البوابة - تجد كرة القدم شعبية عالمية كبيرة حيث أنها بدأت هذه اللعبة عام 1863 والى وقتنا هذا لا تزال اللعبة الأكثر حماسية على الإطلاق, ومنذ ظهورها ظهر معها المبدعون فيها حيث أن العديد من لاعبيها إكتسبوا مهارت عالية مما أدى الى إنجذاب مشاهدين لعبة كرة القدم حول العالم ووضعو هاؤلاء اللاعبين أنفسهم محط أنظار وإعجاب لدى الجمهور, وفي عالم كرة القدم تجد قطع مختصة باللاعبين تقدر بثمن باهض على الرغم من أن القطعة نفسها بإمكانك إيجادها في المحلات التجارية المختصة بالألبسة الرياضية ولكن إرتداء اللاعب القطعة هو ما يعطيها هذه القيمة.

اقرأ ايضاًكم تبلغ ثروة ميسي بعد فوزه بكأس العالم 2022

بيعت ستة قمصان ارتداها ليونيل ميسي خلال مسيرة الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022 مقابل 7.8 مليون دولار في مزاد أقيم في نيويورك، وقالت دار مزادات سوثبي إن سعر مجموعة القمصان حطم الرقم القياسي السابق لبيع قطعة مرتبطة باللاعب، مما يجعلها التذكارات الرياضية الأكثر قيمة التي تم بيعها في مزاد في 2022.

وتم عرض قمصان المباريات الستة التي ارتداها الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، وتضمنت المجموعة القميص الذي ارتداه ميسي خلال النصف الأول من المباراة النهائية ضد فرنسا في قطر.

"هذه القمصان التاريخية ليست فقط تذكيرًا ملموسًا بواحدة من أهم اللحظات في تاريخ الرياضة ولكنها مرتبطة بشكل أساسي في مسيرة لاعب كرة القدم الأكثر تتويجًا في التاريخ.

لم تحصل قمصان ميسي على لقب أغلى القمصان أوالقطع المرتبطة باللاعبين حيث أنه يحمل قميص مايكل جوردان من المباراة الافتتاحية لنهائي الدوري الاميركي للمحترفين عام 1998 الرقم القياسي لأعلى سعر مدفوع مقابل قطعة تذكارية رياضية تم ارتداؤها في المباراة، حيث حقق 10.1 مليون دولار في العام الماضي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ليونيل ميسي ميسي برشلونة كأس العالم 2022 قطر مونديال 2022 ملابس رياضية مايكل جوردان كرة سلة كرة قدم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

عُمان التي أسكتت طبول الحرب

في ركنٍ من هذا العالم العربي الملتهب، حيث تتشابك مصالح الإمبراطوريات وتتصادم استراتيجيات الدول الكبرى على حساب الجغرافيا والتاريخ، هناك دولة اختارت طريقًا مختلفًا.

سلطنة عُمان هذه الواحة الهادئة وسط صحراء النزاعات لم تسمح لنفسها أن تكون بيدقًا في رقعة الشطرنج الدولية، ولم تُبدّد مكانتها في لعبة المحاور والاصطفافات، بل وقفت كـ«السيدة الحكيمة»، كما يسميها المراقبون، تمسح عن الوجوه غبار الحروب، وتفتح للخصوم أبوابًا لم يكونوا يتوقعونها.

في منطقة تتوزعها الرياح بين الطموح النووي الإيراني، والوجود الأمريكي الصارم، والاشتباك العربي المزمن، رفعت سلطنة عمان راية أخرى: راية «الاحترام المشترك»، و«الحوار قبل الضربة»، و«اليد الممدودة بدل الإصبع على الزناد».

وهنا، يكمن الاستثناء العُماني: دولة لم تُقامر يومًا بدماء جيرانها، ولم تبنِ مجدها على ركام الدول الأخرى. بل آمنت أن دورها الحضاري ليس بالتحالف مع الأقوى، بل بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

في السادس من مايو، بينما كانت شاشات الأخبار تغرق في صور الانفجارات، وبينما كانت المؤشرات تنذر بتوسّع خطير في الصراع الدائر بين جماعة أنصار الله والتهديدات أمريكية المتصاعدة تجاه استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، خرجت مسقط باتفاق ناعم لكنه جلل: وقف إطلاق نار مؤقت بين واشنطن وصنعاء، يضمن سلامة الملاحة، ويمنح للسلام فرصة ليلتقط أنفاسه.

