مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ74 يعرض سبعة أفلام دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
"عُمان" أُختيرت سبعة أفلام حصلت على منح من مؤسسة الدوحة للأفلام، لعرضها في أقسام البرمجة الرئيسية لمهرجان برلين السينمائي الدولي الـ74 (برلينالي)، بما في ذلك قسم المسابقة الرسمية. من بين الأفلام المختارة لهذا العام، يُعرَض اثنان في المسابقة الرسمية، وهي القسم الرئيسي لمهرجان برلين الذي يضم فقط 20 فيلمًا حصريًا من مختلف أنحاء العالم، وستُعرض ثلاثة أفلام في قسم بانوراما، الذي يشمل الأفلام الدولية الاستثنائية، أمام لجنة التحكيم الأكبر في المهرجان.
والأفلام في قسم المسابقة ضمت فيلمَي "إلى من أنتمي" (تونس، كندا، فرنسا، قطر) من إخراج مريم جوبور، يدور حول أم تونسية موهوبة وتعيش في مزرعة ريفية مع زوجها وأبنائها الثلاثة، تتغير حياتهم تمامًا بعد رحيل أبنائهم الأكبر سنًا إلى غمار الحرب العنيفة. و"شامبالا" (نيبال، فرنسا، النرويج، هونغ كونغ، تركيا، تايوان، الولايات المتحدة، قطر) وهو عمل سردي طويل من إخراج مين بهادور بام. تدور أحداث الفيلم في سفح جبال الهيمالايا في أعلى مستوطنة بشرية، ويحكي قصة ثلاثة أخوة يرحل أحدهم للتجارة، مما يَبني رابطًا لا يمكن كسره بين الاثنين الآخرين، متجاوزًا أدوارهم في قصة من الأقدار المتشابكة. أما الأفلام المشاركة في قسم بانوراما فهي فيلم "تاريخ موجز للعائلة" (الصين، الدنمارك، فرنسا، قطر) من إخراج جيانغ لين. ويستكشف الفيلم حادثة في ساحة المدرسة تجمع بين طالبَين شابَين ينتميان إلى عوالم مختلفة. لكنّ وجودهما ضمن الطبقة الوسطى يتخلله أسرار لم تُكشَف، وتوقعات لم تُلبَ، ومشاعر غير مرغوب فيها، وفيلم "يوميات من لبنان" (لبنان، فرنسا، السعودية، قطر)، وهو فيلم وثائقي طويل من إخراج ميريام الحاج، تدور أحداثه في عام 2018، حين تترشح جمانة، وهي كاتبة نسوية جامحة وشاعرة وناشطة، للانتخابات متحدية النظام السياسي الذي أخضع لبنان لمدة 40 عامًا. تفوز جمانة بالانتخابات، لكنها تُطرَد في اليوم التالي عبر التزوير، مما يترك أنصارها غاضبين. في عام 2019، يتحول غضب الناس إلى ثورة. وفيلم "النهوض في الليل" (جمهورية الكونغو الديمقراطية، بلجيكا، ألمانيا، بوركينا فاسو، قطر) من إخراج نيلسون ماكينجو، تجري أحداثه في ظل إطلاق الكونغو مخططًا لبناء أكبر محطة طاقة في أفريقيا على نهر الكونغو، بينما تعيش كينشاسا، العاصمة ذات 17 مليون نسمة، في الظلام وعدم الأمان، ويكافح أهلها من أجل الحصول على الضوء. أما في قسم "لقاءات"، فيُعرض فيلم "ديمبا" (السنغال، ألمانيا، قطر) من إخراج مامادو ديا، ويدور حول رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، يستعد للتقاعد بعد 30 عامًا من الخدمة في دار المدينة في بلدته الصغيرة في شمال السنغال. لكن مع تدهور صحته العقلية، يكتشف اتصالًا جديدًا مع ابنه الذي لم يكن على وفاق معه في السابق. فيما يُعرَض في فقرة "الجيل" فيلم "ديسكو أفريكا: قصة ملغاشية" (مدغشقر، فرنسا، موريشيوس، ألمانيا، جنوب أفريقيا، قطر)، من إخراج لاك رازاناجونا. يروي الفيلم قصة كوامي البالغ من العمر 20 عامًا، الذي يواجه صعوبات في كسب لقمة عيشه في مناجم الياقوت السرية. يعود إلى مسقط رأسه بسبب تطورات غير متوقعة، حيث يلتقي مع والدته وأصدقائه القدامى ويجد نفسه مواجهًا للفساد المستشري الذي تعاني بلده منه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان ضيف شرف في معرض الجزائر الدولي في دورته الـ 56
العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان كضيف شرف في النسخة الـ 56 من معرض الجزائر الدولي، الذي يُقام في قصر المعارض “الصنوبر البحري” بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية خلال الفترة من 23 إلى 28 يونيو الجاري.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على متانة العلاقات الأخوية والاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والتعاون المثمر بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
وتترأس وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الوفد العُماني بمشاركة عدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، إذ يضم الجناح العُماني المشارك بالمعرض الدولي أكثر من 60 شركة ومؤسسة من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، من بينها شركات متخصصة في الصناعات الدوائية، ووسائل النقل، والتحويلات الكهربائية، والقطاع العقاري، والقطاع السمكي والقطاع السياحي، والمواد الغذائية، والأعمال الحرفية وغيرها.
وتهدف المشاركة إلى استكشاف فرص التبادل التجاري والاستثماري، وبحث إمكانات الشراكات والتصدير إلى السوق الجزائري والأسواق الإقليمية والدولية.
وأكدت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار أن دعوة سلطنة عُمان كضيف شرف في هذا الحدث تعكس عمق العلاقات الثنائية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان تنظر إلى الجزائر كدولة ذات فرص واعدة للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة.
وقالت سعادتها إن المشاركة في هذا المعرض تأتي بهدف تقديم سلطنة عُمان كمركز استثماري واعد وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة والتعريف بالبنية الأساسية الحديثة والحوافز والتسهيلات التي توفرها للمستثمرين ما يجعلها منصة استراتيجية للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأشارت سعادتها إلى أن الجناح العُماني في المعرض يقدم تجربة تفاعلية غنية للزوار والمستثمرين ويوفر منصة لتعزيز التواصل بين الشركات العُمانية والجزائرية.
ويستقطب معرض الجزائر الدولي الذي يقام سنويًّا، آلاف الزوار والمشاركين من مختلف دول العالم، وستُسهم مشاركة سلطنة عُمان في تعزيز حضورها التجاري والاستثماري على الساحة الدولية، وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص العُماني لبناء شراكات مستدامة تدعم جهود التنويع الاقتصادي والتكامل الإقليمي.