالغفار» إلى تردد 872 ألفًا و423 سيدة على المستشفيات لإجراء فحوصات متقدمة، مشيرًا إلى تقديم الخدمات المجانية عبر 3663 وحدة صحية، ومشاركة 102 مستشفى للحالات المحتاجة إلى فحوصات متقدمة، ويمكن تلقي الاستفسارات عبر الخط الساخن 15335.
وأضاف أن المبادرة تطبق أحدث بروتوكولات علاج سرطان الثدي في 14 مركزًا تابعًا للوزارة، و14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالمجان، مع تجهيز هذه المراكز لتصبح مراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية.
ولفت إلى أن المبادرة تستهدف السيدات من سن 18 عامًا، وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، مع التوعية بعوامل الخطورة والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
من جانبه، أكد الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة، اكتشاف 36 ألفًا و48 حالة إصابة بسرطان الثدي، وإجراء 481 ألفًا و422 أشعة ماموجرام، وسحب 55 ألفًا و420 عينة للتحليل، وتقديم العلاج مجانًا للحالات المؤكدة، كما تم الكشف على 152 ألفًا و846 سيدة في العيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وإجراء 60 ألفًا و574 أشعة بها.
وأكد «أمين» متابعة علاج المصابات سواء ضمن التأمين الصحي أو على نفقة الدولة، مع تدريب 30 ألفًا و98 من الفرق الطبية، واستقبال 31 ألفًا و783 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