كشفت عدد من المصادر لشبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استعمل كلمات قاسية تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال محادثات خاصة، أجراها في الأسابيع الأخيرة، من أجل التعبير عن إحباطه من انعدام قدرته على إقناعه تغيير التكتيكات العسكرية في قطاع غزة".

وأوضحت الشبكة الأمريكية، وفقا لمصادرها، أن "بايدن حاول إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار.

لكن نتنياهو يقف عقبة، ومن المستحيل التعامل معه، ففي ثلاث مناسبات مختلفة، وصف بايدن نتنياهو بالأحمق، وفي مناسبات أخرى أشار إليه بهذا الرجل".

وتابعت: "إنه يشعر أنه طفح الكيل؛ في إشارة إلى الحرب التي يجب أن تتوقف"، مردفة: "في الوقت نفسه، يرى بايدن، بحسب المصادر، أن تصعيد تصريحاته تجاه نتنياهو حتى في العلن سوف يكون خطوة غير مثمرة".


ووفقا للمصادر ذاتها، فإن "بايدن يشعر أن الإدارة تقدم صفقات جيدة لإسرائيل، لكن نتنياهو يرفضها. فيما قالت ثلاثة مصادر إن الرئيس قال إن نتنياهو يريد أن تستمر الحرب حتى يتمكّن من البقاء في السلطة"؛ مشيرة إلى أن "إحباط بايدن من نتنياهو لم يؤد حتى الآن إلى تغيير جوهري في السياسة الأمريكية".

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قالت مصادر رسمية في واشنطن، إن "الإدارة تناقش تعليق أو إبطاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وهناك مناقشات حول الطرق المختلفة التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن نتنياهو غزة غزة نتنياهو بايدن الحرب على غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الناشطة “آجار”: أرفض دعم ألمانيا لآلة الحرب “الإسرائيلية” في غزة

الثورة نت|

قالت الناشطة الألمانية، ياسمين آجار، التي اعتقلها جيش العدو الإسرائيلي، في المياه الدولية مع رفاقها على متن سفينة “مادلين” التي كانت متوجهة لقطاع غزة لفك الحصار عنها، إنها ترفض دعم الحكومة الألمانية لآلة الحرب “الإسرائيلية” التي تنفذ جريمة إبادة جماعية في غزة.

وطالبت “آجار”، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، الحكومة الألمانية القيام بواجبها الإنساني وإرسال المساعدات لأهل غزة، والتوقف عن إرسال الأسلحة التي تدعم الجرائم “الإسرائيلية” ضد المدنيين، فألمانيا مسؤولة عن تجويع الأطفال في غزة.

وعن ظروف احتجازها لدى الاحتلال “الإسرائيلي”، قالت الناشطة “آجار”، إنها رفضت التوقيع على الورقة التي قدمها الاحتلال لها وكانت كشرط للإفراج، والتي احتوت على إقرار بدخولها بطريقة غير قانونية.

وأضافت كنا في طريقنا إلى غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والجنود “الإسرائيليون” اعترضونا في المياه الدولية وقاموا باختطافنا، ولن يستطيع أحد منعنا من دعم غزة لا ألمانيا ولا “إسرائيل”.

واعتقل العدو الإسرائيلي في المياه الدولية 12 ناشطا من سفينة “مادلين” أثناء توجهها لقطاع غزة، ورحّلت اربعة منهم، في حين نُقل ثمانية إلى سجن “جفعون” بعد رفضهم التوقيع على أوامر الترحيل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الحملة على إيران قد تستمر لأسابيع
  • الناشطة “آجار”: أرفض دعم ألمانيا لآلة الحرب “الإسرائيلية” في غزة
  • تمرد كاليفورنيا.. ما الأدوات التي تملكها الولايات لكبح السلطة الفدرالية؟
  • محافظ أبين: نرحب بأي جهود من شأنها الاستجابة للمبادرة التي أطلقناها قبل عام بفتح طريق عقبة ثرة
  • تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
  • الإفراج عن الفتاة التي أساءت لفريق رياضي لدولة مجاورة
  • حكومة المساومات،،، كامل إدريس بين سطوة المليشيات وفوضي الكيزان
  • ماذا قالت أميركا لإسرائيل بشأن حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • خسائر غير مسبوقة لإسرائيل
  • ترامب لنتنياهو: أوقف الحرب فورا بغزة