ولم تكن هذه المبادرة وليدة لحظة، بل هي نتيجة شهور من الحوار الصامت الذي أجرته سلطنة عُمان، بهدوء، بعيدًا عن الأضواء، في قنوات خلفية لا تعتمد على التصعيد، بل على بناء الثقة، حجرةً بعد حجرة.

لكن الأمر لم يتوقف عند اليمن.

إذ حملت الأيام التالية مفاجأة أكبر: إيران تُعلن موافقتها على مبادرة عُمانية لاستضافة جولة رابعة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.

في وقتٍ كانت فيه التوترات تنذر بالانفجار، وبين تحركات بحرية ومواقف سياسية حادة، قررت طهران أن تستمع لصوت مسقط.

لماذا؟ لأن هذه الدولة التي لا تلوّح بالقوة، تملك ما هو أثمن من ذلك: تملك المصداقية.

لقد فهمت سلطنة عمان منذ بداية الجمهورية الإسلامية في إيران، ومنذ لحظة دخول الأساطيل الأمريكية للخليج، أن دورها ليس الوقوف في الضد، بل الوقوف في المنتصف، لا كحياد باهت، بل كوسيط نشط، بكرامة وهدوء.

فما الذي يجعل هذا البلد العملاق برسالته، ينجح فيما فشلت فيه دول كبرى، ذات أبواق وسفارات وميزانيات مهولة؟ الجواب، ببساطة، إنه لا يُمارس السياسة من أجل العنوان، بل من أجل الغاية.

ففي السياسة كما في الطب، لا يحتاج الطبيب الجيد إلى صخب، بل إلى يد ثابتة ونية خيّرة.

وهذا ما فعلته سلطنة عُمان.

اقتربت من الجراح وهي تهمس لا تصرخ، ووضعت الضمادة لا الحطب.

لقد وُلدت هذه الفلسفة من تاريخ طويل في العلاقات الإنسانية والسياسية.

فسلطنة عُمان، التي تفتح أبوابها للحجاج والدبلوماسيين على حد سواء، تعرف أن الكلمة الطيبة تُغيّر العالم أكثر مما يفعل الرصاص.

عرفت ذلك عندما وقفت على مسافة متزنة من كل صراعات المنطقة، وعندما شاركت في مساعي الاتفاق النووي مع إيران، وعندما رفضت أن تدخل تحالفات استنزفت الدول وأغرقتها في الرمال.

عُمان لا تُراهن على النصر، بل على النُبل.

لا تُقايض بالتحالفات، بل تُبادر بالثقة.

لا ترفع شعارات، بل ترسم جسورًا.

وفي لحظةٍ يخشى فيها العالم اندلاع حربٍ جديدة بين قوى كبرى، تُطفئ مسقط الشرارة قبل أن تصبح نارًا.

تجمع طهران وواشنطن تحت سقف واحد، لا لتفرض رأيًا، بل لتفتح نافذة.

هذا المقال ليس تمجيدًا لدبلوماسية، بل احتفاء بأخلاق دولة.

بدولةٍ فهمت أن القيادة لا تحتاج صراخًا، بل رقيًّا.

وأن التاريخ لا يخلّد الأصوات العالية، بل الأفعال العظيمة التي تمشي على أطراف الأصابع.

تحية إلى عُمان، دولة الأفعال الهادئة التي كلما اقتربت الحرب، قررت أن تكتب فصلًا جديدًا للسلام.

مقالات مشابهة

  • ميسي ضمن قائمة الأرجنتين الأولي في تصفيات كأس العالم
  • عودة ميسي لقائمة الأرجنتين قبل مواجهتي تشيلي وكولومبيا
  • ميسي يعود إلى قائمة الأرجنتين بعد غياب
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • ميسي ينجو من الطرد بعد مشادة كلامية مع حكم
  • "هل تريدني أن أطردك؟".. ميسي ينفجر غضبًا في وجه الحكم بعد تعادل إنتر ميامي
  • جياني إنفانتينو : كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية ويتابعها 5 مليارات نسمة
  • ميسي يدخل في مشادة عنيفة مع حكم المباراة (شاهد)
  • إنفانتينو: تنتظرنا 10 سنوات “سعودية أمريكية” مثيرة
  • مليار دولار.. فيفا يستهدف تحقيق إيرادات ضخمة من مونديال السيدات