"الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة عبر الحضارات" ضمن فاعليات مؤتمر كلية الاثار جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انطلق اليوم فاعليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش التابع لكلية الاثار جامعة عين شمس والمقام بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومحمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وبإشراف عام فضيلة وكيل الأزهر محمد الضويني، غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، و نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
ويتضمن المحور الثاني للمؤتمر موضوع " الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة عبر الحضارات"
ويناقش الفلك والدين عبر الحضارات القديمة، أثر الفلك في نمو الفكر الحضاري في حضارات العالم القديم، تاريخ علم التنجيم والفلك وحساب النجوم، حركة الأجرام السماوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، علوم الهيئة في الحضارة الإسلامية، المعبودات الكونية بين الكوكبية والنجمية في مصر والدول المجاورة، علم التقاويم بين القمرية والشمسية، الفلك بين النجوم والأساطير، علم الفلك والفلسفة، الفلك بين الكتابات الأدبية وإسهامات العلماء، العادات والتقاليد، وارتباطها بالتراث والفلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الحضارات القديمة رئيس جامعة عين شمس كلية الآثار جامعة عين شمس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
ناعيًا العلَّامة أحمد عمر هاشم.. البحوث الإسلاميَّة: فقدنا عَلمًا من أعلام الأزهر
نعى مجمع البحوث الإسلامية بقلوبٍ يملؤها الحزنُ والرِّضا بقضاء الله وقدَره، فضيلةَ العلَّامة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنيَّة عن عمرٍ ناهز الرابعة والثمانين، بعد مسيرةٍ حافلة بالعطاء العِلمي والدَّعوي، خدم فيها الإسلامَ والمسلمين، ورفع فيها راية الأزهر الشريف في ميادين العِلم والدعوة والفِكر.
وأكِّد المجمع أنَّ الفقيد الراحل كان عَلمًا مِنْ أعلام الأزهر الشريف، وواحدًا من كبار علماء الحديث في عصرنا، بذل عمره في خدمة السُّنَّة النبويَّة وعلومها، وسخَّر عِلمه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم في إثراء المكتبة الإسلاميَّة بمؤلَّفاته وبحوثه، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العِلمية الدوليَّة التي عزَّزت مكانة الأزهر وريادته.
وتقدَّم مجمع البحوث الإسلاميَّة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وطلَّابه ومحبِّيه في مصر والعالم الإسلامي، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.