المملكة تدين وتستنكر بشدة الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية في مقديشو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في مقديشو عاصمة جمهورية الصومال الفيدرالية، مما أسفر عن استشهاد عددٍ من القوات العسكرية التابعة للصومال، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب والتطرف مهما كانت صوره ودوافعه.
وأعربت عن تضامن المملكة التام ووقوفها إلى جانب الصومال، والإمارات، والبحرين، في هذا المصاب الجلل، مع خالص تعازيها ومواساتها لذوي شهداء الواجب، وللأشقاء حكومةً وشعباً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المملكة مقديشو
إقرأ أيضاً:
ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة
الثورة نت/..
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوكرانيا منحت روسيا، سببًا لشنّ ضربة عسكرية قوية ضدها.
وأوضح ترامب في تصريح، نقلته وسائل إعلام غربية أن: “أوكرانيا أعطت لبوتين، مبررًا للذهاب وقصفهم إلى الجحيم، الليلة الماضية. لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة”.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في ألا توقف روسيا المفاوضات بشأن تسوية النزاع الأوكراني، محذّرًا من أن “الوضع قد يتدهور ليصل إلى حد اندلاع حرب نووية”، على حد قوله.
وفي وقت سابق من يوم أول أمس الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي، أنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدم الرد على ضربات الجيش الأوكراني على المطارات الروسية، مؤكدًا أنه يتفهم موقف بوتين، بشأن هجمات كييف الأخيرة على المطارات الروسية.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: “قلتُ (للرئيس بوتين) لا تفعلوا ذلك. لا ينبغي لكم أن تفعلوا ذلك”.
وتابع: “بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على الأراضي الروسية”، مشيرًا إلى أن “بوتين أوضح له أن روسيا ليس لديها خيار آخر سوى الرد على الهجمات”.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن المحادثة استمرت ساعة و15 دقيقة.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال” التي يملكها: “انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. استغرقت المكالمة ساعة وربع الساعة”، مضيفًا: “ناقشنا خلالها الهجوم على الطائرات الروسية من قبل أوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات أخرى متنوعة من كلا الجانبين”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن جميع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الروس عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، كانت تهدف إلى تعطيل عملية التفاوض، مشيرًا إلى أن سلطات كييف تفتقر إلى أدنى مستوى من الثقافة السياسية.