“الخارجية الفلسطينية”: 128 يوماً من اكتفاء المجتمع الدولي بتشخيص الكارثة في غزة يدفع نتنياهو لتكرارها في رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: أن نتنياهو يواصل حربه المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ128 على التوالي، دون أن يشعر المجتمع الدولي بأي تغيير جدي في سلوك جيش الاحتلال تجاه المدنيين، ودون أي استجابة لجميع المطالبات والمناشدات والقرارات الدولية بهذا الخصوص.
ورأت في بيان صدر عنها، اليوم، أن نتنياهو يتجرأ على التمادي في استهداف المدنيين ومطاردتهم بحجج وذرائع واهية، وبالأساس بغطاء من العجز الدولي عن إلزامه بقوة القانون على حماية المدنيين، مؤكدةً أن غرق قادة الدول والمسؤولين الأمميين واكتفاءهم بتشخيص الحالة في قطاع غزة، وإكثارهم من الحديث النظري عن أي ترتيبات تتعلق باليوم التالي للحرب، ولّدت انطباعاً لدى نتنياهو ومجلس حربه بعدم جدية المجتمع الدولي والدول، خاصةً المؤثرة منها فيما تقول، فأصبح قادراً على التعايش مع هذه النمطية العاجزة التي تسيطر على الموقف الدولي، وتتوسل حماية المدنيين من جيش الاحتلال، بل ويوظفها من أجل استكمال المجازر الجماعية وتحويل كامل قطاع غزة إلى بقعة جغرافية غير صالحة للحياة البشرية ومن دون سكان؛ إن استطاع ذلك.
وأشارت إلى أن تلك الصيغ الدولية المعلنة والهشة، أثبتت فشلها في ضمان حماية المدنيين أو تأمين احتياجاتهم الإنسانية كحد أدنى، وفشلها المسبق إن بقيت بنفس المضمون ومن دون إجراءات عملية ملزمة لحماية أكثر من 1.3 مليون فلسطيني نازح ومواطن في رفح.
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها، على أن اكتفاء الدول بصيغة (نريد عمل كذا وكذا…الخ) دون أي ترجمة عملية لأي مما تقوله، يعني بقاء الموقف الدولي رهينةً ومختطفاً من قبل الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي يحوّل الشرعية الدولية وقراراتها والمجالس القيمة على القانون الدولي إلى مجرد منتديات لتشخيص الحالة ووصفها دون معالجتها، أو اتخاذ ما يفرضه القانون الدولي من إجراءات لوقف حرب الإبادة ضد شعبنا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب نحو 1.8 مليون حبة من مادة “الإمفيتامين” المخدر في منفذ البطحاء
البلاد- الرياض
تمكّنت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ البطحاء من إحباط محاولة تهريب 1,847,952 حبة من مادة “الإمفيتامين” المخدرة، و184,001 جرام من مواد مخدرة، حيث عُثر عليها مخبأة ضمن إرسالية واردة إلى المملكة عبر المنفذ. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة حمود الحربي، أن الإرسالية الواردة عبر منفذ البطحاء كانت عبارة عن “أدوات صحية”، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب والمواد المخدرة مخبأة داخل الإرسالية. المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم والبالغ عددهم 3 أشخاص. وأكد الحربي أن الهيئة ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة؛ تحقيقًا لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات، وذلك بالتعاون والتنسيق المستمر مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات. ودعا المتحدث الرسمي باسم الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب، لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910)، أو عبر البريد الإلكتروني: zatca.gov.sa ، أو الرقم الدولي (009661910)، حيث تستقبل الهيئة عبر هذه القنوات البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحّد بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمبلِّغ في حال صحة معلومات البلاغ.