أخبارنا:
2025-05-19@11:52:53 GMT

لماذا أصبح الشباب أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

لماذا أصبح الشباب أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

أوضحت الدكتورة كيمي نغ الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد أن تأثير الوسط المحيط وظروف نمو الجنين والرضيع يؤدي إلى زيادة الإصابة بالسرطان في سن الشباب.

وتشير الدكتورة في حديث لصحيفة Harvard Gazette إلى أن سرطان القولون والمستقيم هو السبب الرئيسي للوفاة بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، يليه أورام الجهاز العصبي المركزي والرئتين في المركز الثاني.

أما بالنسبة للنساء تحت سن 50 عاما، يحتل سرطان الأمعاء الآن المرتبة الثانية من حيث الوفيات، مشيرة إلى أنه تلاحظ حاليا زيادة في الإصابة بهذه الأنواع من السرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما في مختلف مناطق العالم.

ووفقا لها، لا يعرف على وجه اليقين وجود علاقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وبين النظام الغذائي ونمط الحياة لدى الشباب. وتشير إلى أن هناك حاليا اتجاه نحو نمط حياة صحي، حيث يحاول الكثيرون اتباع نظام غذائي صحي وصحيح وممارسة الرياضة.

وتشير الدكتورة إلى أنه لم يحدد حتى الآن ما إذا كانت هناك علاقة بين التعرض لتأثير الوسط المحيط في سن مبكرة وبين زيادة عدد مرضى السرطان. لأنه قد يحدث هذا التأثير في الرحم، أو في مرحلة الرضاعة، أو في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يتضح هذا من نتائج الدراسات التي تفيد بأن الرضاعة الطبيعية في مرحلة الطفولة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تراجع الرضا وتصاعد الهجرة.. ماذا تقول أرقام الشباب في تركيا؟

 

أظهرت نتائج بحث “الشباب مع الإحصائيات” لعام 2024، الذي أعده معهد الإحصاء التركي، أن نسبة الشباب غير المتعلمين وغير العاملين ارتفعت من 22.5% في عام 2023 إلى 22.9% هذا العام.

 

وسُجل ارتفاع بمقدار 0.6 نقطة مئوية بين الذكور ليصل إلى 16.2%، وبمقدار 0.3 نقطة مئوية بين الإناث ليبلغ 30.1%.

ومن المتوقع أن يرتفع معدل مشاركة القوى العاملة للشباب من 45.6% في عام 2023 إلى 47.2% في عام 2024.

 

تراجع في الرضا عن العمل والأجور
توزع الشباب العاملون في تركيا على القطاعات الاقتصادية كما يلي: 13% في الزراعة، 30.7% في الصناعة، و56.3% في الخدمات.

وأعرب 79.6% من الشباب عن رضاهم عن وظائفهم، بانخفاض قدره 0.5 نقطة مقارنة بالعام الماضي.

وارتفع مستوى الرضا بمقدار 4.4 نقطة بين الشباب من عمر 18 إلى 24 عاماً، لكنه انخفض بمقدار 1.1 نقطة بين من هم فوق 25 عاماً، مما أثر سلباً على المتوسط العام.

 

أما الرضا عن الدخل فبلغ 54.1% للفئة العمرية 18–42 عاماً، مسجلاً تراجعاً قدره 0.3 نقطة عن العام الماضي. وكان الانخفاض الأكبر في الفئة فوق 25 عاماً، حيث هبط المعدل بمقدار 1.2 نقطة ليصل إلى 43.9%. وبذلك استقر معدل الرضا العام عن الرواتب عند 45.1%.

 

كما أظهرت الأرقام تبايناً بين الجنسين، حيث بلغ معدل الرضا عن الوظيفة لدى الشباب الذكور (18–24 عاماً) نحو 81.2%، مقابل 75.8% لدى الإناث. أما الرضا عن الدخل فبلغ 56.3% لدى الذكور، و49.2% لدى الإناث.

 

الهجرة من أجل التعليم والعمل
وفق الدراسة، فإن أبرز دوافع الهجرة بين الفئة العمرية 20–24 عاماً تعود لأسباب تعليمية بنسبة كبيرة. فقد هاجر 231,477 شاباً من أجل التعليم، و94,139 شاباً من أجل البدء أو البحث عن عمل، في حين غادر 50,008 شاباً لأسباب تتعلق بالسكن وظروف المعيشة الأفضل.

 

اقرأ أيضا

أسعار الوقود في تركيا اليوم (17-مايو)

السبت 17 مايو 2025

انخفاض معدل البطالة بين الشباب إلى 15%
أعلن معهد الإحصاء التركي أن عدد العاطلين في البلاد بلغ 2.884 مليون شخص مع نهاية الربع الأول من عام 2025، بانخفاض قدره 183 ألفاً مقارنة بنهاية عام 2024. وتراجع معدل البطالة العام إلى 8.2%، فيما انخفض بين الشباب بنحو 0.9 نقطة ليصل إلى 15%.

 

مقالات مشابهة

  • صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
  • 10 آلاف خطوة يوميًا كفيلة بتخفيض خطر الإصابة بـ13 نوعًا من السرطان
  • سنابل الخير تتلألأ| الزراعة: 10 ملايين طن إنتاجية هذا الموسم.. وتوريد أكثر من 2.5 مليون طن.. والزراعيين: وفرة التقاوي المعتمدة المحسنة سبب زيادة الإنتاجية
  • هل الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة القلب المنكسر؟.. دراسة تفجر مفاجأة
  • لحمايتك من السرطان.. ممارسة هذه الرياضة تخفض خطر الإصابة بالمرض
  • ثلاث عادات يومية قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 60%.. إليك ما كشفته دراسة أوروبية جديدة
  • مسؤول: النظام الإحصائي لمراكز السكري يستهدف معرفة التوزيع الجغرافي للمرضى
  • مختص: الشاي الأسود يُخفّض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 21%
  • تراجع الرضا وتصاعد الهجرة.. ماذا تقول أرقام الشباب في تركيا؟
  • المخرجة مي عودة: الوضع أصبح أكثر تحديا لصناع الأفلام الفلسطينيين