وفي مستهل الاجتماع تم قراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الوطن والأمة الذين استشهدوا في سبيل الله ومواجهة الغزاة والمحتلين.

وجددت هيئة رئاسة مجلس النواب إدانتها الشديدة لاستمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.

واعتبرت تلك الاعتداءات انتهاكاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم الدولي وتدميرا لمقدرات الشعب اليمني وترويعا للآمنين، وتعكس مدى فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين.

كما جددت الهيئة تأكيد اليمن ضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي عدا السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

وأشارت الهيئة إلى أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية، يأتي للتغطية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة والمدن الفلسطينية المحتلة..

وأكدت أن استمرار الاعتداءات الامريكية لن يثني اليمن عن القيام بدوره الانساني والأخلاقي وأداء واجبه الديني والاضطلاع بدوره ومسؤولياته في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشادت هيئة رئاسة المجلس بالخروج الجماهيري اليمني المشرف والمستمر في تنظيم المسيرات المليونية التي تنسجم وتوجيهات قائد الثورة دعماً للشعب الفلسطينيين في غزة.

وحملت الهيئة الإدارتين الأمريكية والبريطانية مسؤولية تهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي، معتبرة تواجد قواتهما وبوارجهما الحربية غير مبرر وغير قانوني، وشكلاً من أشكال الاحتلال الذي تتوّجب محاربته من كافة الدول المطلة على البحرين الأحمر والعربي.

كما أدانت الهيئة في اجتماعها، بأشد العبارات العدوان الأمريكي الذي شُن على عدد من المناطق في العراق وسوريا ولبنان وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا.

واعتبرت تلك الاعتداءات انتهاكاً سافرًا لسيادة دول عربية مستقلة وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية والانسانية والاخلاقية.

وأعربت الهيئة عن تضامن اليمن مع الشعوب العربية في العراق وسوريا ولبنان ، معبرة عن حرص صنعاء على الأمن والاستقرار في المنطقة ووضع حد للجرائم والمجازر الوحشية المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأهابت بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات الأممية التابعة لهما مراجعة حساباتها والعمل على فرض احترام المواثيق الأممية ومبادئ القانون الدولي وأحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ووضع حد لاستمرار استهتار المحتل الصهيوني بالشرعية الدولية وعدم السماح باستخدام الهيئات الأممية مطية للرغبات الأمريكية الصهيونية المتعطشة لسفك الدماء وتهديد السلم في المنطقة والعالم..

وطالبت الهيئة البرلمانيين في كافة أنحاء العالم التحرك العاجل للمساندة والتضامن والدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني العادلة في كافة المنابر البرلمانية العربية والإقليمية والدولية، مؤكدة حق الشعوب في مقاومة العدوان والاحتلال والرد على أي عدوان من أي دولة أو تحالف باستخدام كافة الوسائل الممكنة.

وتساءلت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها مخاطبة المجتمع الدولي .. "هل هناك فهم ودراية لما يجري في المنطقة بعيداً عن سياسة ازدواجية المعايير والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي؟

وقالت الهيئة: لقد أكد اليمن للعالم مرارا أن باب المندب والبحرين الأحمر والعربي مفتوح لمرور السفن عدا سفن الكيان الإسرائيلي المحتل، وأن الاعتداءات الأمريكية البريطانية على مقدرات الشعب اليمني لا مبرر لها أو مسوغ قانوني.

وأضافت الهيئة في تساؤلاتها " كيف يفهم العالم لغة أمريكا ولا يفهم لغة الطرف الآخر التي تعبر عن الانسانية والقيم الأخلاقية؟

وأكدت أن على العالم أن يعرف أن مطالب اليمن الرسمية والشعبية تتلخص في نقطتين: إيقاف الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وإنقاذ الحالة الانسانية الكارثية التي أحدثتها آلة الحرب الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير مقدراته.

