الخليج الجديد:
2025-12-13@18:47:19 GMT

10.5% انكماشا في الإنتاج الصناعي بالسعودية

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

10.5% انكماشا في الإنتاج الصناعي بالسعودية

انكمش الإنتاج الصناعي في السعودية، بنسبة 10.5% على أساس سنوي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، متأثراً بشكل مباشر بانكماش في أنشطة التعدين واستغلال المحاجر والصناعات التحويلية.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية في تقرير الأحد، إن مؤشر الإنتاج الصناعي يواصل بذلك التباطؤ من ذروة ارتفاع بلغها في بداية 2022، بدعم من نمو أنشطة التعدين واستغلال المحاجر والصناعات التحويلية في ذلك الحين.

وأضافت الهيئة أن نتائج ديسمبر/كانون الاول، تشير أيضاً إلى انخفاض الإنتاج في نشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 14.3%، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022.

وخفضت المملكة إنتاجها النفطي في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ليصل إلى 8.9 ملايين برميل يومياً.

اقرأ أيضاً

266.5 مليون دولار لإنشاء أول مصنع للأقمار الصناعية في السعودية

كما سجل نشاط الصناعة التحويلية انخفاضاً سنوياً بنسبة 3.3%، فيما سجل نشاط إمدادات الكهرباء والغاز ارتفاعاً بنسبة 25.8%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي 0.4% مقارنة مع نوفمبر/تشرين الثاني، مدعوماً بارتفاع نشاط التعدين واستغلال المحاجر خلال ديسمبر/كانون الأول، إذ ارتفع بنسبة 1.4%.

فيما استقر نشاط الصناعة التحويلية عند مستوى أداء الشهر السابق عليه، وانخفض نشاط إمدادات الكهرباء والغاز بنسبة 14%، ولكن نظراً لتدني وزن هذا النشاط لم يكن له تأثير كبير على المؤشر.

وكان الإنتاج الصناعي السعودي قد سجل في أكتوبر/تشرين الأول أسرع وتيرة انكماش في 30 شهراً بلغت 12.3%، قبل أن تنخفض هذه النسبة إلى 11.2% في نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بضغط من تراجع نشاط قطاع التعدين واستغلال المحاجر الذي يشمل الصناعة النفطية، والذي يمثل 74.5% من مؤشر الإنتاج الصناعي.

اقرأ أيضاً

هبوط الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 9.5% في يوليو

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: انكماش التعدين الإنتاج الصناعي الصناعة التعدین واستغلال المحاجر الإنتاج الصناعی دیسمبر کانون

إقرأ أيضاً:

منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير وتعزيز المقومات السياحية والثقافية في منطقة العين تواصل تحقيق نتائج إيجابية على مختلف مؤشرات الأداء، مع تسجيل معدلات نمو كبيرة في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025، وارتفاع عدد زوّار أبرز مواقعها الثقافية بنسبة تجاوزت 40% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس تنامي جاذبية العين كوجهة سياحية وثقافية متكاملة على مستوى الإمارة والدولة.
وأظهرت إحصاءات الدائرة أن فنادق منطقة العين استقبلت نحو 228 ألف نزيل خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025، بنسبة نمو 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت الإيرادات الفندقية الإجمالية بنسبة 5.8%.
 وسجّلت واحة العين نمواً بنسبة 40% في عدد زوّارها خلال النصف الأول من 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد قصر المويجعي نمواً لافتاً بنسبة 49% في عدد زواره خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من 2024، كما حقّق مركز القطارة للفنون نمواً بنسبة 42% في عدد زواره على أساس سنوي.وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مبادراتها الرامية إلى تعزيز مكانة منطقة العين كواحة تنبض بالحياة ووجهة مُفضلة تجمع بين الثقافة والاستجمام والمغامرة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، التي أُطلقت في عام 2024 بتوجيهات من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتهدف الاستراتيجية إلى رفع عدد زوّار الإمارة من نحو 24 مليون زائر في عام 2023 إلى 39.3 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مستهدف يبلغ 7%.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تُركز الدائرة على تطوير منظومة سياحية متكاملة في منطقة العين، وفق ثلاث ركائز أساسية تُجسّد التجارب المتنوعة في المنطقة، وتُرسخ مكانتها كوجهة مُستدامة ومُلهمة للسكان والزوار المحليين والدوليين. 
وتشمل هذه الركائز الثقافة عبر إبراز مدى ثراء التراث والتقاليد الإماراتية وصونها، والاستجمام من خلال توفير تجارب هادئة وشاملة وسط بيئات طبيعية خلابة، والمغامرة عبر تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الداخلية والخارجية وتُوفر هذه الركائز إطاراً عاماً للمبادرات الحالية والخطط المستقبلية، وتعكس تنوع المنطقة وتفردها، وتُعزز الوعي بهويتها ومقوماتها السياحية والثقافية.وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تُمثّل منطقة العين قلب تاريخ إمارتنا، ورمز ماضينا وتراثنا الغني وضيافتنا الأصيلة. وتُعدّ هذه الواحة النابضة بالحياة مركزاً ثقافياً حيوياً، ووجهة للاستكشاف والتجدد ونحن ماضون في استثمار مواردها وإمكاناتها بما يعود بالنفع على أهلها ومجتمعها، وفي الوقت ذاته الاحتفاء بقيمها وهويتها الفريدة، ومشاركتها مع العالم. وتُشكل منطقة العين جسراً يربط ماضينا وإرثنا الثقافي العريق بتطلعات المستقبل، وسنواصل العمل على ترسيخ حضورها منارةً للثقافة تُثري الحياة، وتفتح آفاقاً واعدة لتمكين الشباب ورواد الأعمال، وتُلهم كل زائر بتجاربها الاستثنائية».
وتدعم الاستراتيجية السياحية 2030 مكانة منطقة العين ضمن المشهد السياحي في الإمارة، وتهدف إلى استقبال فنادق المنطقة لنحو 520 ألف نزيل بغرض الترفيه سنوياً بحلول عام 2030. وتواصل الدائرة إطلاق مبادرات سياحية وثقافية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، وتمكين مجتمعها. وتُركز في خططها على إبراز تاريخ منطقة العين العريق، وطبيعتها الخلابة، وتراثها الثقافي الغني، ومشاركتها مع جمهور أكبر محلياً ودولياً، بما يسهم في تعزيز الوعي بهويتها ويرتقي بجودة حياة سكانها.
وتتبنى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مبادرات تطويرية عديدة تُسلط الضوء على المواقع التاريخية والثقافية في منطقة العين، بما في ذلك قصر المويجعي، وقلعة الجاهلي، ومتحف العين، ومركز القطارة للفنون، وواحات العين، التي تُعد أول مواقع مُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الدولة.
وفي إطار جهودها للاحتفاء بالإرث العريق للمنطقة، تنظم الدائرة مهرجانات وفعاليات تستقطب الزوّار من الدولة والعالم، من بينها مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، الذي يهدف إلى صون الموروث الثقافي الإماراتي، والحفاظ على المهارات والمعارف المرتبطة بالحِرف التراثية ونقلها إلى الأجيال الحالية والمقبلة، ومهرجان العين للكتاب، المنصة السنوية للإبداع والأدب، إلى جانب فعاليات أخرى نابضة بالحياة مثل مهرجان أم الإمارات ومهرجان دار الزين، التي تُقدِّم برامج حافلة بالأنشطة الترفيهية العائلية ومناطق الألعاب وتجارب المأكولات العالمية والعروض الموسيقية المباشرة.
وتُركز دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أيضاً على إبراز التنوع الطبيعي في منطقة العين التي تجمع بين الصحراء والواحات والحدائق والمعالم الطبيعية المفتوحة، مثل جبل حفيت، ثاني أعلى قمة في دولة الإمارات. وتعمل كذلك على تعزيز الوعي بالمنطقة، كوجهة مثالية لأنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وما تضمه من بنية تحتية ومرافق متطورة تُلبي متطلبات هذه الفعاليات على اختلاف أنواعها.
يذكر أن وزراء السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي قد اختاروا منطقة العين لتكون عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، في تقدير يعكس روح الضيافة الإماراتية الأصيلة التي تجسّدها، إلى جانب تنوّع تجاربها الغنيّة التي تشمل الثقافة والاستجمام والمغامرة. ويعود تاريخ منطقة العين إلى أكثر من 5 آلاف عام، وتضم اليوم أكثر من 660 ألف نسمة.

أخبار ذات صلة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب طوكيو حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون الجرائم والعقوبات

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • أسعار الحديد في أسوان اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • حظك اليوم الأحد 14 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
  • حظك اليوم السبت 13 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • اقتصاد الإمارات غير النفطي ينمو بـ 5.7% في 6 أشهر
  • حظك اليوم الجمعة 12 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • البنك المركزي يقرر خفض أسعار الفائدة
  • موسكو فيلم كلاستر" يقدّم عرضه الأول في سوق البحر الأحمر 2025"
  • 8.9 % ارتفاع الإنتاج الصناعي