وزير الزراعة يبحث مع سنغافورة التعاون في مجال استنباط أصناف الأرز قليل استهلاك المياه
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي دومينيك جوه - سفير جمهورية سنغافورة بالقاهرة وبحث معه التعاون في مجال استنباط أصناف الأرز قليلة استهلاك المياه والاستزراع السمكي وتبادل السلع الزراعية.
ورحب بالسفير السنغافوري مؤكدا على العلاقات المتميزة بين مصر وسنغافورة والتي تشهد توافقا في الاراء حول العديد من القضايا الدولية، معربا عن سعادته بحجم استثمارات الجانب السنغافوري في مصر بالعديد من المجالات.
ورحب بالتعاون مع سنغافورة في تجربة زراعة هذا الصنف من الارز في مصر واقامة التواصل المباشر بين خبراء الجانبين لتقييم تجربة زراعته تحت الظروف المصرية خاصة فيما يتعلق بترشيد المياه، مشيرا إلي أهمية دور التكنولوجيا الزراعية في تحقيق الأمن الغذائي للشعوب وهو ما يتفق عليه الجانبين.
ووجه بإعداد مذكرة تفاهم تتضمن مجالات التعاون خاصة تجربة أصناف الارز في الظروف المناخية بالبلدين،وكذلك الاستزراع السمكي للاستفادة من خبرة الجانب السنغافوري في هذا المجال، وتبادل التكنولوجيات الزراعية والبحوث التطبيقية، بالاضافة إلى تطوير حجم ميزان التبادل التجاري بين البلدين في ضوء ما تتمتع به المنتجات الزراعية المصرية من جودة عالية حيث تلقى استحسانا واقبالا من المستهلكين في أسواق دول جنوب شرق آسيا.
من ناحيته تقدم "دومينيك" بالشكر إلى وزير الزراعة على اللقاء متفقا معه على أن هناك مجالات زراعية يمكن تحقيق التعاون بشأنها مثل تجربة زراعة صنف ارز التيماسيك والذي تم تطويره في معامل ابحاث لشركة حكومية في سنغافورة والذي يمتاز بترشيده للمياه.
وأشار أيضا إلى أهمية التعاون مع خبراء وزارة الزراعة المصرية مؤكدا علي دعمه لاقامة التواصل مع النظراء في سنغافورة لتحقيق مزيدا من التباحث والتشاور حول سبل تدعيم علاقات التعاون الزراعي الثنائي بين البلدين.
في نهاية اللقاء أكد الوزير على أهمية استمرار التواصل بين الجانبين خلال الفترة القادمة من أجل إنهاء مذكرة التفاهم للتعاون العلمي والبحثي في المجالات الزراعية ذات الاهتمام المشترك والتوقيع عليها في اقرب وقت، وفتح الأسواق في سنغافورة لمزيد من المنتجات الزراعية المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع فريدنزدورف الدولية تعزيز دعم الأطفال متضرري الحروب
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالسيدة بيرجيت ستيفتر، ممثلة منظمة «فريدنزدورف» الدولية، بحضور الدكتور محمد عبدالستار البدري، سفير مصر لدى ألمانيا، لبحث تعزيز التعاون في تقديم الرعاية الطبية والإنسانية للأطفال المتضررين من النزاعات، لاسيما في قطاع غزة.
جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة الدكتور عبدالغفار في فعاليات «قمة الصحة العالمية 2025» المنعقدة في برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال اللقاء التزام مصر بتوسيع التعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية لدعم الأطفال المتضررين من الحروب، مشددًا على أولوية تقديم الرعاية الطبية المتكاملة وتخفيف المعاناة الإنسانية لأهالي غزة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية المصرية.
آليات التعاون مع منظمة «فريدنزدورفوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول آليات التعاون مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية، التي تُعد إحدى أبرز المنظمات الإنسانية في ألمانيا منذ تأسيسها عام 1967، حيث تقدم خدمات طبية مجانية للأطفال المتضررين من الحروب والأزمات عبر نقلهم للعلاج في ألمانيا أو تنفيذ مشروعات طبية وإنسانية في بلدانهم. واستعرض اللقاء مبادرات المنظمة، بما في ذلك إنشاء قرى السلام، المراكز الصحية، ورش الأطراف الصناعية، وبرامج إعادة التأهيل والتوعية بثقافة السلام.
وأشار المتحدث الرسمي إلى جهود وزارة الصحة المصرية في دعم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، حيث جهزت الوزارة 37 مستشفى استراتيجيًا وأكثر من 300 مستشفى في 27 محافظة، شملت 164 مستشفى تغطي جميع التخصصات الطبية. وأُجريت 4800 تدخل جراحي، منها 2600 عملية كبرى، إلى جانب 14 ألف جلسة غسيل كلوي، و89,600 فحص طبي لأكثر من 104 آلاف مريض. كما شملت الجهود إجلاء 1900 مريض للعلاج في 13 دولة بالتعاون مع شركاء دوليين، وتطعيم 13,265 طفلًا ضد شلل الأطفال والحصبة، وفحص أكثر من 107 آلاف حالة في عيادات مخصصة.
ولفت إلى أن الجانبين ناقشا سبل تسهيل علاج الأطفال المصابين من غزة، خاصة ذوي الإصابات الخطيرة والحروق والأمراض المزمنة، عبر التنسيق مع المستشفيات الألمانية الشريكة للمنظمة، وبحث تنفيذ مشروعات طبية مشتركة في مصر تشمل خدمات التأهيل والرعاية الصناعية، كما تطرقت المناقشات إلى تعزيز التنسيق اللوجستي والإداري لتيسير سفر الأطفال المرضى وأسرهم، بما يتماشى مع اللوائح الصحية والهجرة في البلدين، ودعم البعثات الإنسانية الجارية والمستقبلية.