الكازاخستانية ريباكينا: لقب “مبادلة أبوظبي للتنس” انطلاقة قوية نحو المزيد من الإنجازات في 2024
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت لاعبة التنس الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، المصنفة الرابعة عالميا، والمتوجة بلقب النسخة الثانية من بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة لتنس السيدات، فئة الـ500 نقطة، أن فوزها في أبوظبي لم يكن سهلا بداية من المباراة الأولى وحتى النهاية.
وتقدمت ريباكينا إلى التصنيف الرابع عالميا بعد فوزها بلقب بطولة مبادلة أبوظبي، عندما أضافت لرصيدعا 500 نقطة، وذلك بحسب رابطة محترفات التنس.
وقالت ريباكينا في تصريحات لـ وكالة أنباء الإمارات “وام” عقب فوزها على الروسية داريا كاساتكينا المصنفة الرابعة عشرة عالميا، بمجموعتين دون مقابل: “بداية من دور الـ16 خضت مواجهات صعبة مع نخبة اللاعبات من جميع أنحاء العالم، حتى المباراة النهائية. تشجيع الجماهير الحاضرة وسط الأجواء الممطرة منحني القوة من أجل الفوز”.
وتابعت: “من الآن سوف أبدأ الاستعداد لبطولة قطر المفتوحة للتنس، حيث أواجه الصينية تشو لين غدا الثلاثاء، وبعد بطولة قطر سأعود مجددا إلى الإمارات للمشاركة في بطولة سوق دبي الحرة، وما حققته في أبوظبي إنجاز كبير قبل المنافسات المقبلة”.
ويعد لقب مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس هو سابع ألقاب اللاعب إيلينا خلال مسيرتها، والثاني خلال العام الجاري، بعدما توجت بلقب بطولة بريزبين الأسترالية في يناير الماضي.
وتقول ريباكينا :” هذه هي المرة الرابعة التي أشارك فيها بمنافسات في أبوظبي، كل مرة مختلفة ومتطورة، الأمور تسير معي بشكل رائع، أطمح دائما بالعودة إلى هنا وتحقيق نفس النتيجة، ولدي ذكريات مميزة لا تنسى في أبوظبي أظن أنها ستدفعني لتحقيق المزيد من الألقاب في 2024″.
وخلال مسيرتها العام الحالي حقت إيلينا الانتصار في 11 مباراة، فيما خسرت مباراتين فقط.
وأضافت إيلينا: “فزت بلقبين في بطولات الـ500 نقطة هذا العام، كل ذلك يعود لفريقي المميز، والحفاظ على صحتي ولياقتي البدنية، واجهت أوقاتا صعبة، لكن الرغبة في الانتصار كانت محركي الأساسي لتحقيق الألقاب.
وعن اللعب في أكثر من بطولة بوقت قصير تقول ريباكينا:”بالتأكيد عانيت خلال السنوات الماضية وتعرضت للإصابة أكثر من مرة بسبب ذلك، ولكن مع نهاية العام الماضي أصبحت أكثر استقرارا في الجانب البدني”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مبادلة أبوظبی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"تكريم" يسلط الضوء على الإنجازات العلمية والتكنولوجية في العالم العربي
تنطلق مساء الأحد المقبل 30 نوفمبر 2025 فعاليات النسخة الرابعة عشرة من جوائز مؤسسة تكريم، في احتفالية تُعيد صياغة مفهوم الإبداع العربي عبر عدسة أكثر حداثة وتكنولوجية.
ويستعد متحف قصر عابدين العريق بالقاهرة لاحتضان الأمسية الاستثنائية التي تجمع بين الأصالة التاريخية والروح المستقبلية، في حدث يرسّخ مكانة العاصمة المصرية كمنصة عربية رائدة للثقافة والتقنية والإبداع.
وتواصل مؤسسة تكريم، منذ تأسيسها عام 2009، رسالتها في إبراز قصص النجاح العربية وتسليط الضوء على النماذج الملهمة وصناع التغيير في مجالات تمتد من العلوم والهندسة إلى التعليم والإبداع المجتمعي.
ويأتي حفل هذا العام ليقدّم نسخة أكثر شمولًا وتنوّعًا، تعكس الحراك التكنولوجي والنهضة الإبداعية التي يشهدها العالم العربي خلال السنوات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا رفيع المستوى يضم وزراء، ورجال أعمال، وعددًا من أمراء العائلة المالكة بالسعودية، إلى جانب نخبة من نجوم الفن المصري وشخصيات عامة ورموز ثقافية وفكرية، في أمسية تجمع ما بين الوجاهة الرسمية والتأثير المجتمعي.
وتقدم المؤسسة جوائزها هذا العام في باقة من الفئات التي تعكس اتساع نطاق الإبداع العربي، أبرزها، جائزة التميز في التعليم، جائزة التميز الإنساني والمجتمعي، جائزة الإنجاز العلمي والتكنولوجي، جائزة التميز الثقافي، جائزة القيادة المؤسسية، جائزة الريادة في الاستدامة والقيادة البيئية، وجائزة الإنجاز مدى الحياة التي تُمنح لشخصيات تركت بصمة لا تُمحى في الساحة العربية.
وتحمل فئة الإنجاز العلمي والتكنولوجي اهتمامًا خاصًا هذا العام، في ظل الحراك الواسع بمجالات الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، والطاقة المستدامة، حيث تتطلع تكريم إلى تسليط الضوء على العلماء ورواد الشركات الناشئة الذين يسهمون في دفع المؤشر التقني العربي خطوات واثقة نحو المستقبل.
ليلة تكريم هذا العام ليست مجرد احتفال بالإنجازات، بل منصة تؤكد أن الهوية العربية قادرة — بقوة العلم والإبداع والتقنية — على تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا وتأثيرًا في المشهد الدولي.