السفارة العراقية في واشنطن توقع اتفاقا للتواصل واللوبي في ظل التوترات الإقليمية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الأحد, 11 فبراير 2024 3:38 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية في تقرير نشرته، اليوم الأحد، أن السفارة العراقية في واشنطن قد وقعت اتفاقا مع شركة “سكواير باتون بوجز” للاستشارات القانونية والمحاماة لتقديم المساعدة في نشاطات اللوبي داخل الولايات المتحدة، وفي تعزيز لجهودها، قامت السفارة أيضا بتجديد عقدها مع شركة أخرى.
وبحسب التقرير، يأتي هذا في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط نتيجة الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، إضافة إلى الحملة العسكرية الأمريكية الأخيرة ردا على هجوم أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين.
وأكد التقرير أن الاتفاق بين السفارة العراقية وشركة “سكواير باتون بوجز” يمتد لمدة عام، بقيمة تقدر بحوالي 800 ألف دولار، بهدف تقديم المشورة السياسية وتعزيز العلاقات الثنائية السياسية والتجارية بين البلدين.
وأشار التقرير إلى أن هذا الاتفاق تم توقيعه قبل الغارة الأمريكية بطائرة مسيرة في بغداد التي أسفرت عن مقتل القائد في كتائب حزب الله العراق، أبو باقر الساعدي. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الغارة أثارت استنكارا من القادة العراقيين، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط لطرد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، قامت السفارة العراقية بالاستعانة بمحام آخر، مايكل سارافا، من شركة “بوتزيل لونج للمحاماة” في ولاية ميشيغان، لمساعدة العراق في إقامة علاقات مع المجتمعات العراقية الأمريكية في ميشيغان والينوي، إلى جانب تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال العراقي الأمريكي وأعضاء الكونجرس.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: السفارة العراقیة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أن واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهـ اب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.