وطالبت هيئة رئاسة المجلس "دول العالم برفض الظلم وأن يقول الجميع لأمريكا :كفى استهتار بحقوق الانسان وتهديد السلم العالمي وإرسال البوارج وحاملات الطائرات لاستهداف المدن وترويع الآمنين".

كما طالبت دول وأحرار العالم بالتحرك العاجل لإيقاف المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي يتعمد فيها الكيان الإسرائيلي المحتل قتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وإلزام كيان الاحتلال الاسرائيلي بإيقاف الاستهداف الممنهج للمساكن والسكان والأراضي والمساجد، والكنائس والمستشفيات والمدارس.

ودعت دول العالم التي تدعي التحضر والحرص على حقوق الحيوان، أن ينظروا بعين الإنسانية، و يراجع ضميره إزاء ما يحدث من حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي الاجتماع استعرضت هيئة رئاسة المجلس محضرها السابق وناقشت عددا من المواضيع الهامة.

كما ناقشت عددا من القضايا المتعلقة بمهام الأمانة العامة وجهودها في متابعة أداء الدوائر والمكاتب التابعة لجهاز الأمانة العامة بالمجلس، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.

حضر الاجتماع أمين عام مجلس النواب، عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد، عبد الرحمن المنصور، ومدير مكتب رئيس مجلس النواب معين يحيى الراعي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطینی العدوان الأمریکی مجلس النواب هیئة رئاسة

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يلتقي عضو البرلمان الأوروبي البلغارية إيلينا يونشيفا

الثورة نت |

التقى رئيس مجلس النواب الأخ يحيى الراعي اليوم عضو البرلمان الأوروبي – عضو لجنة الحريات المدنية والعدل البلغارية، إيلينا نيكولوفا يونشيفا.

وفي اللقاء عبر رئيس مجلس النواب عن تمنياته بالتوفيق لعضو البرلمان الأوروبي في مهمتها الإنسانية التي قدّمت من أجلها إلى اليمن للاطمئنان على حياة البلغاريين ضمن طاقم السفينة الإسرائيلية التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات البحرية اليمنية لعدم التزامها بتحذيرات منع مرور السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ الأراضي الفلسطينية المحتلة أو القادمة منها وما أُشيع من تعرض حياتهما للخطر.

وأكد أن اليمن ينطلق في معركته ضد الصهاينة من قيم وأخلاق العروبة والإسلام واحترام حقوق الأسرى وليس كما يفعل ويمارس الصهاينة من انتهاكات لحقوق الأسرى والمحتجزين واستهتار بالحقوق الإنسانية والأخلاقية والقانونية.

وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن اليمن محاصر منذ عشر سنوات من قبل التحالف الأمريكي، الأوروبي وأدواته في المنطقة الذين لم يتركوا مكاناً آمنا في اليمن ليس إلا لكونه بلد ديمقراطي جمهوري.

وقال “لقد استهدفوا المدارس والمساجد والأسواق والمستشفيات وصالات الأفراح والعزاء وضربوا آبار المياه وهدموا المساكن والمستشفيات على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء مثلما يحدث اليوم من استهداف للحياة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ولفت رئيس مجلس النواب إلى مواقف بعض أعضاء البرلمان الأوروبي المنددة بالمجازر وجرائم الحرب الصهيونية التي يرتكبها مجرمو الحرب الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية والتي كان لها الدور في إقناع الأحرار بمظلومية فلسطين.

وتطرق إلى ملف الأسرى والمحتجزين في سجون دول العدوان على اليمن، معتبراً الزيارة فرصة للتعرف على اليمن وما يعانيه من آثار وتداعيات الحرب والحصار منذ ما يقارب العشر سنوات والاطلاع عن قرب على معاناة أبنائه ونقل رسالة للعالم عن البلد المنسي في زمن الحرب والحصار.

