“اللغة الإيجابية في الأدب العربي” .. ندوة ثقافية بتبوك
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_تبوك
نظَّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة “المقهى الثقافي” بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية تحت عنوان “اللغة الإيجابية في الأدب العربي”، بحضور عددٍ من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بالمنطقة.
وتناولت الندوة, تأثير الكلمة الإيجابية في مقولات العرب، والبناء الأدبي للروح الإيجابية في الشعر و النثر، إضافة إلى وقفات مع شواهد شعرية ونثرية للغة الإيجابية, وكذلك التركيز على أهمية الإيجابية بوصفها منهجًا دينيًا وثقافيًا، متطرقة إلى عددٍ من النصوص الشرعية التي توصي بالإيجابية والعمل عليها، وجعلها أسلوب حياة لكل مسلم، فضلًا عن كونها هي المحرك الأساسي والدافع الأسمى لتجاوز المصاعب والرضا بما قُسم للإنسان منها.
واختتمت الندوة بمناقشة دور المجتمع في بث روح التفائل بين أوساطه، والتقليل من حدة التشاؤوم والعمل على إشاعة الإيجابية من منطلق ثقافتنا العربية الداعية والمليئة بذلك.
12 فبراير 2024 - 10:34 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 فبراير 2024 - 9:49 صباحًارفع أكثر من 4880 مترًا مكعبًا من مياه الأمطار في محافظة حفرالباطن أبرز المواد12 فبراير 2024 - 9:46 صباحًاالمؤتمر الدولي السادس للأورام بجامعة الملك سعود يناقش أحدث طرق الاكتشاف والعلاج أبرز المواد12 فبراير 2024 - 9:10 صباحًاالقوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفًا لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب دون ترخيص أبرز المواد12 فبراير 2024 - 9:02 صباحًاهزة أرضية بقوة 4.9 درجات تضرب إندونيسيا أبرز المواد12 فبراير 2024 - 8:16 صباحًاإطلاق صاروخين على سفينة جنوب المخا.. ولا إصابات12 فبراير 2024 - 9:49 صباحًارفع أكثر من 4880 مترًا مكعبًا من مياه الأمطار في محافظة حفرالباطن12 فبراير 2024 - 9:46 صباحًاالمؤتمر الدولي السادس للأورام بجامعة الملك سعود يناقش أحدث طرق الاكتشاف والعلاج12 فبراير 2024 - 9:10 صباحًاالقوات الخاصة للأمن والحماية تضبط مخالفًا لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب دون ترخيص12 فبراير 2024 - 9:02 صباحًاهزة أرضية بقوة 4.9 درجات تضرب إندونيسيا12 فبراير 2024 - 8:16 صباحًاإطلاق صاروخين على سفينة جنوب المخا.. ولا إصابات بـ 33 و5 ْمئوية.. جدة تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم وطريف والسودة الأدنى بمُناسبة اليوم العالمي للمرأة في العلوم.."كاكست" تحتفي بإنجازات باحثاتها في برنامج زمالة ابن خلدون تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد12 فبرایر 2024 الإیجابیة فی صباح ا
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحالي بذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين
الثورة نت/
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة وقطاع الارشاد ووحدة العلماء بمديرية الحالي محافظة الحديدة، مساء اليوم، ندوة ثقافية بذكرى عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
تناولت الندوة التي أقيمت في جامع الأسودي، محطات من ثورة الإمام الحسين، ومكانة عاشوراء كموقف إيماني ومفصلي في تاريخ الأمة، وما تحمله من دروس وعبر في مواجهة الانحراف والتسلط، وفي نصرة قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
واستعرضت محاور الندوة أوجه الشبه بين ما جرى في كربلاء من خذلان وسقوط في امتحان الولاء، وما يجري اليوم من صمت وتخاذل تجاه الجرائم الصهيونية في فلسطين، مبينة أن الموقف الحسيني هو ما يصنع الفارق بين الشرف والانحطاط.
وفي كلمته، أكد وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري أن ذكرى عاشوراء محطة وعي وتثبيت للمواقف، يستلهم منها اليمنيون طريق العزة والثبات في مواجهة قوى الطغيان، لافتا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام أنار الطريق بدمه، واليمنيون يسيرون على هذا الطريق بثبات لا يتزعزع.
وأشار إلى أن خذلان الإمام الحسين مثّل سقوطا مدويا في امتحان الوعي والولاء، وأن نتائجه ما تزال ماثلة إلى اليوم في واقع الأمة، حيث يتربع الطغاة على عروش الخيانة، وتستباح المقدسات، وتغتال القيم.
وأوضح البشري أن اليمنيين لا يحيون عاشوراء كمناسبة طقسية، بل كموقف ومبدأ، يتجلى في نصرة المستضعفين، وفي طليعتهم شعب فلسطين، الذي يتعرض لعدوان همجي يعيد إلى الأذهان جرائم بني أمية ضد الإسلام.
وبين وكيل أول المحافظة، أن كربلاء لم تكن لحظة عابرة، بل امتداد لانحراف سابق، ومشهد تتجلى فيه نتائج غياب القيادة الربانية وضعف وعي الأمة، مشيرا إلى أن كل دمعة في عاشوراء تنطق بوجع أمة فقدت بصيرتها.
وفي الندوة التي حضرها الوكيل المساعد لشؤون مديريات المدينة علي الكباري، أكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل، أن الإمام الحسين عليه السلام جسد أعظم صور التضحية في سبيل الله، وأن مشروعه ما يزال قائما، تتوارثه الأجيال المقاومة لكل أشكال الظلم والنفاق السياسي والديني.
وأشار إلى أن بنو أمية قادوا حركة نفاق شوهت الدين واغتالت رموز الإسلام، كما يفعل الكيان الصهيوني اليوم في عدوانه على غزة، ما يجعل من كربلاء بوابة لفهم الواقع، ومفتاحًا لبناء الموقف.
وخلال الندوة بحضور مدير المديرية مؤيد المؤيد، وأمين عام المجلس المحلي صالح الحرازي، وعدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية، تطرقت كلمات عدد من المشايخ والعلماء المشاركين إلى أن تفريط الأمة بالإمام الحسين مهد الطريق ليزيد أن يعتلي الحكم، فاستبيحت الكعبة، وقُتل سبط النبي، وانهار ميزان الحق، واليوم يعاد إنتاج نفس الكارثة بصمت خادع عن مظلومية فلسطين.
واعتبر المتحدثون إحياء عاشوراء، محطة تعبوية تربوية وأن راية الحسين ترفع إلى جانب راية فلسطين على خط واحد من الشرف والثبات، حيث تُستعاد كربلاء كمعيار للمواقف، وتُصاغ في ضوئها البصائر في زمن التيه والانحراف.