التجربة الجزائرية رائدة في مجال تحسين ظروف الإحتباس ومرافقة المحبوسين وإعادة إدماجهم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد المدير العام للسجون وإعادة الإدماج، إسعيد زرب، اليوم، أن الإمكانيات التي سخرتها الدولة من أجل إصلاح قطاع السجون، جعل من التجربة الجزائرية رائدة في مجال تحسين ظروف الإحتباس ومرافقة نزلاء المؤسسات العقابية وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وأوضح زرب خلال ندوة نظمت حول “مساهمة المجتمع المدني في مرافقة المحبوسين”، أن الجزائر حققت “إنجازات كبيرة خلال السنوات الأخيرة في مجال إصلاح قطاع السجون، بفضل الامكانيات البشرية والمادية المسخرة لتحسين ظروف الاحتباس” الامر الذي جعل من تجربتها “رائدة في المجال”.
وفي السياق ذاته ذكر ذات المسؤول بالإصلاحات التي قامت بها الجزائر في السنوات الاخيرة من خلال مراجعة النصوص التشريعية وبناء مؤسسات عقابية تستجيب للمعايير الدولية بالإضافى إلى العمل على ضمان الرعاية الصحية, النفسية و المرافقة الاجتماعية للمحبوسين.
كما أضاف زرب بخصوص التعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وكذا المكتب الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، حيث أكد أن هذا التعاون قائم ومكن من الاطلاع على التجارب المتقدمة في مجال ادارة السجون.
وبالمناسبة أشار زرب إبى الدور الذي تلعبه الجمعيات في مرافقة المحبوسين وتسهيل إعادة ادماجهم في المجتمع وسوق العمل خاصة بعد إنقضاء فترة العقوبة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لغزة
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، استمرار الاحتلال الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، واستمرار الحصار الظالم الذي يحُولُ دون وصول الغذاء والدواء إلى ملايين المدنيين الأبرياء، فيما يُعد جريمة تاريخية كبرى مكتملة الأركان، تنتهك المواثيق الدولية، وما أجمعت عليه الأديان السماوية وكتبها المنزَّلة.
ويطالب شيخ الأزهر، المجتمع الدولي بأن يُنهيَ مرحلة “الكلام”، ويبدأ في مرحلة العمل الفعلي والواقعي على الأرض، بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية حقيقية، مطالبًا بممارسة أعلى درجات الضغط لفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات، مشيدًا في الوقت ذاته بالنداءات التي يطلقها الاتحاد الأوروبي للمطالبة بإنهاء الحصار الإنساني عن غزة، وهو بصيص أمل وضوء خافت في نهاية النفق المظلم، وصرخة في عالم غُيِّب فيه الضمير الإنساني، واستبدَّت فيه لغة “المصالح والمنافع السياسية”.
كما يدين الأزهر، بأشد العبارات أيضًا، اعتداء الاحتلال الصهيوني على وفد دبلوماسي ضم أكثر من 25 سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا، أثناء قيامهم بجولة ميدانية في محافظة جنين في الضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، مؤكدًا أن هذا العمل صفحة سوداء جديدة في سجل من أسوأ سجلات التاريخ وأحلكها في تاريخ البشر.