واستعرض ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار منذ السابع من أكتوبر 2023م دمر خلاله الصهاينة مقدرات الشعب الفلسطيني واستهدفوا الحياة العامة والمستشفيات ومياه الشرب والطاقة والوقود والخدمات الغذائية والدوائية، ما يُنذر بكارثة، إضافة إلى إقدام كيان العدو الاسرائيلي على هدم ثلثي مساكن قطاع غزة على ساكنيها .. معتبراً تلك الأعمال العدوانية، جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية، تجاوزت كافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والانسانية والأخلاقية.

وأعرب رئيس مجلس النواب عن أسفه وكل أحرار العالم للتحيز السافر والصمت المخزي لبرلمانات ودول العالم تجاه تلك المجازر الوحشية دون أن يحرك الضمير الإنساني والأخلاقي ساكناً، أو أن يتحرك لمحاسبة مرتكبي تلك المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وعلى مرأى ومسمع العالم.

وجدد موقف اليمن الثابت والمبدئي بمساندة الشعب الفلسطيني الذي خذله المجتمع الدولي حتى وقف العدوان والحصار وإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.

وقال “حان الوقت ليصحو الضمير الإنساني لوقف الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والتحرك العاجل لوقف الجرائم وإنهاء العدوان والحصار ووقف إمداده للعدو الإسرائيلي بالأسلحة، مالم فإن الكيان الصهيوني سيظل يشكل تهديداً خطيراً على السلم والأمن والاستقرار ليس على المنطقة فحسب وإنما على العالم”.

بدوره قال نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول “كنا نتمنى أن تكون الزيارة رسمية من قبل البرلمان الأوروبي”.

ودعا رئيس وعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي لزيارة اليمن للاطلاع على حجم الظلم والدمار الذي خلفه تحالف العدوان في وقت لم تُسمع تلك الأصوات التي كانت تتشدق بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والطفل والحيوان.

وأضاف “كل ذلك ذهب أدراج الرياح”، معبراً عن الأسف لتعامل البرلمان الأوروبي مع ثلة من المرتزقة والخونة الذين انساقوا وراء العدوان على بلدهم وشعبهم.

وتمنى هشول أن تراجع تلك البرلمانات حساباتها إزاء ذلك .. مضيفاً “اليمن لديه دستور وسلطات تمثل الدولة تعمل وفق ذلك”.

ولفت إلى أن مجلس النواب الذي يمنح الثقة للحكومة يمارس صلاحياته الدستورية من العاصمة صنعاء منذ تم انتخابه برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى الراعي، مبيناً أن المجلس يعقد جلساته بشكل دائم، ولا يجوز عقد جلسات المجلس خارج العاصمة صنعاء.

وحذر نائب رئيس مجلس النواب من التعامل مع ما يسمى ببرلمان مرتزقة الرياض، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل جاهدة بكل ما أُوتيت من قوة ضد إرادة الشعوب الحرة.

واستغرب “من كيف تتعامل دول تدّعي أنها ديمقراطية مع حكومة مرتزقة لم تمنح الثقة من البرلمان الشرعي في العاصمة صنعاء”، مقدّراً موقف بلغاريا السباق للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأفاد هشول بأن البلغاريين لم يكن حجزهما إلا لأنهما كانا يقودان سفينة تابعة لكيان العدو الإسرائيلي الذي يقتل أطفال غزة، مندداً بالصمت الأوروبي تجاه الجريمة الأخيرة التي استهدفت لبنان والمتمثلة في تفجير أجهزة الاتصال.

وأضاف “سيكون مجلس النواب عوناً لإيجاد تقارب في أي جوانب إنسانية”.

من جهته أوضح نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، تعرض له اليمن بسبب مواقفه المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني.

وتطرق إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار .. مؤكداً أن كافة المطارات والمنافذ اليمنية ما تزال مغلقة أمام المسافرين والمرضى عدا رحلة أسبوعية إلى الأردن وهذا يندرج في إطار تقييد حرية شعب بأكمله ومخالف للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية والأخلاقية.

