وكيل فيتوريا يتحدث عن عرض الأهلي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نواف السالم
تحدث كريم أبو سليمان وكيل المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني السابق لمنتخب مصر، عن العروض التى تلقاها فيتوريا.
وقال أبو سليمان “فاوض أهلي جدة المدرب روي فيتوريا قبل عدة أشهر وقدم عرضه الرسمي بمبالغ كبيرة جدًا تقارب خمسة أضعاف مايتلقاه مع منتخب مصر، ولكن المدرب عبر عن تركيزه مع منتخب مصر وعدم رغبته في النظر للعروض الأخرى”.
وأضاف وكيل فيتوريا “قبل أمم إفريقيا لم يكن هناك شرط جزائي بين فيتوريا واتحاد الكرة ولا يحق لأي طرف فسخ التعاقد إلا بالتراضي، ولكن بعد البطولة يكون الشرط الجزائي ثلاثة أشهر، الآن البعض يتحدث أنه رقم كبير جدا وعلى العكس إذا كان قد تم توفيقه مع المنتخب في البطولة كان الحديث وقتها سيكون أن الشرط الجزائي ضعيف ويمكن له الرحيل في أي وقت”.
وأشار أبو سليمان إلى أن الشرط الجزائي للمدرب لم يتفعل حتى نهاية بطولة كأس أفريقيا للمنتخبات.
وكان اتحاد الكرة المصري قد أقال روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر بعد الخروج من البطولة الإفريقية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي روي فيتوريا منتخب مصر وكيل فيتوريا
إقرأ أيضاً:
طهران تُشعل أجواء التفاوض: لا اتفاق نووي إذا أصرّت واشنطن على هذا الشرط الحاسم
مفاوضات مرتقبة بين أمريكا وإيران (وكالات)
في تطور لافت قد يضع مصير المحادثات النووية على المحك، لوّحت إيران بفشل المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة، إذا تمسكت الأخيرة بمطلبها الأساسي بوقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.
جاء هذا التحذير الصريح على لسان مجيد تخت روانجي، مستشار نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أكد في تصريحات نقلتها وكالة نور نيوز المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، أن "أي اتفاق لن يُكتب له النجاح إذا أصرت واشنطن على فرض هذا الشرط غير المقبول من وجهة نظر طهران".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل الانحدار أمام العملات الأجنبية في عدن – الدولار يكسر حاجز الـ2550 19 مايو، 2025 إسرائيل توجه إنذارا أخيرا قبل الضربات العنيفة.. تفاصيل 18 مايو، 2025وأضاف روانجي أن "الخطوط الحمراء التي رسمتها القيادة الإيرانية في ما يتعلق بالملف النووي غير قابلة للمساومة، ووقف التخصيب بالكامل هو خط أحمر واضح".
وتأتي هذه التصريحات عقب موقف مشابه أعلنه وزير الخارجية الإيراني مساء أمس، حيث شدد على أن "البرنامج النووي الإيراني حق سيادي لا مجال للتنازل عنه"، لكنه في المقابل أعرب عن انفتاح بلاده على ما وصفه بـ"تسوية عادلة ومربحة للطرفين"، في محاولة لعدم إغلاق الباب كلياً أمام الحلول الدبلوماسية.
ويرى مراقبون أن التصعيد الإيراني يأتي في سياق الضغط على الولايات المتحدة لتليين شروطها، خصوصاً مع تعثر جولات التفاوض الأخيرة في فيينا، ووجود قوى داخل إيران تعتبر التخصيب أحد أهم رموز السيادة الوطنية.
كما أن هذا التوتر يعيد إلى الأذهان أجواء ما قبل الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة لاحقاً في عهد إدارة ترامب، ما أدى إلى سنوات من الجمود والضغوط المتبادلة.
هل لا يزال هناك أمل؟:
رغم حدة التصريحات، يبقى الباب مفتوحاً – وإن كان ضيقاً – أمام تسوية محتملة، خاصة مع التصريحات المتكررة من الطرفين بشأن "رغبة مشتركة" في تفادي التصعيد وفتح صفحة جديدة.
لكن الواضح أن أي تقدم في الملف النووي لن يكون ممكناً دون حلّ عقدة التخصيب، التي باتت اليوم كلمة السر في مستقبل المفاوضات.