بوابة الفجر:
2025-06-30@11:44:30 GMT

ياسين الخطيب يكتب: حب الامتلاك مشاعر مزيفة

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

مع اقتراب عيد الحب وامتلاء الأجواء بين المرتبطين والمخطوبين بالحب والهداية الحمراء  والخروجات العاطفية، توجد مجموعة صغيرة ممن يمتلكون حب الامتلاك لشخص ما، وهنا لا أقصد جنس معين بل حب الامتلاك نلقاه في الجنسين (الذكر- والأنثى) وقد مريت بهذه المرحلة من حب الامتلاك مع شخصية ما، وجدت أنه لا يريد أن أتحدث مع أحد سوى غيره، ولا أذهب مكان غير الذي يحبه، وصل الأمر أنه كان لا يريد ان أتناول أي طعام غير الطعام الذي يحبه.

رأت هذه الشخصية تلغي رأيي تدريجيا وتفرض رأيها الشخصي دون أن يأخذ بعين الاعتبار لما  اقترحه من رأى يساعدني كما ساعده، يشير ذلك إلى سلوك أو نمط عاطفي يتميز بالرغبة القوية في السيطرة على الآخرين وامتلاكهم، وفي الوقت نفسه، يكون تعبير الحب والاهتمام مجرد وسيلة لتحقيق أهداف شخصية أو للحصول على مكاسب شخصية.

ورأيت أن حب الامتلاك هي مشاعر مزيفة لأنه يحاول هذا الشخص الذي يعاني من هذا الأسلوب باستغلال الآخرين لصالح رضا الذات دون أي اهتمام حقيقي بمشاعرهم أو رغبات الطرف الآخر.

قد يكون لحب الامتلاك مشاعر مزيفة تأثيرات سلبية على العلاقات الشخصية، عندما يكتشف الشخص الآخر أنه تم استغلاله أو أن الحب الذي تلقاه كان مزيفا، فإنه قد يشعر بالخيانة والألم. يمكن أن يتسبب ذلك في تدهور الثقة والاحترام بين الأفراد وتدمير العلاقات.

كما أن حب الامتلاك مشاعر هو من الشخصيات النرجسية التي تكون حب الأنا هو رقم واحد لهم وهو حب مزيفة يعكس ضعف في النضج العاطفي للشخص. 

فالشخص الناضج عاطفيا يتعامل مع الآخرين بمصداقية واحترام ويعترف بحقوقهم ومشاعرهم الحقيقية، بينما الشخص الذي يعاني من حب الامتلاك مشاعره مزيفة ويفتقر القدرة على التعاطف والتفاهم العاطفي، ويعتبر الآخرون مجرد أدوات لتحقيق مصالحه الشخصية.

حب الامتلاك هو سلوك سلبي يستند إلى الرغبة في السيطرة على الآخرين، ويتضمن هذا السلوك استخدام الخداع والتلاعب لجعل الآخرين يعتقدون أن هناك اهتماما وحبا حقيقيا، عندما في الواقع لا يوجد، بشكل عام، يجب أن نتذكر أن الحب الحقيقي والعلاقات الناجحة تقوم على الصدق والثقة والاحترام المتبادل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ياسين الخطيب عيد الحب

إقرأ أيضاً:

قصة متعافي من الإدمان تحول من شخص ضائع إلى إنسان بحياة جديدة.. فيديو

الرياض

روى حسن الشهري، قائد مسار الصحة النفسية في مستشفى صحة الافتراضي، قصة متعافي من الإدمان تحول من شخص ضائع محطم وبلا عمل إلى حياة جديدة.

وذكر أن هذا الشخص ترك وظيفته وحدثت له مشاكل أسرية واجتماعية بسبب الإدمان، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “يا هلا” المذاع على قناة روتانا خليجية.

وأضاف أن هذا الشخص دخل برنامج التعافي من باب التجربة، ووجد أن هذا الجلاسات ساعدته والعلاج ساعده في التعافي من الإدمان.

وأكد أن هذا الشخص تحسنت حياته للأفضل وبحث عن العمل، وأصبح بمثابة مرشد لآخرين لدعوتهم على التوقف عن الإدمان.

ولفت إلى أن معدّلات الانتكاسة في علاج الإدمان مرتفعة، مضيفا أن أصدقاء السوء أهم أسباب هذه الانتكاسة، مضيفا أن البيئة إذا كان تأثيرها سلبي على المتعاطي فأنه سيعود للتعاطي بعد التعافي.

وأشار إلى أهمية رغبة المدمن في التعافي ، لافتا إلى أن وجود هذه الرغبة مهمة وتساعد في التعافي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_iIxoDiP-FMH2hoXC_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_l8xS7qKC2k6EiK25_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يشمل غلاء المعيش المتقاعدين المدنين على قانون التقاعد المدني اسوة بالمتقاعدين الآخرين ؟  
  • “مناوي” اطلق أبواقه للاساءة الشخصية للسودانيين في الشمال والوسط .. وللرئيس
  • فرص عمل مزيفة.. حبس «مستريح مدينة نصر» على ذمة التحقيقات
  • قصة متعافي من الإدمان تحول من شخص ضائع إلى إنسان بحياة جديدة.. فيديو
  • ومن قال أنك تأخرت؟
  • السجن 3 سنوات لمتهم زور بطاقة رقم قومى وباع أرضًا بوثائق مزيفة بدمياط
  • نوال الزغبي بعد اجرائها عملية جراحية .. أول مرة أحكي تفاصيل
  • دارة الملك عبد العزيز: الوثائق الشخصية لا ترتبط بعمل حكومي أو رسمي  
  • كيف تعرف أن بياناتك الشخصية في أمان؟
  • وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات خُطفن من شوارع سوريا