يونيسف: يجب حماية 1.3 مليون مدني في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، الأحد 11 فبراير 2024 ، إنه "يجب حماية نحو 1.3 مليون مدني بمدينة رفح جنوب قطاع غزة ".
وأضافت راسل، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "رفح هي واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض، وتعج بالأطفال والأسر، وبعضهم نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب الحرب في غزة".
وأوضحت المسؤولة الأممية أنه "تم دفع نحو 1.3 مليون مدني إلى الزاوية، ويعيشون حالياً في شوارع وملاجئ رفح".
واختتمت راسل حديثها بالقول: "يجب حمايتهم، ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي تستهدف حرمة المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسًا تلمودية في أماكن متفرقة، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية شملت فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين واحتجاز هوياتهم على أبواب المسجد.
ويأتي هذا التصعيد في ظل دعوات فلسطينية متواصلة إلى تكثيف الحضور والرباط داخل المسجد الأقصى، لمواجهة محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وهي المخططات التي تُنفذ بشكل يومي عدا الجمعة والسبت، وفق مؤسسات فلسطينية.
وتزامن الاقتحام مع موجة تنديد إقليمي ودولي إثر التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية بشكل رسمي، فقد أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، معتبرة أنها “تكشف بوضوح نوايا إسرائيل لتكريس الاحتلال”، وأكدت أن “السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.
وكان وزراء من حزب “الليكود” وعددهم 14، إلى جانب رئيس الكنيست أمير أوحانا، قد وجّهوا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى الإسراع بالمصادقة على ضم الضفة الغربية، فيما وصف وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هذه اللحظة بأنها “فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”.
الرئاسة الفلسطينية من جهتها، أدانت بشدة هذه التصريحات، واعتبرتها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن أي خطوة من هذا النوع تعتبر نسفًا لأسس حل الدولتين، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي وسط تصاعد ميداني خطير في القدس والضفة الغربية، حيث تشهد المناطق الفلسطينية عمليات اقتحام يومية من قوات الاحتلال، إلى جانب مواصلة الاستيطان والتهجير القسري، ما يعزز المخاوف من دخول الأوضاع في الأراضي المحتلة مرحلة أكثر تعقيدًا على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية.
آخر تحديث: 3 يوليو 2025 - 16:48