لماذا أصبح الشباب أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أوضحت الدكتورة كيمي نغ الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد أن تأثير الوسط المحيط وظروف نمو الجنين والرضيع يؤدي إلى زيادة الإصابة بالسرطان في سن الشباب.
وتشير الدكتورة في حديث لصحيفة Harvard Gazette إلى أن سرطان القولون والمستقيم هو السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، يليه أورام الجهاز العصبي المركزي والرئتين في المركز الثاني.
ووفقا لها، لا يعرف على وجه اليقين وجود علاقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وبين النظام الغذائي ونمط الحياة لدى الشباب. وتشير إلى أن هناك حاليا اتجاه نحو نمط حياة صحي، حيث يحاول الكثيرون اتباع نظام غذائي صحي وصحيح وممارسة الرياضة.
وتشير الدكتورة إلى أنه لم يحدد حتى الآن ما إذا كانت هناك علاقة بين التعرض لتأثير الوسط المحيط في سن مبكرة وبين زيادة عدد مرضى السرطان. لأنه قد يحدث هذا التأثير في الرحم، أو في مرحلة الرضاعة، أو في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يتضح هذا من نتائج الدراسات التي تفيد بأن الرضاعة الطبيعية في مرحلة الطفولة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.