العنب الأقصرى يغزو الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
محصول العنب فى الأقصر أصبح من المحاصيل المهمة التى يتم تصديرها لعدد من الأسواق العالمية، من خلال محطات التبريد الموجودة فى المحافظة، خاصة منطقة طيبة شمال الأقصر وإسنا فى الجنوب، حيث تنتشر المزارع بمساحات شاسعة فى معظم مناطق المحافظة، ليحتل العنب المرتبة الثالثة فى الزراعة بعد محصولى «القصب والموز».
أخبار متعلقة
محافظ الأقصر: القصب زراعة «الكسالى».
الأقصر تحتفل بموسم جني العنب
العنب الأقصرى يغزو الأسواق العالمية
ينتشر العمال فى مزارع العنب (الأبيض والأحمر والأسود)، يقطفون العناقيد التى تتلألأ حباتها فى ضوء الشمس، تملأ الصناديق بألوانها الزاهية، مستخدمين معدات بسيطة لجنى العنب، من خلال عدد كبير من السيدات والفتيات المدربات على العمل داخل المزارع.
العنب الأقصرى يغزو الأسواق العالمية
عبدالكريم دياب، مهندس زراعى، قال إن الأقصر من المحافظات المهمة فى إنتاج المحصول وتصديره إلى الخارج، لافتا إلى أنه بعد جمعه يتم وضعه فى سيارات بها مبردات لنقله إلى محطات التعبئة الخاصة بتجهيز المحصول وتصديره إلى أوروبا وشرق آسيا وعدد من الدول الإفريقية والعربية.
العنب الأقصرى يغزو الأسواق العالمية
وأضاف «عبدالكريم» أن العنب توجد منه 5 أصناف تتم زراعتها فى المزارع المنتشرة بالمحافظة، وهذه الأصناف هى: «إيرلى سويت، فليم، ستار لايت، سبيريور، برايم»، موضحًا أن فدان العنب ينتج نحو 10 أطنان.
العنب الأقصرى يغزو الأسواق العالمية
وأشار إلى تزايد الطلب على العنب الأقصرى؛ نتيجة تميز الإنتاج والتحكم فى الحجم ودرجة الحلاوة حسب الطلب لكل سوق على حدة، مؤكدا أن استخدام الميكنة الحديثة والاستعانة بالخبراء المتخصصين فى الزراعة ساهما فى زيادة الإنتاج وغزو الأسواق العالمية.
العنب الأقصرى يغزو الأسواق العالمية
العنب الأقصرى يغزو الأسواق العالمية
العنب الأقصرى يغزو الأسواق العالمية
محصول العنب فى الأقصر الأقصر محصول العنب العنب
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأقصر العنب
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».