رئيس “سدايا” يبحث مع الرئيس التنفيذي لإنفيديا البنية التحتية للقدرة الحاسوبية بالمملكة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استقبل معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي اليوم، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة إنفيديا جنسن هوانج والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة بالرياض.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين سدايا وإنفيديا، لا سيما المشروعات التقنية بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن استعراض آخر مستجدات تطور البيانات والذكاء الاصطناعي في العالم ومشاركة إنفيديا في المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي تنظمه سدايا بالرياض خلال يومي 12 و 13 فبراير.
ويأتي هذا اللقاء استمرارًا للتعاون القائم بين سدايا وإنفيديا لاسيما إطلاق خطة لبرنامج متعدد السنوات لتثبيت منصة حواسيب عملاقة فائقة الأداء بالمملكة بحيث ستكون هذه المنصة مساهمة في بناء العديد من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا اللغة والرؤية الحاسوبية، وتسهم في تحقيق طموحات تبني الذكاء الاصطناعي في المملكة.
وتستند المنصة إلى تصميم معياري فريد من خلال تقنيات إنفيديا قابل للتطوير، ويضمن قدرتها على تقديم احتياجات الحوسبة للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التعاون في تقديم الاستشارات، وبرامج ودورات تدريبية متخصصة تمنح شهادات احترافية لمهندسي الذكاء الاصطناعي وعلماء البيانات والباحثين في المملكة في مجالات عدة بما في ذلك مجالات : الحوسبة المعجلة والتعلم العميق ومعالجة اللغة الطبيعية ورؤية الحاسب الآلي، وتوليد الصور، ونماذج اللغة الكبيرة.
وتسعى “سدايا” بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل لتعزيز مكانة المملكة ضمن الدول الرائدة في العالم باقتصادات المعرفة، لا سيما مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو