تستعد وزارة التضامن الاجتماعي، لتطبيق حزمة جديدة من الخدمات للمسنين، تتضمن توفير البيئة الآمنة لهم وتهيئة الظروف المناسبة للمعيشة الكريمة في جميع مناحي الحياة، وبناء قدرات المتعاملين معهم.

إنجاز التعاملات مع الجهات

تُطبق الحزمة مباشرة، وفق مصادر حكومية لـ«الوطن»، عقب الموافقة النهائية عليها من مجلس النواب، وتتضمن مشاركة المسنين في برامج التعليم المستمر وتعليم الكبار وتضمين المناهج بالمدارس والمعاهد والجامعات دراسة العلوم الخاصة بالمسنين، فضلاً عن تيسير سبل إنجاز التعاملات مع الجهات الحكومية وغير الحكومية وأن تكون هناك نافذة تُخصص لحصولهم على الخدمات الحكومية دون أي مزاحمة.

وضمن حزمة الخدمات الجديدة، إدراج حقوق واحتياجات المسن في برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منه، وبرامج التنمية المستدامة التي تقوم بها وتنفيذ هذه البرامج والسياسات دون تمييز على أي أساس، فضلاً عن تيسير إنشاء مؤسسات رعاية اجتماعية للمسن بمستويات اقتصادية مختلفة.

توفير الظروف المناسبة

ستعمل وزارة التضامن الاجتماعي، على توفير التأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد والمساندة اللازمة للمكلف برعاية المسن ولأسرته باعتبارها المكان الطبيعي لحياة المسن، فضلاً عن توفير الظروف المناسبة لرعايته داخلها.

أخيراً تستهدف حزمة الخدمات الجديدة مشاركة المسن في برنامج التدريب والتأهيل وفقاً لاحتياجاته الاقتصادية والاجتماعية، وتيسير الأنشطة الرياضية والترويجية للمسن واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتهيئة أماكن الرياضة، وتوفير الأساليب والوسائل التي تيسر حصوله على فرص المشاركة في هذه الأنشطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسنين وزارة التضامن التضامن المدارس الجامعات

إقرأ أيضاً:

الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن

اختتمت في طرابلس أعمال المؤتمر الوطني لتعزيز رعاية كبار السن، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبما ينسجم مع الاستراتيجية العربية لكبار السن، وذلك تحت شعار «أعمار تُصان وحقوق تُحترم».

وشكّلت الجلسات النقاشية للمؤتمر منصة لعرض التجارب العربية في اقتصاد الرعاية الاجتماعية، وتسليط الضوء على دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في تطوير خدمات رعاية كبار السن. وشارك في المؤتمر خبراء من مصر والإمارات وتونس والأردن ولبنان والمغرب، إضافة إلى خبراء محليين ومنظمة الأسرة العربية، بما يعكس اهتمامًا إقليميًا بتحديث منظومات الرعاية.

وخلال كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء أبو بكر الكيلاني التزام الوزارة بوضع كبار السن في صدارة برامج الحماية الاجتماعية، باعتبارهم رصيدًا مجتمعيًا وخزانًا للخبرات، مشددة على مواصلة تطوير الخدمات والسياسات التي تكفل حياة كريمة لهذه الفئة وتعزز دمجها في المجتمع.

واختُتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي ركزت على تعزيز برامج الرعاية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لكبار السن، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق العربي وتطوير آليات مهنية أكثر فاعلية في هذا المجال.

تزايد الاهتمام الإقليمي بقضايا الشيخوخة ورعاية كبار السن في ظل التحولات الديموغرافية وارتفاع متوسط الأعمار في العديد من الدول العربية. وفي ليبيا، تأتي هذه الجهود ضمن مساعي إصلاح منظومة الرعاية الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات المستضعفة، لا سيما في ظل تأثيرات الأزمات الاقتصادية والنزاعات على قدرة المؤسسات على تقديم خدمات مستدامة. ويتماشى المؤتمر مع توجّه عربي أوسع نحو تبادل الخبرات وتطوير نماذج الرعاية والدمج المجتمعي لكبار السن.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة التدريب يطمئن علي استعداد كلية علوم الشرطة والقانون لاستقبال دفعات جديدة
  • 1146 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة في الشرقية
  • شركة "tpay" تدخل السوق المصرية لتقديم خدمات الدفع المباشر
  • مبادرات جديدة لتعزيز الأمن الفكري وتنمية الخطابة في الأحساء
  • الشؤون الاجتماعية: ملتزمون بتعزيز خدمات رعاية كبار السن
  • سهيل المزروعي: دفع الجهود الحكومية لنهج أكثر مرونة
  • «تمكين المجتمع» تحقق نتائج إيجابية في برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
  • هطول أمطار غزيرة على محافظة الغربية
  • وسط أمطار غزيرة.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى أهالي المحلة من قلب الشارع
  • حزمة قرارات خدمية بالصعيد.. الحكومة تخصص 240 فدانًا للصناعة وقطع أراضٍ جديدة للجبانات