في ذكراها.. تعرف على عدد زيجات ماري منيب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة الراحلة ماري منيب، والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية علي مدار مشوارها الفني، هي جدة المطرب عامرمنيب، تعتبر أشر حماة بالسينما المصرية، لقدرتها على تجسيد كافة أشكال التسلط والوقيعة بين الزوج والزوجة في أعمالها.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية عدد زيجات ماري منيب..
عدد زيجات ماري منيب
تزوجت ماري منيب لأول مرة من الفنان فوزي منيب ووقعت في حبه وتزوجته بالقطار خلال رحلتها إلى الشام وقد، رفضت والدتها هذه الزيجة وتشاجرت مع ابنتها ولكن ماري تمسكت به واستمرت الزيجة لسنوات حتى اكتشفت أنه تزوج عليها فنانة تدعى نرجس شوقي، ثم تزوجت مرة ثانيه من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت لتربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا وعاشت "ماري" مع أسرته المسلمة، حيث تأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن الذي كان يُتلى كل يوم في منزل حماتها، وكانت تشرح لها حماتها معاني السور، وحفظت بعض آيات القرآن، ثم أشهرت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة.
بدأت ماري منيب مشوارها كراقصة في الملاهي، وكمغنية، وكان أول وقوف لها على خشبة المسرح وهي في عمر الرابعة عشر من عمرها، في مسرحية «القضية نمرة 14»، وكان انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن كانت في ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، بعد انضمامها إلى فرقة الريحاني عام 1937، حيث قدّمت أشهر أعمالها في المسرح والسينما التي اشتُهرت فيها بدور الحماة التي تحاول تخريب حياة أبنائها بالتدخل المفرط ثم تنسحب من حياتهما، وصل عدد أفلامها إلى ما يقرب من 200 فيلم، ذاع صيتها فيما بعد عندما تقدمت في العمر واشتهرت بدور «الحَماة» الشريرة الظريفة، وأدت الدور في أفلام «حماتي ملاك، الحموات الفاتنات، وحماتي قنبلة ذرية».
إسلام ماري منيب
أشهرت ماري منيب إسلامها في محكمة مصر الابتدائية عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، بأنه حضرت السيدة ماري منيب المقيمة في 6 شارع روبي شماع بشبرا، وبأنها كانت مسيحية كاثوليكية، واعتقنت الإسلام ونطقت الشهادتين، واختارت لنفسها اسم أمينة عبد السلام نسبة إلى زوجها عبد السلام فهمي عبد الرحمن أحمد، المقيم بنفس المنزل المذكور"، وعليه فإن "فهمي" كان سببًا في إسلام شقيقتها ثم إسلامها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماري منيب ماری منیب
إقرأ أيضاً:
في ذكراها الـ 12.. الأحزاب السياسية: ثورة 30 يونيو نقطة فاصلة.. والهوية الوطنية لا تُباع ولا تُشترى
نحتفل اليوم بالذكرى الـ 12 لثورة 30 يونيو المجيدة، التي لم تكن مجرد خاتمة لمرحلة سابقة، بل كانت انطلاقة حاسمة نحو استعادة الدولة المصرية وهويتها الأصيلة، وإنقاذها من قبضة جماعة الإخوان، لقد مثلت هذه الثورة تجسيدًا حقيقيًا للإرادة الشعبية، حيث توحدت كافة أطياف المجتمع المصري للمشاركة فيها بهدف تصحيح المسار واستعادة الأمن والاستقرار للبلاد.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن 30 يونيو هي ذكرى فارقة يجب أن تُقرأ في سياقها التاريخي، وأن تظل بوابة لمستقبل أكثر انفتاحا وتعددية وعدالة اجتماعية.
وقال الشناوي في تصريحه الخاص لـ«الأسبوع»: «نستذكر هذا اليوم كحدث محوري في التاريخ السياسي المصري الحديث، بعد أن شكل نقطة فاصلة في علاقة المواطن بالدولة ومطالب التغيير والإصلاح، فقد استطاع الشعب بإرادته تغيير الواقع ليرسم ملامح المستقبل وفق رؤياه».
وأشار المتحدث الرسمي لحزب العدل، إلى أن 30 يونيو صرخة شعبية واسعة في وجه محاولات إرهابية لاختطاف الوطن، بعيدا عن التعددية السياسية والاستحقاقات الديمقراطية، بعد ثورة 25 يناير، وجسدت الصرخة قوة الشارع وكيف نجحت الإرادة الشعبية في استعادة الدولة المدنية.
وتابع الشناوي: «بالرغم من أن 30 يونيو فتحت الباب لمرحلة انتقالية جديدة، إلا أننا لم نشهد المناخ السياسي الكافي لعودة التعددية الحزبية الفعالة، ولا زلنا نبذل قصارى جهدنا لنحققه.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر إن ذكرى ثورة 30 يونيو، تسترجع واحدة من أعظم اللحظات اللي سجلها التاريخ بإرادة شعب، مؤكدة أنها مشهد مهيب شارك فيه ملايين المصريين، لاسترداد وطنهم وهويتهم.
وأضافت في تصريحاتها لـ«الأسبوع» «بدأت الشرارة من حملة «تمرد»، كانت نموذج لوعي الشباب المصري، حيث تمكنوا من جمع ملايين التوقيعات لسحب الثقة من نظام فقد شرعيته الشعبية، ورفضوا الخضوع لحكم حاول اختطاف الدولة لصالح جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن».
تابعت: «لكن التمرد الحقيقي لم يكن مجرد ورق تم توقعيه، ولكنه كان في نبض الشارع المصري، في كل أم مصرية وأب مصري وشاب وشابة شاركوا يوم 30 يونيو، مشيرة إلى أن ثورة 30 يونيو ليست لحظة غضب، ولكنها لحظة وعي، لحظة قرر فيها المصريين أن تكون الدولة أكبر من أي جماعة، وأن الهوية الوطنية لا تُباع ولا تُشترى».
اقرأ أيضاً«مصر» تحتفل بعيدها العاشر في ذكرى ثورة 30 يونيو.. تكريم خاص لمولودة تحمل اسم الوطن
رئيس مجلس النواب: 30 يونيو ثورة سطّر فيها المصريون بإرادتهم فصلًا جديدًا من تاريخ الوطن