الاطاحة بعصابة مختصة في تزوير ورقة “2000” دج الجديدة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شرعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في محاكمة عصابة مختصة في تزوير العملة النقدية الجديدة. التي طرحتها الدولة شهر مارس 2021 لتداولها في السوق الوطنية.
بحيث تم متابعة كل من المتهمين الموقوفين “شهاب.الدين.ن.” و “س. صدام “و المتهم غير الموقوف “ب.ع .عبد الوهاب” بجانية تزوير جنايه تزوير نقود ذات سعر قانوني داخل الإقليم الوطني.
وكللت عملية إيقاف أفراد العصابة التي تمت بمدينة الحميز شرقي العاصمة ،بحجز قرابة 10 ملايين سنتيم مزورة من فئة “2000” دج مخبأة بهيكل السيارة.
حيث أنه يستخلص أنه بتاريخ : 23-05-2021 بناءا على معلومات وردت إلى مصالح الضبطية القضائية تتعلق بوجود شبكة تقوم بتزوير العملات النقدية بما في ذلك الأوراق النقدية الجديدة فئة 2000 دينار جزائري التي تم طرحتها الدولة في التداول بتاريخ 18 مارس 2021.
و استغلالا للمعلومات تمكن رجال الضبطية لامن العاصمة بتاريخ : 199-05-2019 بتوقيف مركبة نوع “نيسان ساني” حلبية اللون بمخرج الحميز بالدار البيضاء و على متنها السائق “س. صدام”الساكن بحي المجاهدين ببريكة والذي ضبط بحوزته هاتف نقال به شريحتين.
و بعد تفتيش المركبة تم العثور على مستوى التجويف الداخلي لهيكل الباب الخلفي لجهة مرافق السائق المدعو ” ن.شهاب الدين ” على مبلغ مالي بالعملة الوطنية فئة 2000 دج مقدر ب 992000 دج تحمل نفس الرقم التسلسلي AD
وخلال مجريات التحقيق صرح المشتبه فيه “س. صدام” ، أن المبلغ المالي المزور المضبوط داخل المركبة ملك للمدعو “ن.شهاب الدين “و أنه بتاريخ الوقائع طلب منه هذا الأخير نقله من مدينة بريكة بولاية باتنة إلى الجزائر العاصمة لقضاء حاجياته مقابل مبلغ 50.000 دج . فوافق على ذلك.
مضيفا أن ” شهاب الدين” قام بإخفاء المبلغ المزور في الباب الخلفي وكان يعلم بذلك ، وأكد المعني أنها المرة الأولى التي يقوم فيها بنقل المدعو” ن. شهاب الدين” إلى الجزائر العاصمة.
وفي إطار التحقيق دوما صرح “ن. شهاب الدين” فصرح بان الأوراق النقدية المزورة التي تم ضبطها بالمركبة ملك للمدعو “س. صدام “و أكد أنه بيوم الوقائع توجه لمحل غسل المركبات المملوك للمدعو صدام من أجل غسل سجادة ، فعرض عليه حينها مرافقته إلى الجزائر العاصمة لاقتناء قطع غيار السيارات من سوق الحميز . فوافق علي ذلك .
وتوجها في اليوم الموالي على متن سيارة “صدام” الى الجزائر العاصمة ، وعند وصولهم إلى سوق الحميز تم توقيفهم. كما أكد المعني أنه قبل شهر من تلك الواقعة أخبره المدعو “صدام” بأنه سيتحصل على مبلغ مالي مزور من المدعو “س. زكرياء ” المقيم ببريكة. كما أنه خلال رحلتهما إلى الجزائر العاصمة كان المدعو “صدام” يجري مكالمات هاتفية عديدة مع أشخاص يجهل هويتهم و قد سبق و أن تورط معه في قضية مماثلة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى الجزائر العاصمة شهاب الدین
إقرأ أيضاً:
أبناء مديريات أمانة العاصمة يعلنون النفير ويدشّنون “طوفان الأقصى”.. وفاءً لغزة
يمانيون../
شهدت مديريتا الوحدة والصافية بأمانة العاصمة، اليوم السبت، وقفات قبلية ومسلحة حاشدة، أكدت الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني، والتعبير عن الموقف الشعبي الصلب في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة في غزة، بالتزامن مع تدشين دورات تعبوية ضمن المستوى الثاني من برنامج “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية.
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام الجمهورية اليمنية وفلسطين، ورددوا هتافات البراءة من الخونة والعملاء، والمنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب، بحق النساء والأطفال في غزة، وسط تواطؤ عربي ودولي مفضوح.
كما أعلن المشاركون النفير العام واستعدادهم الكامل لخوض معركة الفتح الموعود، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات عسكرية أو سياسية لمؤازرة المقاومة الفلسطينية وكبح العدوان الصهيوني.
وأكدت بيانات الوقفات البراءة من كل المتورطين في الخيانة والارتهان للمشروع الأمريكي-الصهيوني، داعيةً إلى رفع مستوى الجهوزية واليقظة الأمنية، والمشاركة الفاعلة في دورات التعبئة العامة، والتصدي لأي محاولات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
كما حيّت البيانات العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، بما في ذلك فرض الحظر البحري على موانئه والحظر الجوي على مطاراته، مؤكدة أنّ هذه الضربات تمثل مواقف شرفٍ وانتصارٍ للحق الفلسطيني، وتجسّد المسؤولية القومية والدينية لليمن تجاه قضايا الأمة.
شارك في الوقفات عدد من القيادات التنفيذية والمحلية والمشايخ والعقلاء والشخصيات الاجتماعية، إلى جانب حشود واسعة من أبناء المديريتين، الذين عبّروا عن استعدادهم الكامل لرفد جبهات العزة والكرامة بكل الوسائل.
وفي السياق، دشّنت مديرية الوحدة المرحلة الثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، التي تستهدف مديري وموظفي المكاتب التنفيذية، في إطار التصعيد التعبوي الذي يشهده اليمن استجابةً لتوجيهات قائد الثورة.
وفي فعالية التدشين، أوضح مدير المديرية، سامي حُميد، أن هذه الدورات تُجسد الهوية الإيمانية والوعي الشعبي المتقدم تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن اليمن يواصل موقعه المتقدم في طليعة أحرار الأمة الذين يتصدّون لمشاريع الهيمنة والتطبيع.
وأشار إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز قدرات المنتسبين إليها، ورفع الوعي التعبوي والعسكري لمواجهة التحديات المصيرية، وعلى رأسها معركة تحرير المسجد الأقصى وفلسطين من دنس الصهاينة.
من جانبهم، عبّر المشاركون في الدورات العسكرية عن التزامهم التام برفع الجهوزية القتالية، وتطوير قدراتهم دفاعاً عن السيادة الوطنية، واستعدادهم الكامل لخوض أي مواجهة يفرضها العدو وأدواته في المنطقة.