وأكد الجماعي، أن تدخل اليمن في المواجهة في البحر الأحمر لمساندة الشعب الفلسطيني هو للفت أنظار الضمير الإنساني لإنقاذ الشعب الفلسطيني وإيقاف العدوان والحصار الصهيوني.

فيما عبرّت عضو البرلمان الأوروبي البلغارية ايلينا يونشيفا عن شكرها وتقديرها لما لمسته من حفاوة واستقبال خلال زيارتها لليمن وفي إطار تسهيل مهمتها الإنسانية لإيصال رسالة حملتها من أقارب البحارة البلغاريين المحتجزين في اليمن.

كما عبرت عن امتنانها للسماح لها بمقابلة اثنين من البلغاريين القبطان وكبير مساعد قبطان السفينة جلاكسي، مؤكدة أن الزيارة التي تقوم بها تأتي في إطار إثبات حسن النية والمقصد كممثل لبلغاريا.

ولفتت يونشيفا إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لإزالة الكثير من العوائق في الجوانب الإنسانية .. مبينة أن الكثير من المشاكل تزول بالحوار والتفاوض والنقاش.

وجددت التأكيد على إيمانها بالقضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني .. معبرة عن سعادتها في مشاركة أفراح الشعب اليمني احتفالاتهم بثورة 21 سبتمبر المباركة وأنها تتفق مع جاء في خطاب الرئيس المشاط بأن الشعب الفلسطيني يتعرض لمأساة وظلم وترتبط بها الكثير من المظلوميات في المنطقة.

وأشارت عضو البرلمان الأوروبي البلغارية إلى أنها لامست موضوع الاحتياجات الإنسانية وستسعى لإيصال الرسالة إلى البرلمان الأوروبي بحقيقة الوضع جراء تداعيات العدوان والحصار على الشعب اليمني، مضيفة “التقيت في إطار الزيارة بالبحارة البلغار وهم في حالة جيدة وكررت الشكر والتقدير لحسن المعاملة”.

وتطرقت إلى اعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية .. معتبرة إطلاق البحارة البلغار رسالة من شأنها إغاظة أعداء اليمن، مؤكدة أن بلغاريا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين منذ العام 1988م.

وشددت يونشيفا على أهمية تكاتف الجهود والعمل على إحلال السلام، وتغليب الجوانب الإنسانية ليعم السلام المنطقة والعالم.

وفي ختام اللقاء وجه رئيس مجلس النواب باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب الدعوة لرئيس البرلمان الأوروبي وعدد من أعضاء البرلمان لزيارة اليمن للاطلاع عن قرب على مظلومية الشعب اليمني وآثار وتداعيات العدوان والحصار.

وفي اللقاء الذي حضره أعضاء مجلس النواب محمد سوار، ومحمد البكري وبسام الشاطر وأمين عام المجلس عبدالله القاسمي، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى للشؤون السياسية السفير عبدالإله حجر، سلّم رئيس مجلس النواب ملفات وثائقية لعضو البرلمان الأوروبي ايلينا يونشيفا حول جانب من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان في اليمن.

مقالات مشابهة

  • منظمة انتصاف تُدين استمرار مجازر العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • الراعي يلتقي عضو البرلمان الأوروبي البلغارية إيلينا يونشيفا
  • رئيس مجلس النواب يلتقي عضو البرلمان الأوروبي البلغارية إيلينا يونشيفا
  • رئيس مجلس الوزراء يشيد بالمشاريع الإنسانية التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة
  • دعت المجتمع الدولي للضغط لوقف العدوان.. دول مجلس التعاون تجدد إدانتها بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • برلماني: استمرار التغاضي الدولي عن جرائم إسرائيل يكشف ازدواجية المعايير
  • نائب:لا إتفاق سياسي على حل أزمة الرئاسة البرلمانية
  • النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون لتعزيز تأمين مرشحي الرئاسة
  • الجهاد الإسلامي تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون يعزز جهاز الخدمة السرية للمرشحين الرئاسيين ونائبيهما