شعبة الدخان تطالب بعدم قلب الهرم التوزيعي للسجائر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر العامة، تفاصيل ارتفاع أسعار السجائر اليوم.
وأكد إبراهيم إمبابي، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن منتجات شركة «فيليب موريس» أعلنت زيادة في أنواعها بقيمة 11 جنيها، معلنا أن الزيادة مبالغ فيها.
وقال إبراهيم امبابي إن هذه الزيادة لم تحدث بهذا الشكل، وكانت الزيادة عادة تترواح من 5 لـ6 جنيهات، معلقا: ليس هذا هو الوقت لزيادة أسعار السجائر، وكان من المفترض أن تتم الزيادة على مرحلتين، وخزينة الدولة ستستفاد من وراء زيادة الأسعار من خلال 50% من سعر بيع المستهلك و8 جنيهات على الشريحة العليا.
وتابع امبابي قائلا: أطالب بعدم قلب الهرم التوزيعي لعدم زيادة الأسعار أعلى من المعلن في السوق الموازية، وفيليب موريس مسئولة عن التصنيع والتوزيع، والسجائر منتج الشعب برغم ارتفاع أسعارها.
وأضاف رئيس شعبة الدخان والسجائر العامة: حتى الآن لا زيادة في أسعار السجائر الشعبي، وأتوقع زيادة أسعارها بقيمة 4 جنيهات قريبا؛ بسبب الدولار وما يحدث في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، لكن زيادة الأسعار لن تؤثر على حركة البيع والشراء.
وواصل إبراهيم إمبابي: هناك تهريب لأنواع غريبة في الأسواق من السجائر، ونستهلك 85 مليار سيجارة سنويا، بينهم من مليار لـ2 مليار سيجارة مهربة، والسوق المصري يستوعب 4 مليارات علبة سجائر في العام الواحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم امبابي رئيس شعبة الدخان أسعار السجائر
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.6% في الأسواق المحلية، مقابل ارتفاع عالمي للأوقية بنسبة 8.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى تزايد الطلب الصناعي على المعدن الأبيض وسط تحولات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيه، واختتم عند 47.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية من 32.96 دولار إلى 35.85 دولار، بعد أن لامست ذروة عند 36 دولارًا، مسجلة أعلى مستوى لها منذ فبراير 2012.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا، وعيار 925 نحو 54.50 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وجاء ارتفاع أسعار الفضة مدفوعًا بالطلب المتزايد عليها كمعدن صناعي، خاصة في قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة مع اختتام الأسبوع. كما استفادت الفضة من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضعف الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز الإقبال على المعادن النفيسة.
غير أن تحسنًا نسبيًا في العلاقات بين البلدين، عقب اتصال إيجابي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج، أعاد استئناف المحادثات التجارية، مما حدّ من جاذبية الفضة كملاذ آمن، لكنه عزز من دورها كعنصر صناعي مهم.
إضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة القوية في منطقة اليورو للربع الأول من العام، ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأوروبي. وفي الوقت نفسه، تجاوزت أرقام التوظيف في الولايات المتحدة وكندا التوقعات، مما ساهم في تفاؤل الأسواق حيال آفاق النمو في أمريكا الشمالية.
ولا تزال التوترات السياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوكرانيا عامل ضغط إضافي على السوق، مما يعزز الطلب على الفضة والمعادن النفيسة بشكل عام.
ويرى المحللون أن أسعار الفضة تحتفظ بإمكانات صعودية كبيرة في المستقبل القريب، مع توقع استمرار استفادتها من تقلبات الأسواق المالية العالمية وتحركات أسعار العملات.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة هذا الأسبوع، والتي يُتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد توجهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبالتالي تؤثر على تحركات أسعار الفضة في الأسواق العالمية.